المسؤولون يعتقدون أن المنطقة تحولت إلى ملاذ آمن لزعماء القاعدة
بعض من انصار بوتو يحتجون
واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز :قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس الجمعة إنه يشعر بالقلق من أن تصرف اضطرابات باكستان اهتمام القوات الباكستانية بعيدا عن عمليات مكافحة الإرهاب. وأعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف حالة الطوارئ يوم السبت الماضي واعتقلت قوات الأمن الآلاف منذ ذلك الحين. وقال جيتس إن مشرف حليف هام للولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. وأشار إلى أن مشرف حدد موعدا جديدا للانتخابات البرلمانية. وأعلن مشرف الخميس إن الانتخابات ستجرى في 15 فبراير بعد موعدها المقرر بنحو شهر. وقال جيتس للصحفيين على متن طائرته أثناء عودته إلى واشنطن قادما من العاصمة اليابانية طوكيو في ختام جولة شملت ثلاث دول بشرق آسيا "أعتقد أن ذلك مهم جدا". وأضاف "قلنا من البداية أن من المهم العودة للعملية الدستورية في أسرع وقت ممكن". ومضى يقول "ما يقلقني هو أنه كلما استمرت المشاكل الداخلية لفترة أطول كلما انصرف اهتمام الجيش الباكستاني وقوات الأمن إلى الموقف الداخلي بدلا من التركيز على تهديد الإرهاب في منطقة الحدود." وتخوض القوات الباكستانية قتالا ضد متشددين إسلاميين متحصنين في المناطق القبلية التي ينعدم فيها حكم القانون على الحدود مع أفغانستان. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن المنطقة تحولت إلى ملاذ آمن لزعماء تنظيم القاعدة بما فيهم زعيم التنظيم أسامة بن لادن نفسه.