مواطنون يتحدثون لـ ( 14 اكتوبر ) بمناسبة الذكرى الـ (45) لثورة (26 سبتمبر) :
بعد عناء كبير وتعب وسواد قاتم كان مخيماً على بلادنا وأخيراً أشرقت شمس الحرية، وقد محت الجهل والطغيان والظلام الإمامي أشرق يوم السادس والعشرين من سبتمبر الذي حمل في كل ثانية ودقيقة مرت فيه معاني ودلالات عظيمة وأصبح يوماً خالداً وعزيزاً على كل يمني، وهانحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة العظيمة التي مرت عليها "45" عاماً، أجرينا بعض اللقاءات مع عدد من المواطنين:التقاهم / إيفاق سلطان سيف[c1]-التقينا بالاخ/ ناصر علي/ أحد رجال القوات المسلحة يقول:[/c]إن الدور الوطني البارز الذي قدمته القوات المسلحة في سبيل انتصار الثورة والدفاع عنها وقد جعل من مؤسسة الوطن الدفاعية رائدة نضالات شعبنا اليمني لما قدمت عبر مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية من قوافل الشهداء الابرار وأنهار من الدماء انتصاراً لإدارة شعبنا، إن هذه التضحيات الجسيمة التي قدمت من أجل ترسيخ الثورة وتحقيق مبادئها والحفاظ على منجزات ومكاسب الوطن إلى الأبد ستظل مشعلاً مضيئاً للأجيال في الحاضر والمستقبل.[c1]-أما الأخ/ سعيد قاسم/ يقول: [/c]إن الأهداف التي قامت عليها ثورة 26 سبتمبر 14 أكتوبر جعلتها في دوام مستمر حيث اخرجت الشعب اليمني من عهود الظلام إلى عهود الحرية والاستقرار وعوضته عما فاته من الحرمان في ظل حكم أسرة حميد الدين التي فرضت العزلة على الشعب اليمني لسنوات طويلة، ولذلك جاءت الثورة اليمنية كخلاص من العهد الكهنوتي واللحاق بركب الحضارة والتطور بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها المناضلون لينعم شعبنا اليمني بالمنجزات التي تحققت له في شتى الميادين.[c1]-الأخ/ هادي علي/ يقال:[/c] إن ثورة 26 سبتمبر نقلت شعبنا اليمني من عهود الظلام والجوع والمرض والتخلف والجهل إلى عهد جديد وهو عهد التحرر من نير المستعمر وبقيام هذه الثورة التي تعتبر "الأم" دخلت بلادنا مرحلة تاريخية جديدة وتم تحقيق الكثير من تطلعات وآمال الشعب الذي كافح وضحى من أجل الوصول إليها وبعد أن انتصرت لإرادة الشعب في صبيحة الـ 26 سبتمبر 1962م ضد الامامة البائدة ونظامها الكهنوتي الذي جثم على صدور أبناء الوطن لسنوات طويلة من الزمن، وقد واصلت الثورة مسارها من نصر إلى نصر حتى ترسخت مداميك الاستقلال وقدمت القوات المسلحة خلال هذه المراحل العصيبة التي مرت بها الثورة والاستقلال تضحيات جسيمة وانهاراً من الدماء الطاهرة لتواصل نضالاتها في سبيل الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره.[c1]-الأخ/ علي ناصر/ يقول: [/c]إن الحديث عن ثورة 26 سبتمبر التي نحتفل هذا العام بذكراها "45" له معنى وأثر كبير في قلب كل يمني فقد قامت هذه الثورة وأحدثت نقطة تحول تاريخية وحضارية "لليمن السعيد" وتجلى ذلك التحول بأخذ العلم مساحة الجهل والانغلاق والعزلة التي فرضت على شعبنا قبل قيام ثورته المباركة وذلك من قبل نظام أل حميد الدين، ولكن لقد اثبت شعبنا والمناضلون البواسل للعالم أننا شعب عظيم ومكافح ويرفض الرضوخ للذل والوصاية على أرضه بل ويقهر الظلم والطغيان، وسطر المناضلون بكفاحهم وتضحياتهم السخية ليصنعوا أروع الانتصارات والأمجاد وأناروا الطريق للأجيال القادمة، طريق الحرية والتقدم والازدهار، لذا ستظل اسماؤهم وأمجادهم في ذاكرة التاريخ إلى الأبد.[c1]- الأخ/ سيف محمد يقول: [/c]نحن نحتفل اليوم بذكرى الثورة السبتمبرية المباركة ونفتخر بتلك المنجزات التي تحققت لبلادنا في كافة مجالات الحياة وأبرزها إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م واقترانها بالديمقراطية التي اضحت تمتلك قاعدة دستورية وقانونية وتشريعية هي من بين اكثر القواعد تطوراً في العالم إلى جانب ما تمتلك من بناء مؤسسي وهيكلي ومجتمع مدني متطور، ومنظومة عمل سياسية متطورة ومتجددة، واضحت الديمقراطية نهجاً للحقيقة والعراك السياسي السلمي بين مختلف شرائح المجتمع وقواه السياسية ومعياراً يربط العالم بالحياة السياسية اليمنية.[c1]- الأخ/ علي نعمان/ يقول: [/c]إن لقواتنا المسلحة والأمن دوراً ريادياً بارزاً واضحاً يعلمه الجميع وذلك من قبل قيام الثورة من خلال تخطيطه وتنفيذه مع كوكبة من أبناء وطننا الحبيب لعدة محاولات للإطاحة بالحكم الإمامي المستبد والرجعي المتخلف وذلك ما ظهر في ثورتي 1948 و1955م ومحاولة اغتيال الامام أحمد في الحديدة ثم جاء تتويجاً لتلك الثورات التخطيط والتنفيذ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر من قبل تنظيم الضباط الاحرار بمؤازرة من جماهير شعبنا التي ضحت واستمرت في التضحية والفداء طوال فترات التصدي لفلول المتآمرين ضد الثورة حتى اليوم وذلك مروراً بالمؤامرات التي احيكت لإجهاض الثورة المباركة ودفاع قواتنا المسلحة عن صنعاء في حصار السبعين يوماً حتى تم النصر وكتبت الحياة لتلك الثورة على أيدي أبناء القوات المسلحة وأبناء شعبنا العظيم الغيور على بلده وحريته[c1]-الأخ/ فضل ناجي/ قال:[/c] أهنئ ابناء شعبنا اليمني وابناء القوات المسلحة بأعياد الثورة اليمنية المباركة المتزامنة مع انتصار فكر الشعب اليمني على الأفكار الضالة المنحرفة.اتحدث عن المنجزات الواسعة على مختلف الاصعدة مثلاً في الجانب العسكري تم خلال فترة عمر الثورة المباركة في 26 سبتمبر ظهرت تحولات واضحة وملموسة للقوات المسلحة والأمن وامتدادها في كل أنحاء الوطن.[c1]-اما الأخ / صالح هائل/ فقدقال: [/c]في البداية وقبل ان نحتفل بهذه المناسبة العظيمة نترحم على أولئك الشهداء الأبطال والذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الانتصار للثورة وتحقيق أهدافها العظيمة، وفي مناسبة خالدة كهذه بالحقيقة يعجز الإنسان عن وصف الشيء أو الفرحة التي في داخله، ولكننا في الوقت ذاته لابد من ذكر تلك الانجازات التي تحققت لبلادنا وشعبنا خلال السنوات الماضية التي لايمكن مقارنتها بأي حال من الأحوال بما كانت عليه الأوضاع قبل قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وهناك العديد من المنجزات والنقلات النوعية التي شهدتها بلادنا في شتى مجالات الحياة وغيرت نمط الحياة التي كان يعيشها المواطن في عهد الإمام وعانى من أنواع الظلم والقهر والاستبداد في الشمال والاستعمار في الجنوب، واصبح اليوم ينعم بتلك المنجزات التي جاءت من أجلها الثورة وأهدافها العظيمة وتركزت تلك النقلة النوعية في البنية التحتية التي كان يحتاجها الوطن وصولاً لبناء وانجاز العديد من المشاريع المختلفة بالإضافة إلى بناء جيش وطني وبناء نوعية تخصصية وتأهيلية، والتأهيل العلمي تدريباً وتسليحاً وتنظيماً من خلال انشاء العديد من المدارس والكليات والمعاهد العسكرية والأمنية التخصصية، وكل عام والشعب اليمني بخير.