بغداد/14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولون عراقيون إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب حوالي عشرة آخرين في اشتباكات بين متشددين وقوات الأمن العراقية في محافظة ديالى المضطربة بشمال العراق.واندلعت الاشتباكات في منطقة الحديد التي تنتشر بها البساتين قرب مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وبعقوبة هي عاصمة ديالى وهي محافظة مضطربة حيث لا يزال مقاتلو تنظيم القاعدة ومسلحون سنة آخرون يقاتلون قوات الأمن العراقية.وتضم ديالى خليطا من الاكراد والشيعة والسنة ما يجعل من الصعب احلال السلام بها.وقال صادق جعفر الحسيني نائب رئيس مجلس محافظة ديالى ان قوات الامن العراقية تحاول السيطرة على وكر للقناصة في المنطقة. وأضاف أن أربعة من أفراد الجيش والشرطة العراقيين قتلوا.وذكر مصدر أمني ان ثلاثة من الشرطة وثلاثة متشددين قتلوا في الاشتباك وان عشرة من قوات الأمن العراقية أصيبوا بجروح. وقدر مصدر بالشرطة عدد الضحايا بثمانية قتلى - ثلاثة من الشرطة وخمسة متشددين - و12 مصابا وأحيانا ما تذكر المصادر الامنية العراقية بيانات متضاربة حول أعداد الضحايا.ومن المعتقد أن هناك مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة يحاولون استغلال الفراغ السياسي الذي أعقب الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي أجريت في مارس . وبعد مرور أكثر من ستة أشهر ما زالت هناك خلافات بين التكتلات السياسية الشيعية والسنية والكردية بشأن تشكيل حكومة جديدة.وقال الحسيني إن مقاتلين زرعوا قنابل حول المنطقة لمنع قوات الأمن من دخولها لكن الجيش العراقي تمكن من اختراقها. وأضاف أن هناك مؤشرات جيدة على أن العملية ستنتهي قريبا.وقال عبد الناصر المهداوي محافظ ديالى ان الاشتباكات بدأت بعد انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة وفتح المتشددون النار.وأضاف لرويترز أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية وأن منطقة البساتين محاطة وأن البحث عن المتشددين على وشك البدء للقبض على من زرعوا القنبلة.
أخبار متعلقة