متابعة/ أمل حزامت/ جان عبدالحميدالأربعاء الماضي أنتهت الامتحانات النهائية للمرحلة الاساسية بنجاح تام كثمرة لجهود ومثابرة الطلاب والمدرسين والمشرفين والملاحظين والدقة في عملية تنظيم سير الامتحانات وخلق جو امتحاني ملائم وقد لمسنا عن قرب سير أداء العملية الامتحانية بكل يسر وبشفافية وخلال التجوال بين المراكز الامتحانية تم الحرص والتأكيد على خلق الظروف الملائمة لمساعدة الطلاب والطالبات على أداء امتحاناتهم وتذليل أي معوقات أو صعوبات تعترضهم كما تم طرح بعض الاسئلة على الطلاب المنتخبين وعن الاسئلة والصعوبات التي يواجهها الطلاب وهم على مقاعد الامتحانات .كما أكد بعض المشرفين عن تدني مستوى الطلاب بسبب كثافة المناهج وعملية الغياب المستمر وعدم وجود اجتهادات خاصة لدى الطلاب وأن اعتماد الطلاب على أسلوب الغش تعد ظاهرة خطيرة وعملية تسرب الاسئلة
الامتحانية وسرد أجوبة مغشوشة مما يؤدي الى إختلاط المعلومات المستوعبة وتتويه الطلاب بشكل تام كما أن الزيارات والحشود المتجمهرة أمام المراكز الامتحانية ظاهرة غير حضارية كون الامر يسبب إزعاجاً للطلاب وعملية الترفيع والتي تعتمد عليها كثير من المدارس كشفت تعثر هؤلاء الطلبة أثناء أداء الامتحانات .وصرح الاستاذ / عبدالقوي عبدالله صالح مدير إدارة التربية والتعليم م/ التواهي .إن عملية سير الامتحانات تتم بصورة طبيعية مناسبة حيث تم الاعداد لها من فترة مبكرة وتم إختيار الملاحظين من أحسن المعلمين في المديرية كما تم توفير كل التجهيزات الفنية والمكتبية والكهربائية والاهتمام بالنظافة بشكل خاص بما يتعلق بمراكز الامتحان ، مؤكداً أن الاسئلة ليست صعبة لكن يتطلب من الطالب الاجتهاد والمثابرة للحصول على نتيجة مشرفة وأضاف أن تقارير الاداء يتم تسليمها فوراً لإدارة التربية في المحافظة حول عملية سير الامتحانات سوى عن الطلاب أو الاشراف وعن مستوى النظام والملاحظات حيث يتم رفعها للإدارة العامة وبدورها الى الوزارة ويتم على أساسها إتخاذ الاجراءات اللازمة لترتيب وتنظيم الاستعدادات القادمة بشكل أفضل .
متمنياً للطلاب والطالبات على جميع المستويات وبذل الجهود لتحقيق النتائج المشرفة لهم ولعائلتهم ولمجتمعهم ليستطيعوا أن يرفعوا أنفسهم الى مراحل أعلى لدراسة نوعية ذات فائدة عظيمة لتحقيق إنجازات رائعة بأجيال جديدة للمساهمة في بناء مجتمعنا معلناً أن امتحانات الثانوية العامة للعلمي سوف ينتهي يوم الثلاثاء القادم أما القسم الادبي فيوم الاحد .
