العقيد علي ناصر الزيدي الشخصية الاجتماعية التي نالت تقديرها الكبير من خلال التعاون الذي يهم به مع بقية أعضاء مجتمعه في مديرية الحصن محافظة أبين . وقد جمع العقيد علي ناصر الزيدي نشاطه بين التطوع الاجتماعي والانساني وبين وظيفية العسكرية تعقيد في اللواء 310 ( مدرع ) عمران حالياً . وبين اسهامه مع زملائه في منتدى (السقيفة) في اختيار المحاضرين ومواضيع المحاضرات التي تقدم في هذا المنتدى خصوصاً في شهر رمضان من كل عام حيث يجتمع فيها عدداً من المثقفين والأدباء والشعراء كي يقدموا إنتاجاهم الأدبي والفكري للحاضرين . ويحمل العقيد علي ناصر الزيدي على عاتقة مسؤولية رواح هذه المناظرات التي تأتي بالفائدة المجتمعية والثقافية والعلمية . والعقيد علي ناصر الزيدي نال قسطاً في التعليم واستطاع تثقيف نفسه بصورة ذاتية ومعرفية وكرسها لتقوية خدمته العسكرية وتفانية فيها وأخلص لها واعطاها كل حبه وحياته إذْ نذر نفسه لحماية هذا الوطن والذود عن مكاسبه وعند العقيد علي ناصر الزيدي ( الوحدة اليمنية ) صمام أمان الشعب اليمني ونموه وتطوره لهذا كان أول المدافعين عن الوحدة وعن منجزاتها وساهم في استقرارها من أيادي العابثين .الشيء الرائع في العقيد علي ناصر الزيدي أنه استطاع ان يربي أولاده على هذا السلوك القويم وعلى ثقافة الوحدة اليمنية وقواها الحية باعتبار الوحدة أمل ومستقبل الأجيال اليمنية ويدافع العقيد ( الزيدي ) عن الشباب اليمني وضرورة تحصين وعيه ومداركه كي يكون المتراس والقاعدة في رقي اليمن وازدهاره . ويرى ان مستقبل اليمن باسماً ومشرقاً في ظل قائدها الميمون ( علي عبدالله صالح ) وفي ظل أهداف الوطن والخيرين فيه ، وأيضاً في ظل ما تتمتع فيه اليمن من مقومات عصرية تتمثل في الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والانتخابات الرئاسية المحلية والبرلمانية . وهو متأكد بأن اليمن بهذه المنجزات قادراً على تجاوز التحديات التي تواجهه في كل مرحلة وزمن وأن الالتفاف حول الوحدة والديمقراطية تمثل أقوى تلاحم شعبي غير مسبوق في التاريخ وينتهز العقيد علي ناصر الزيدي هذه الفرصة كي يشيد بمميزات قائد اللواء حميد القشيري كونه أحد القامات العسكرية التي يفتخر بها ويحترمها كونها أرست مدرسة حديثه من السطراز الأول .