متفرقات
الكويتية / كونا :اشاد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي بمبادرة دولة الكويت لانشاء صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية) مبينا ان هذه الخطوة تعد من اهم وابرز انجازات المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي.واعرب بدوي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته بمساهمة دولة الكويت بمبلغ مائة مليون دولار لانطلاقة الصندوق ودعوة الدول والمنظمات والصناديق التنموية الاقليمية والدولية لدعم المبادرة والمساهمة في الصندوق لتحقيق الاهداف المرجوة من انشائه.ويهدف صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية) الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين بشكل سريع والمساهمة في برامج زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية والتعاون مع المبادرات المثيلة في العالم.واكد ان هذه الخطوة تعد من اهم وابرز انجازات المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي لافتا الى ان هذه المبادرة ليست بغريبة على دولة الكويت فهي تسعى دائما الى تقديم الدعم والمساعدة للامة الاسلامية بشكل عام ولمنظمة المؤتمر الاسلامي والاجهزة المنبثقة منها.واشاد رئيس الوزراء الماليزي باهتمام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح والحكومة الكويتية بالمنتدى حيث نجحت دولة الكويت باستضافته بجدارة مؤكدا ان الدورة الرابعة تعد بمثابة نقطة تحول في مسيرة المنتدى وذلك لما شهدته من انجازات ومبادرات.واستذكر مشاركة دولة الكويت ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي الذي عقد في ماليزيا العام الماضي مبينا ان الوفد الكويتي كان من ابرز واكبر واهم الوفود المشاركة لاسيما انه برئاسة رئيس مجلس الوزراء الامر الذي يؤكد مدى اهتمام دولة الكويت بالمنتدى وحرصها على دعم التعاون الاقتصادي بين الدول الاسلامية.وفيما يتعلق بمستوى العلاقات الثنائية بين ماليزيا والكويت قال بدوي انها تشهد تطورا ونموا ملحوظا حيث يسعى الجانبان الى تعزيز التعاون في كافة المجالات واهمها الاقتصادية والاستثمارية والسياحيةواضاف «ان زيارتي الاخيرة لدولة الكويت تأتي استجابة لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح عندما ترأس الوفد الكويتي لحضور المنتدى الاقتصادي الاسلامي الثالث الذي عقد في ماليزيا العام الماضي وهذا اكبر دليل على عمق ومتانة العلاقات الماليزية - الكويتية.واوضح بدوي انه اجتمع خلال الزيارة مع الشيخ ناصر المحمد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بالاضافة الى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تهم العالم الاسلامي.واشار الى ان انعقاد المنتدى بدولة الكويت اكتسب اهمية بالغة نظرا لانها من الدول ذات الاقتصادات القوية والمؤثرة في المنطقة وتتطلع للعب دور فعال في اجندة تطوير اقتصادات دول العالم الاسلامي.وذكر ان استضافة دولة الكويت للمنتدى ستساهم في اعطاء معدلات التبادل الاقتصادي والتجاري بين الدول الاسلامية دفعة قوية لاسيما انها تتطلع لزيادة علاقاتها الاقتصادية والمساهمة في المشاريع التنموية لدول العالم الاسلامي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم توقع مذكرة تفاهم مع «البيت العربي» في اسبانيا[/c] دبي / وام :أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة «البيت العربي» المؤسسة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية للتعاون المشترك والتبادل الثقافي في مختلف المجالات بما فيها الترجمة .وقع مذكرة التفاهم في دبي كل من ياسر حارب نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم / قطاع الثقافة والدكتورة خيما مونيوث مديرة عام مؤسسة / البيت العربي / وذلك بحضور سعادة مانويل بينييرو سفير إسبانيا لدى الدولة وعدد من مسؤولي الطرفين .وتأتي الاتفاقية الجديدة ضمن إستراتيجية قطاع الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والهادفة إلى تعزيز التفاعل بين مختلف الثقافات وبناء مجتمع المعرفة.وتنص الاتفاقية على ترجمة أهم الأعمال الأدبية والفكرية من الإسبانية إلى العربية والعكس على أن يتم التركيز على المؤلفات التي تسهم في إبراز خصائص الحضارتين الإسبانية والإسلامية وما قدمتاه من إسهامات فكرية متميزة في كافة مجالات المعرفة.كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مجال تبادل الكتاب والباحثين بين الدول العربية وإسبانيا والعمل على تفعيل هذا التعاون مع كافة الدول الناطقة بالأسبانية في قارة أمريكا اللاتينية.وبموجب الإتفاقية أيضا ستقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ومؤسسة / البيت العربي / بعقد منتديات ثقافية وفكرية دولية بمشاركة جمهور الكتاب والمفكرين من العالم العربي وإسبانيا وأمريكا اللاتينية.وأعرب ياسر حارب عن اعتزاز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع مؤسسة البيت العربي ..مثنيا على الدور الحيوي الذي لعبه القائمون على مؤسسة / البيت العربي / في مد جسور التواصل مع العالم العربي من خلال الفعاليات المختلفة التي تتبناها وتشرف على تنظيمها ودورها في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الثقافي بين الدول العربية وأوروبا وذلك بفضل الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين المنطقتين.وأوضح جمال الشحي مدير إدارة الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا التعاون يأتي ضمن مساعي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم نحو توثيق قنوات التعاون الثقافي مع الدول المنتجة للمعرفة من أجل تعزيز روافد التنمية الفكرية والمعرفية في المنطقة العربية ..مشيرا ان المؤسسة تسعى دائما لرصد المؤسسات الدولية التي تجمعنا بها وحدة الهدف في اتجاه تعزيز التفاعل الثقافي بما يعود على بلاد المنطقة بالنفع والفائدة لإثراء رصيدها الفكري بكل ما هو مفيد من علوم ومعارف وآداب وغيرها من مجالات الإبداع الإنساني المهمة .من ناحيتها أشادت الدكتورة مونيوث بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ..وقالت انه على الرغم من أن كل من أسبانيا والعالم العربي يحظيان بتراث وتاريخ مشتركين إلا أن الحاجة مازالت ملحة لتعزيز الحوار البناء والتعاون والتبادل الثقافي بشكل أكبر ..معربة عن تطلعها للتعرف على ثقافة المجتمع العربي ومختلف إنتاجات المناخ الثقافي والاجتماعي فيه بالقدر نفسه الذي يتطلع فيه العرب لمعرفة المزيد عن ثقافة العالم الغربي .يذكر أن / البيت العربي / مجموعة مؤسساتية أنشأتها في يوليو 2006 وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية لتكون مرجعاً لكل ما يتعلق بالعالم العربي في إسبانيا وتعمل على تشجيع إنجاز الفعاليات والمشاريع التي تسهم في إثراء المعرفة ما بين مجتمعات البلاد العربية وإسبانيا وأوروبا وتدفع باتجاه تعزيز علاقات إسبانيا بالعالم العربي والإسلامي في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية.