[c1]أوباما يحذر بريطانيا من خفض مخصصات الدفاع[/c]ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد حذر الحكومة البريطانية من تخفيض مخصصات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الأمر قد يهدد العلاقات الخاصة بين البلدين.ففي مناقشة خاصة، أخبر البنتاجون وزراء الدفاع ومسئولين كباراً أن الولايات المتحدة قلقة إزاء التخفيضات العسكرية البريطانية التي من شأنها أن تحدث فجوة عبر الأطلسي في القوة العسكرية والإنفاق.التحذير من شأنه أن يضيف ضغوطا جديدة على وزارة الخزانة للحد من التخفيضات المقررة في قدرات الدفاع البريطانية.وهناك اتفاق بين دول حلف شمال الأطلسي يلزمها بإنفاق ما لا يقل عن 2 % من ناتجها المحلى الإجمالي على الدفاع. وهناك خطط في بريطانيا لخفض 37 ملياراً مخصصة سنويا للدفاع بسبب ضغوط الإنفاق العام على الخزانة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تبدأ حملة دبلوماسية مكثفة في السودان [/c]بدأت إدراة الرئيس الأميركي باراك أوباما هجوما دبلوماسيا متعدد الجبهات تمحور حول حوافز لمنع السودان من عرقلة التصويت مع اقترابه من استفتاء من المحتمل أن يقسم البلد ويمكن أن يعيد إشعال الحرب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مبعوث الإدارة الخاص للسودان اللواء سكوت غريشن التقى مسؤولين سودانيين في الشمال والجنوب لوضع جدول زمني للخطوات التي تستعد الولايات المتحدة لاتخاذها بدءا من الموافقة على بيع معدات ري ومعدات زراعية أخرى. ومن المقرر أن يجرى الاستفتاء على استقلال جنوب السودان في 9 يناير/كانون الثاني 2011. وقال غريشن في مقابلة هاتفية من جوبا، العاصمة الإقليمية لجنوب السودان، إن «الأمر وصل الآن إلى مرحلة تحقيق النجاح أو الفشل وبلغنا نقطة يكون فيها التقدم حساسا، وبدون تقدم ملحوظ في الأيام والأسابيع القادمة يمكن أن يصير الوضع خطرا». وأشارت الصحيفة إلى أن حزمة الحوافز الأميركية تتخطى كل المسافات لتطبيع العلاقات وإلغاء الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، رغم أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور وقبول كامل لجنوب سودان مستقل، الأمر الذي يتمناه الكثير من الخبراء. لكن كثيرين يخشون أن يعود الاستفتاء، إذا حدث كما هو مخطط، بالسودان إلى الفتنة التي عصفت به لأكثر من عقدين وخلفت وراءها مليوني قتيل. كما أن التحديات اللوجستية لإجراء التصويت تشكل صعوبة جمة، نظرا للفقر المدقع وقلة الطرق في الجنوب. وأوردت الصحيفة أن الرئيس أوباما يخطط لحضور اجتماع رفيع المستوى بشأن السودان في الأمم المتحدة يوم 24 سبتبمبر/أيلول ونقلت عن مسؤول بالإدارة أن البيت الأبيض اتخذ هذه الخطوة غير العادية للإعلان عن حضور أوباما قبل أسبوعين لجذب مشاركين متنفذين آخرين ولإلقاء الضوء على الوضع المتزعزع. وقالت سوزان رايس -السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة- مؤيدة لنهج متشدد تجاه الحكومة السودانية، إن أوباما سيحاول حشد تأييد دولي وبعث رسالة مفادها أننا نساند شعب جنوب السودان إذا كان اختيارهم هو الانفصال. وقد جسدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قلق الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي عندما وصفت الاستفتاء بأنه «قنبلة موقوتة وخيمة العاقبة». وقالت السيدة كلينتون إنه لا مفر من أن يصوت السودانيون الجنوبيون للانفصال، وإن هذا الأمر سيثير مشاكل معقدة لأن الجزء الأكبر من احتياطي النفط السوداني موجود في الجنوب. ونقلت نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إنه ليس هناك حل بسيط لهذه المسألة. وحتى إذا كان هناك حل فإن نفوذ الولايات المتحدة محدود للضغط على أي جانب، نظرا لأن إدارة أوباما -المشغولة بأفغانستان والقضايا المحلية- ترفض التدخل مباشرة في السودان. وقال أندرو ناتسيوس -مبعوث خاص للسودان أثناء إدارة الرئيس السابق بوش- إن قدرتنا على توجيه الأطراف مجرد وهم. لكننا نستطيع تسهيل العملية باقتراح وسائل مختلفة أو بديلة للتطرق للمسائل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نتائج الاستفتاء في تركيا تعزز احتمالات فوز الإسلاميين [/c]علقت صحيفة نيويورك تايمز على موافقة الأتراك على إجراء عدد من الإصلاحات الدستورية المهمة، التى يتعلق بعضها بالحد من نفوذ الجيش، وقالت إن هذه الخطوة تمثل انتصاراً كبير للحكومة إسلامية الجذور فى تركيا والتى ساهمت فى تحول البلاد بعيداً عن النخبة العلمانية التى تميل إلى الغرب والتى حكمت تركيا الحديثة طوال أغلب تاريخها.وأوضحت الصحيفة أن هذه التغييرات الهدف منها جعل الدستور التركى الذى كان الجيش يهيمن عليه موافياً لمعايير القوانيين والديمقراطية الأوروبية، إلا أن الكثير من الناخبين والسياسيين الأتراك رأوه استفتاءً عاماً على حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.ويعتقد محللون أن نتائج هذا الاستفتاء الذى جاءت نسبة الموافقة فيه 58 %، ستدعم احتمالات إعادة انتخاب حكومة حزب العدالة والتنمية خلال الربيع المقبل، كما أنها ستثير من ناحية أخرى الانقسامات الأيدلوجية فى هذا البلد الذى يواجه حالة من الاستقطاب الشديد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعترافات بتورط جنود بريطانيين في قتل مدنيين عراقيين [/c]قالت صحيفة الجارديان.. إن مسؤلون من وزارة الدفاع البريطانية اعترفوا بأن عددا من الجنود والطيارين البريطانيين مشتبه فى مسئوليتهم عن قتل وقتل عن عمد لعدد من المدنيين العراقيين بالإضافة إلى قضبة بهاء موسى الشهيرة.ومن بين الضحايا رجل تعرض للركل حتى الموت على متن طائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى، وآخر قتل بالرصاص على يد جندى من «بلاك ووتش» بعد تورطه فى حادثة مرور، وشاب عراقى آخر يبلغ من العمر 19 عاماً تعرض للغرق بعد أن دفعه جنود بريطانيون يعملون مع المهندسيين الملكيين فى النهر.وتشير الجارديان إلى أن الشرطة العسكرية فى بريطانيا أوصت بتقديم هؤلاء المتهمين بالقتل والقتل العمد للمحاكمة، إلا أن النيابة العسكرية رفضت ذلك بعد أن وجدت أنه لا يوجد أى احتمال واقعى للإدانة. وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية مراراً توفير معلومات مفصلة عن تلك القرارات، كما أنها كانت مترددة فى تقديم أى شيء آخر سوى التفاصيل الغامضة عن بعض التحقيقات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مانديلا: غزو العراق كان خطأ فادحا [/c] أوردت صحيفة غارديان البريطانية أن نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق رأى في قرار رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الانضمام إلى غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة «خيانة كبرى»، إلى درجة أنه وجه إليه توبيخا شديدا أثناء مكالمة هاتفية مع وزير في مجلس الوزراء البريطاني. وقال بيتر هين -الناشط القديم المناوئ للتمييز العنصري في جنوب أفريقيا- إن مانديلا كان في أشد حالات الغضب وهو يحادثه احتجاجا على العمل العسكري الذي جرى ضد العراق عام 2003. وأضاف هين أن الانتقادات الحادة جاءت في مكالمة هاتفية رسمية لمكتب الوزير، وليست بصفة شخصية، وأُبلغ بلير بفحواها آنذاك. وقال هين: «اتصل مانديلا عندما كنت وزيرا في مجلس الوزراء عام 2003، بعد الغزو. وقال وقتها إن الغزو كان خطأ كبيرا وفادحا». وأضاف أن «هذا الأمر سيسبب ضررا دوليا هائلا». واستطرد هين أنه لم يسبق أن سمع نيلسون مانديلا بهذه الدرجة من الغضب والإحباط, ليقينه بأن هذا القرار سيدمر كل الأشياء الجيدة التي فعلها توني بلير والحكومة البريطانية في جميع أنحاء العالم. ويذكر أن بيتر هين نشأ في جنوب أفريقيا حيث عرف والداه المناهضان لسياسة التمييز العنصري، مانديلا وهو يصفه الآن بأنه صديق وبطل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا ذات وجهين متضادين[/c]في صحيفة الإندبندنت..نطالع مقالاً للكاتبة ياسمين براون عن أمريكا الحديثة ذات الوجهين، تقول فيه إنه حتى قبل الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، كان ملايين الأمريكيين يحتقرون المسلمين ويلقون عليهم بمسئولية تفجيرات أوكلاهوما فى التسعينات من القرن الماضى.وتمضي الكاتبة فى القول إنه لحسن الحظ مرت الذكرى التاسعة لأحداث سبتمبر دون تنفيذ خطط القس تيرى جونز الرامية إلى حرق المصحف، لكن جونز لا يزال موجوداً يتحين الفرصة لإشعال حريق آخر لحماية أمريكا الخاصة به، وعلى ما يبدو ليست أمريكا التى ينظر إليها فى جميع أنحاء العالم على أنها ملجأ المضطهدين وأرض الفرص الجديدة. فجونز وأنصاره يعتقدون الآن أن قادتهم خونة قاموا بتسليم البلاد للقوى السوداء الشريرة من المهاجرين اللاتينيين والزنوج والمسلمين.وتشير الكاتبة إلى أن التاريخ الأمريكى هو تاريخ أمريكتين الأولى هى أمريكا التى تمثل الدستور النموذج الفريد من نوعه، والحريات، وأمريكا الأخرى التى تمثل الإقصاء والعبودية والعنصرية.واعتبرت براون أن سعي القس إلى بث الحقد والكراهية هو التقليد الموازى لتقليد أمريكا الأخرى، والذى اشتهر بضحاياه وأشباحه.
أخبار متعلقة