الطبيب المعروف محمد عبدالسلام الظمين لـ ( 14 أكتوبر ) :
لقاء/ عادل الحفاشيقصة نجاح بحجم التميز بعد مسيرة حافلة بالجهد والإنجاز (منظمة مارك واي) و(الاتحادان العربي والأوروبي) يكرِّمون طبيب الأعشاب محمد عبدالسلام الظمين طبيب مارس عمله المتميز منذ أكثر من (30) عاماً في الطب الشعبي على مدى (22) عاماً وهو في عالم أسرار الأعشاب ويطمح إلى إنشاء مستشفى طب أعشاب ومصنع للأدوية المستحضرة من الأعشاب الطبيعية.(14 أكتوبر) زارت المركز وأجرت هذا الحوار مع الطبيب / محمد عبدالسلام الظمين فإلى[c1] تأسيس ونشاط المركز[/c] متى تأسس مركز العشب الأخضر وماذا عن نشاطه؟؟ـ الظمين : طب الأعشاب، ليس وليد اليوم، وليس وليد يوم أو عام محدد، فهو موجود منذ أنْ خلق الله الإنسان على هذه الأرض والطب أو العلاج الكيميائي اعتمد على طب الأعشاب ليظل طب الأعشاب هو الأكثر نقاء وسلامة ونفعاً.واستطرد في حديثه قائلاً :إنّ الأعشاب هي هبة من الله سبحانه وتعالى للإنسان، ونحن في الطب البديل نختار الطريق الأسلم، ففي المستشفيات مثلاً، قد يبترون العضو المُصاب بالغرغرينا ـ مثلاً ـ لكن نحن نعالجها وتشفى.. نحن نعالج الروماتيزم والحساسية والملاريا علاجاً ناجحاً.وأضاف : يجب أنْ تعرفوا أنّ الطب الحديث لا يزيد عمره عن 135 عاماً، وهو كثير ما يعتمد على المسكنات أكثر من العلاج المباشر للحالة، أما الطب البديل، طب الأعشاب، فيستهدف المرض مباشرة.وأشار الأخ الظمين إلى انتشار السموم والسرطانات التي باتت تهدد الحياة في اليمن قائلاً : في بلادنا هناك وحش كاسر يسرح ويمرح في القرى والمدن والأودية والجبال وحش يفتك بشعب، ولن يتوقف عن ممارسة وحشيته ما لم نواجهه بحزم.[c1]مركز العشب الأخضر أسهم بقدر كبير في تخفيف المعاناة لكثيرٍ من المرضى[/c]إنّها المبيدات، السموم، فاليمن أصبحت سوقاً سوداء للمبيدات والسموم.. هذه السموم التي بسببها تعددت الأمراض وتنوعت وأقعدت كثيراً من الناس وأعاقتهم بعاهات مستديمة وأمراض مختلفة.. أمراض خطيرة لا ترحم.. سرطانات متنوعة، وقروح في المعدة، والتهابات الأمعاء والجلطة والتهابات الكبد وحالات العقم والتهاب الدم، كل هذه الأمراض انتشرت بسبب انتشار السموم وكل يوم وكل ساعة نضيف مرضى جدداً.وناشد ـ الظمين ـ المسؤولين بقوله : من هنا أناشد وُلاة الأمر وكل المسؤولين، كما أناشدكم أنتم أيضاً إيصال رسالتي التي أوجزها بالقول :إنّ الوضع خطير، على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم كل من موقعه في مواجهة آفات السموم والأمراض الخطرة التي ترتب عليها وأخذت في الانتشار بطول البلاد وعرضها.ما هي الحالات التي تـُعالج بتمكن في مركز العشب الأخضر ؟ـ نحنُ نـُعالجُ وبتمكن الحالات التالية :الحمى والملاريا والسداد، الروماتيزم، النقرس، أملاح المفاصل، الشلل النصفي، البرص الأبيض، الأعصاب والمفاصل، الأمراض النفسية والعصبية والهستيريا الدوخة والإغماء والصرع، الحساسية بأنواعها السوداء والصدفية الحزاز، الجرب وأمراض الجلد المختلفة، فتح صمم الأذن وتقيحها، أمراض العيون كافة، ومن دون عمليات جراحية، أمراض البلعوم والحلق والخوانيق، الغدد الدرقية والخنزيرية، عرق النساء، الشعب والقصبة الهوائية والربو وضيق التنفس والسُل. كل أوجاع الصدر والرئة وبحة الصوت، أوجاع الأمعاء والقولون والغشى أوجاع الجنب والوركين والخاصرة والأضلاع، أوجاع العمود الفقري والظهر، الفجعة والخوف والفزع، أوجاع الكبد واليرقان، اللوزتين من دون عملية جراحية، الديدان بأنواعها، تنظيم الدورة الشهرية والنزيف القاتل، السعال المزمن، كل أوجاع الرأس والرعاف، الدرن والسل، ارتخاء المعدة، سرطان الدم وفيروس الكبد البائي. نما إلى مسامعنا كثير مما قيل عن مركزكم وذاع صيته لمصداقيته.. كيف تتعاملون مع المرضى وتطوير أنواع العلاج ؟ـ أنواع العلاج : استفاد منها مرضى كثيرون، ممن كانوا يعانون من أمراضٍ لم يجدوا لها علاجاً ناجعاً في العيادات والمستشفيات فأعاد لهم المركز البسمة والأمل في حياتهم، من دون ألم، ومن هذه الأمراض المستعصية التي تمكنا من علاجها التهابات الكبد والغرغرينا والجلطة وحالات العقم وقرحة المعدة والأمعاء وغيرها من الأمراض.[c1]الجمهور يتحدث[/c]اعترافات بقدر هذا الطبيب في علاج أصعب الأمراض وأكثرها استقصاء من المواطنين بعد الشفاءتحدث إلينا المواطن / محمد مسعد إنّه كان يُعاني من مرض الملاريا، وأنّه تنقل بين العيادات والمستشفيات، لكنه لم يتحصل على العلاج سوى في مركز العشب الأخضر، لدى الطبيب محمد عبدالسلام الظمين الذي أعطاه علاجاً مستحضراً من الأعشاب كان سبباً في شفائه بعد استخدامه. وأفاد المواطن / محمد علي أحمد قاسم ـ محافظة تعز قائلاً : إنّه كان يُعاني من مرض الملاريا المزمنة، وبعد مسافة من المعاناة والتعب بحثاً عن علاجٍ في المشافي والعيادات الطبية التي زارها تحصل على معلومات عرفت بمركز العشب الأخضر، فزار المركز وهناك قابل الطبيب محمد عبدالسلام الظمين ومنه تحصل على العلاج المطلوب.وقال حسان شرف العلامي ـ من وصاب العالي بني الحداد :إنّ زوجة أخي التي كانت تـُعاني من مرض التيفوئيد وبعد رحلات عبر المستشفيات والعيادات الطبية حصلت على العلاج الناجح لدى الطبيب محمد عبدالسلام الظمين في مركز العشب الأخضر.[c1]التكريم عكسَ روح الإنجاز[/c]أنا أهدي هذا التكريم لكل المرضى الذين شفوا بإذن الله تعالى على يدي ولكل الطيبين الذين وقفوا معي.وقال الدكتور عبدالعزيز الترب ممثل الاتحاد الأوروبي خلال حفل تكريم الظمين :إنّ هذا التكريم يُعد الأول من نوعه، معتبراً ذلك إقراراً من الاتحاد الأوروبي لهذه الهامة الطبية ـ الظمين ـ وتكريماً لكل أطباء الأعشاب في البلدان العربية.وأضاف د . الترب : ((سنكرم هذا الباحث بدرع الاتحاد الأوروبي قريباً، وسنكرِّم اليمن عبر المعهد الوطني للعلوم الإدارية لإيجاد كادر عربي قادر على مواجهة المتغيرات)).وطالب الترب رجال المال والأعمال دعم وتشجيع الكوادر المتخصصة مطالباً مراكز البحث ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقديم ما يمكن تقديمه للباحثين من أجل خلق روح التنافس الخلاق لمصلحة الوطن، لأنّ من لا يتقدم يتقادم ونجاح الأمس ليس شرطاً لنجاح اليوم)).وأضاف الترب : نحن في الاتحاد العربي للتنمية وجب علينا في هذه الظروف إيجاد ميثاق شرف بين بيوت الخبرة، لإعداد برامج تساعد القوى البشرية في النجاح.حضر حفل التكريم العديد من الشخصيات الاجتماعية والفنية والإعلامية، ومراسلو وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.[c1]كلمة المكرَّم [/c]ركزت أيضاً على أولئك الذين وصفهم الطبيب الظمين بـ ((المسيئين إليه)) عن طريق ما يوزعونه من منشورات دعائية وإعلانية في الشوارع والمدارس والطرق والمساجد والجولات وغيرها، يدعون من خلالها أو يهدفون الترويج إلى كونهم فروعاً لمركز ((العشب الأخضر))، إضافة إلى من يحاولون بأكثر من طريقة انتحال شخصية الطبيب الظمين مغررين بذلك على الناس البسطاء، وناشد الطبيب الظمين وزارة الصحة بوضع حدٍ حازم لهذه الممارسات التي وصفها بـ ((المغلوطة)) ضد الأبرياء من أبناء الوطن.الطبيب المكرَّم محمد عبدالسلام الظمين كان قد أعلن خلال حفل التكريم أنَّ نية مركز العشب الأخضر القيام بخطوات مستقبلية مهمة وملحة تدرجت من إقامة صناعة دوائية تستخلص من الأعشاب الطبيعية إلى تأسيس مركز للأبحاث في مجال طب الأعشاب والطب البديل، ثم مستشفى للعلاج بالأعشاب يقوم باستقبال الحالات من داخل وخارج الوطن، كاشفاً في الوقت ذاته عن طموحه ومركز إقامة مصنع للأدوية العشبية لغرض تغطية الاحتياج المحلي والتصدير إلى أنحاء متفرقة من العالم.وفي هذا الصدد ناشد طبيب الأعشاب المكرم فخامة رئيس الجمهورية والجهات المختصة والمنظمات الدولية والمستثمرين مد يد العون لتحقيق هذا الطموح من خلال تقديم الدعم اللازم لتمكينه من السير في اتجاه إنجاز تلك الخطوات المأمولة. كلمة أخيرة جهود القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وحرصها على تنمية وتشجيع الكادر المبدع وتطوير العمل سعياً للمنافسة والتميز ووصف الظمين الأجواء الديمقراطية بأنّها تمثل مُناخاً مساعداً على توسيع آفاق الإبداع والعطاء والتميز.أتوجه بالشكر الجزيل إلى صحيفة ((14 أكتوبر)) لهذا اللقاء الإعلامي الجميل والجيد ممثلة بالأستاذ القدير والقلم الحُر / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير، ومزيداً من التوفيق والنجاح في ظل زعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ .هذا اللقاء الشيق ..