انجامينا / وام : قام سالم بن عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية بزيارة تفقدية في العاصمة التشادية انجامين اطلع خلالها على وضع عدد من المساجد والمدارس ومراكز التعليم والارشاد والمدارس والكليات التي تم تشييدها من قبل عدد من الجهات واصحاب الخير من دولة الامارات العربية المتحدة بما فيها المؤسسة.وتوقف خلال الزيارة التي رافقه خلالها السيد حسين ابوبكر رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بتشاد عند مسجد قديم يقع في قلب العاصمة والى جواره مدرسة متهالكة ومركز تحفيظ القران فيه اكثر من 300 طالب وطالبة.كما قام الظاهري والوفد المرافق له بزيارة ثاني اكبر مسجد في تشاد والذي يقع في مركز الشيخ سيف بن محمد ال نهيان وهو الوحيد الذي فيه دور عبادة للنساء وبجواره معهد لتدريب الائمة والوعاظ وعشرة محلات وقف للمسجد كما اطلع على مركز الشيخ سرور بن محمد الـ نهيان (المعهد العلمي) والذي ينتسب اليه اكثر من الف و200 طالبا وطالبة وفيه المراحل التعليمية الثلاث الابتدائي والاعدادي والثانوي بشقيه العلمي والادبي وستتخرج منه هذه السنة اول دفعة في الثانوية العامة الى جانب مجمع الشارقة العلمي الثقافي.وقدم السيد حسين ابوبكر رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بتشاد شرحا كاملا عن وضع هذه المراكز من حيث المباني واحتياجاتها من المعدات والتجهيزت اللازمة وغيرها الى جانب حاجة المسلمين في تشاد الى المزيد من المراكز ودور العبادة والتي بحاجة الى اعادة بناء وتشهد اقبالا كبيرا من المصلين وطلاب العلم.واعرب ابوبكر عن عميق شكر وتقدير تشاد رئيسا وحكومة وشعبا لدولة الامارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ما تقدمه لبلاده من مساعدات انسانية وخيرية كان لها كبير الاثر في مجال التعليم خاصة .من جهته اكد سعادة سالم بن عبيد الظاهري حرص مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية على انتهاز فرصة تواجدها في تشاد للمشاركة في تخريج اول دفعة لكليات زايد في مدينة ابيشا ووضع حجر لاساس للمعمل والمكتبة والمدرج التابعين للكليات وذلك للتعرف والاطلاع على ما يحتاجه الشعب التشادي من مساعدات خيرية يمكن تنفيذها خلال الفترة القادمة .وقال الظاهري ان زيارتنا الى تشاد تنطلق من حرص سمو الشيخ احمد بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء المؤسسة واعضاء المجلس على التواجد في مثل هذه المناسبة والتي تعد ثمرة عطاء المغفور له الشيخ زايد رحمه الله لهذا الشعب المسلم .
