خلال جولة ميدانية في مخيمات الشباب الصيفية بأمانة العاصمة
أجرى اللقاء / بشير الحزمي صحيفة 14أكتوبر وفي الأيام الأولى من إنطلاق فعاليات المخيمات الصيفية ومن خلال جولة ميدانية في مخيمات أمانة العاصمة التقت بعدد من المسؤولين من مختلف الجهات ذات العلاقة ورصدت آراءهم وانطباعاتهم عن همية هذه المخيمات وحجم المشاركة الشبابية فيها وأهم الأنشطة والفعاليات التي تستنفذ فيها ومستوى أداء وسير أنشطة هذه المخيمات خلال أيامها الأولى ، فيما يلي حصيلة ما خرجنا به من تلك اللقاءات ...الأخ أمين جمعان - أمين عام المجلس المحلي - رئيس اللجنة الإشرافية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بأمانة العاصمة قال “ نحن في أمانة العاصمة استضفنا مخيمين خاصين بالشباب خلال فترة هذا الصيف أو بالأصح خلال قترة الـ 21 يوماً ، وفي الحقيقة كانت المخيمات الشبابية الصيفية هذه قد بدأت بشكل طيب والشباب الوافدون الذين حضروا هذه المخيمات يحملون انطباعاً جيداً من هذه المخيمات ، نأمل أن يستفيدوا استفادة كاملة من هذه المخيمات على أساس بناء قدراتهم والاعتماد على النفس.. وفي نفس الوقت أمانة العاصمة قامت مشكورة مع وزارة الشباب بتجهيز المخصصات الخاصة بهذه المخيمات ، والأمور ماشية على قدم وساق ، ونتمنى للشباب التوفيق خلال فترة إقامتهم داخل هذه المخيمات نبذل الجهد ونحن في أمانة العاصمة في تذليل كافة الصعوبات وإزالة المعوقات التي تواجه سير هذه المخيمات . قال “ بالطبع هناك بعض المشاكل ، كونه قد جاءنا البلاغ بإنشاء هذه المخيمات في وقت متأخر ، لكن قمنا في أمانة العاصمة بالجان المكلفة على أساس إعدادها بشكل سريع وطيب ، وهناك بعض المشاكل والتي لا ننكرها ، كما استمعنا اليوم من خلال الزيارة التي قمنا بها إلى هذه المخيم وحل المشاكل التي لمسنا أنها موجودة مع الشباب داخل هذه المخيمات . وفي ختام حديثه للصحيفة قال جمعان “ أدعو الشباب المشاركين في هذه المخيمات إلى أن يستفيدوا استفادة كاملة من هذه المخيمات وأنا متأكد أن كل الشباب الموجودين هنا عندهم معنوياتهم حسب ما لاحظت خلال الزيارة مرتفعة كثيراً،أتمنى لهم التوفيق وإن شاء الله يكون هناك استفادة حقيقية من هذه المخيمات .[c1]خطوة في الاتجاه الصحيح [/c]من جانبه قال الأخ أحمد أحمد معياد - وكيل وزارة النقل والذي ألتقيناه خلال زيارته الميدانية إلى أحد المخيمات الشبابية بأمانة العاصمة أن المخيمات الشبابية تعتبر خطوة طيبة وخطوة جيدة للمحافظة على الشباب وخاصة أنها تقام في أيام الإجازة الصيفية ، بدلا ًمن أن يضيع الشباب أوقاتهم فيما لا ينفعهم وربما بما قد يضرهم فتقام لهم المخيمات الشبابية والتي سيكون لها فوائد عديدة منها قدرات ثقافية وعلمية مخفية فعندما يتجمع الشباب كل واحد يفجر طاقته الكامنة ، والحقيقة ان ما شاهدناه من حركات شبابية ورياضية وثقافية هذا يؤكد أن المخيمات تسير في الاتجاه الصحيح والسليم ، وأتمنى من الأخوان القائمين على هذه المخيمات أن ينظروا إلى هذه المخيمات بمنظار الجد والرعاية الكاملة الشاملة وأن يعتبر أي فرد من الهيئة الإدارية والقائمين في الجهاز الإداري والفني والتربوي والتعليمي أنه مسئول ويعامل الشباب والطلاب كأبناء وهذه هي الثمرة الطيبة لهم بدرجة أساسية ثم تأتي إلى المجتمع عندما تظهر الطاقات والمواهب لدى الشباب وأيضاَ التربية البدنية والفكرية والأخلاقية والدينية السليمة هذا بلا شك أنه سيكون رافد من روافد المجتمع إن شاء الله ، والحقيقة أننا نشجع ونشكر المخططين والمنفذين والقائمين على الإشراف لهذه المخيمات وهذه هي بداية الانطلاقة للمراكز والمخيمات القادمة إن شاء الله .[c1]الشباب عماد المستقبل [/c]بدورة قال الأخ عبد الولي القاضي - وكيل محافظة صنعاء أن إقامة هذه المخيمات الشبابية خطوة جيدة ، لان الشباب هم عماد المستقبل والإهتمام بالشباب هو شيء جيد مهم ، لأننا إذا لم نهتم بالشباب فلن يكون هناك شباب صالح ، وإذا لم يكن هناك شباب صالح فلن يكون لهذا الوطن مستقبل جيد ، ولهذا نعتبر هذه المخيمات خطوة جيدة من وزراة الشباب والوزارات الأخرى المعنية ونحن معهم إن شاء الله ونتمنى للجميع كل التوفيق والنجاح .[c1]نزول ميداني للمخيمات الشبابية [/c]في أحد المخيمات الشبابية بأمانة العاصمة التقينا بالأخ محمد عبد الله الفضلي - مدير عام مكتب التربية والتعليم - نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بأمانة العاصمة حيث قال “ كم نحن سعداء ونحن نتواجد هنا بين هؤلاء الشباب في داخل هذه المخيمات حيث تتواصل فعالياتها بوتيرة عالية وكما أنتم معنا تشاهدوا مختلف المحاضرات والبرامج والمسابقات والفعاليات التي حقيقةً يتمنى الواحد منا أن يعود إلى سن الشباب ليشارك هؤلاء الطلاب مختلف فعالياتهم وحماسهم وإبداعاتهم المختلفة ، وطبعاً كما تلاحظون أنه في أمانة العاصمة هناك ثلاثة مخيمات صيفية للشباب تدار فيها فعاليات كثيرة وأنشطة مختلفة ومتنوعة وعديدة ، ونحن في اللجنة الإشرافية نتابع بشكل يومي بنزول ميداني لهذه المخيمات لنطلع على مختلف فعالياتها بشكل يومي بنزول ميداني لهذه المخيمات أو مشاكل تواجهها وحقيقة نحن نشعر بالفخر أننا في أمانة العاصمة بالذات لدينا أكبر المخيمات على مستوى الجمهورية والحمد لله أستطعنا وبتعاون الأخوة في قيادة أمانة العاصمة توفير كافة متطلبات هذه المخيمات والتي فتحت بشكل جيد ، ولنا أمل من كل أبنائنا الطلاب والشباب الموجودين في هذه المخيمات أن يستفيدوا الإستفادة الكاملة من برامجها ويخرجوا بفائدة حقيقية في مختلف هواياتهم ورغباتهم الحياتية .[c1]تتويج للمراكز الصيفية [/c]أما الأخ عباس المدومي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة - رئيس اللجنة الفنية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بأمانة العاصمة فقد تحدث من جانبه للصحيفة وقال “ حقيقةً تأتي هذه المخيمات الشبابية تتويجاً للمراكز الصيفية لان المراكز الصيفية ستغلق في 24 أغسطس الحالي والمخيمات تأتي تتويجاً للنشاط القائم ، وقد قمنا بتجميع المواهب من المراكز والدوائر بأمانة العاصمة ، وعدد المشاركين في كل مخيم هو أربعمائة شاب ، ونحن في أمانة العاصمة عندنا ثلاثة مخيمات شبابية هي في جامعة صنعاء والمعهد الصناعي وفي معهد ذهبان الفني ، حيث يوجد في مخيمي ذهبان والمعهد الصناعي حوالي ثمانمائة مشارك من الشباب وفي مخيم جامعة صنعاء يوجد خمسمائة مشارك ، والحمد لله اليوم الأنشطة تسير في هذه المخيمات على قدم وساق وما تلاحظون اليوم هناك محاضرات في مجال الولاء الوطني لمكافحة الفساد وهناك محاضرات عديدة سيتلقاها الشباب في هذه المخيمات وفي مجالات عديدة مختلفة ، طبعاً عندنا في هذه المخيمات إيواء لحوالي ثمانية وأربعين مشاركاً من دار الأيتام التابع لمؤسسة الصالح وهؤلاء يعتبرون شباباً نموذجيين ومبدعين وهم مشاركين في هذه المخيمات مع الشباب بشكل فعال.وأضاف “ أن هذه المخيمات الشبابية تحمل هدفاً كبيراً وسامي وذلك من أجل تجميع الشباب وخلق الألفة والمودة والمحبة بين أوساط الشباب وإيصال الرسائل التوعوية إليهم بشكل مباشر وإستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم وتنمية مهاراتهم ومعارفهم وإستغلال أوقات فراغهم بما ينفعهم ويفيدهم.[c1]أنشطة مختلفة[/c]و التقينا بالأخ عبد ربه أحمد الطلوع - قائد المخيم الشبابي المقام بالمعهد الصناعي بأمانة العاصمة والذي تحدث بالقول “ بالنسبة للمخيم الشبابي في المعهد التقني الصناعي بأمانة العاصمة تم إستقبال المشاركين فيه منذ يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري وذلك من كافة الدوائر الانتخابية ، لان المخيم مخصص حقيقةً للدوائر الانتخابية وقد تم الدفع بالطلاب من مختلف الدوائر وقد وصل قوام المشاركة فيه حتى الآن ثلاثمائة وستين طالب في مجمل النشاطات المختلفة بالإضافة إلى المشاركين من مؤسسة الصالح قطاع الأيتام حيث كانت لهم مشاركة جيدة في هذا المخيم و يعتبرن من الجهات الفاعلة في المخيمات الشبابية و المراكز الصيفية ، وحقيقةً نحن نسعى هنا في هذا المخيم إلى تنفيذ البرنامج المعُد مسبقاً لهذا المخيم وهو عبارة عن برنامج يضم مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية ، فالأنشطة الرياضية تشتمل على ممارسة رياضة كرة القدم والطائرة والسلة والتنس ولعبة الشطرنج ، أما الأنشطة الثقافية فتتمثل في اكتشاف الإبداعات والمواهب الموجودة لدى الشباب حيث نقيم في كل ليلة داخل المخيم أمسية يبرز من خلالها الهوايات والإبداعات الموجودة لدى الشباب في مجال المسرح والقصة والشعر والغناء والإنشاد ، ونسعى إلى تنفيذ البرنامج المتعلق بالرحلات السياحي والزيارات الميدانية ، وقد تم التخطيط لزيارة كليات عسكرية وجامعات ومؤسسات تعليمية ومتاحف إضافة إلى الزيارات الترفيهية والمحاضرات الثقافية المتمثلة في زيارة الأخوة المثقفين والأكاديميين والمفكرين الذين سيحاضرون الشباب في قضايا وموضوعات مختلفة .الهدف من المخيم هو إيصال معلومة صحيحة ومفيدة لشباب المخيم ، ونحن حقيقةً نركز على التوعية الفكرية الوسطية والاعتدال وهذه حقيقةً ما نفتقده في مثل هذه الظروف وفي مثل هذه الأيام ، فنعول إنشاء الله خلال الفترة القادمة مما سبق وما سيلحق أيضاً أن يكون هناك محاضرات يكون لها القيمة الفاعلة في تثقيف وتوعية الشباب بالقضايا الأساسية الوطنية وهذا إجمالاً ماهو مدرج في برنامج المخيم الشبابي .[c1]تقارير يومية[/c]ومن مقر اللجنة الفنية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية والتي تعتبر العمليات الرئيسية وهمزة الوصل بين اللجنة الرئيسية والمحافظات تحدث إلينا الأخ محمد أحمد نعمان - رئيس لجنة السكرتارية باللجنة الفنية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية حيث قال “ مهمتنا هنا إستقبال كل التقارير الواصلة من اللجان الإشرافية في المحافظات والأنشطة والفعاليات ونقوم بعملية تحليلها وفرزها وتعبئتها في الجداول والاستمارات المعدة لهذا الغرض ونعمل عملية فرز للأنشطة المنفذة يومياً ونعاني من عدم التنسيق بين اللجان الفنية في المحافظات وقيادة الجامعات الذين يقودون تنفيذ الفعاليات في المخيمات الجامعية والدليل على ذلك أن البيانات تأتي إلينا منفردة وغير مكتملة بالنسبة للبيانات حول المخيمات الجامعية لذلك أرجو أن يعاد النظر في هذا الجانب وأن تكون اللجنة الفرعية برئاسة الأخ المحافظ وأن تعطى التوجيهات لرئاسة الجامعة واللجنة الفنية بأن يكون هناك تنسيق حتى تأتي المعلومات كاملة ومتوفرة بحيث تكون سهلة للتداول في اللجنة الفنية .وأضاف أن هناك تميز في بعض المحافظات مثل محافظة إب ومحافظات مأرب ونتمنى من المحافظات الأخرى أن تعمل على رفع التقارير ، وأن تحسن من أنشطتها وبرامجها حتى لا يشعر الشاب بالملل والنفور من مثل هذه المخيمات .