صنعاء / 14 أكتوبر :تصوير /عبدالرحمن حويسأكد الأخ عبدالرحمن الرصين أمين عام الاتحاد العام لكرة السلة أن بلادنا حققت النجاح المطلوب والباهر في استضافة نهائيات آسيا الـ (21) لمنتخبات ناشئي كرة السلة التي استضافتها العاصمة صنعاء خلال الفترة 22 سبتمبر- 1 أكتوبر 2010م بمشاركة ستة عشر منتخباً آسيوياً تنافست على كأس البطولة والمقاعد الثلاثة الأولى المؤهلة إلى كأس العالم عن قارة آسيا.وأوضح أن الاتحاد حقق نجاحاً متميزاً في الاستضافة بفضل تكاتف جهود الجميع وبجهود الشباب المخلصين في مختلف اللجان العاملة، مشيراً إلى أن المكسب الحقيقي من استضافة بلادنا لهذه البطولة لأول مرة في تاريخها على مستوى الألعاب الجماعية عامة يتمثل في نقل الصورة الحقيقية لبلادنا وواقع الأمن والاستقرار القائم والتطور المشهود في أنحاء الوطن ومختلف المجالات.واعتبرأن البطولة عكست الصورة الحقيقية لليمن وغيرت الصورة المغلوطة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام بافترائها بوجود مشاكل وعدم استقرار، لافتاً الى ان قرابة أربعمائة وخمسين فرداً ما بين إداري ومدرب ولاعب وحكم وفني ومسئول حضروا منافسات البطولة وشهدوا بأنفسهم الأمان والاستقرار القائم خاصة أن بعض المنتخبات المشاركة كانت تعتقد غير ذلك. وقال: هذا العدد الكبير سيكون خير سفير لنقل واقع وحقيقة ما تعيشه بلادنا إلى المجتمع الدولي، وهذا هو أكبر وأهم مكسب استفدناه جميعنا من استضافة النهائيات الآسيوية الحادية والعشرين وهو الجانب الأهم، النهائيات الآسيوية دليل بارز على قدرة بلادنا وإمكاناتها وإمكانات كوادرها وتطور بنيتها التحتية وأثبت للجميع قدرة بلادنا على استضافة خليجي 20 بنجاح وتميز.وتطرق الرصين إلى أن جميع الوفود المشاركة عبرت عن سعادتها لزيارة اليمن واكدت أنها وجدت عكس ما كانت تعتقده وما كان يروج له عن بلادنا و عن ارتياحها بالاستضافة والتنظيم الناجح، خاصة أنه لم توجد أي عوائق أو صعوبات وقال : ورغم شحة الإمكانات المالية، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى خرجت الاستضافة بأكثر من المتوقع.واختتم حديثه بالإشارة إلى ان جميع العاملين في البطولة أدوا دورهم على أكمل وجه، موجهاً شكره وتقديره نيابة عن الأسرة السلوية لكل من ساهم ودعم البطولة ووقف الى جانب الاستضافة من مختلف الجهات حتى تحقق النجاح المطلوب الذي جاء بتعاون وتكاتف الكثير من الجهات.