صنعاء/ذو يزن مخشف: قالت مصادر قضائية إن محاكمة 17 متشدداً إسلامياً ينتمون لتنظيم القاعدة في اليمن ومتهمين بالتدبير والإعداد لهجمات ضد غربيين في البلاد خلال العام الماضي عملا بأوامر زعيم القاعدة في العراق (أبو مصعب الزرقاوي) تقرر أن تعقد اليوم الأربعاء بعدما كانت تأجلت محاكمتهم المحددة سابقا يوم الأحد وذلك لأسباب عرضية عادية..وأشار احد المصادر"للمؤتمرنت" مساء أمس الثلاثاء إن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة ستنظر في القضية اليوم الأربعاء بسبب انشغال المدعي العام في متابعة قضية فرار 23 شخصا من عناصرش القاعدة في إشارة منه إلى المجموعة التي تمكنت يوم الثالث من فبراير شباط الجاري من الهرب من سجن الأمن السياسي بالعاصمة من خلال نفق شقوه إلى احد الجوامع القريبة من مقر السجن.ومن المتوقع أن يوجه الادعاء العام للمتهمين السبعة عشر (17)"تهمة الاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية ومهاجمة المصالح الوطنية الرعايا الغربيين من هيئات دبلوماسية تتواجد في اليمن".وذكرت المصادر إلى أن من بين المتهمين الرئيسين الذين عادوا من العراق لأجل استهداف أمن اليمن ثلاثة سوريين". وقالت إن تلك المجموعة تعرف لدى السلطات القضائية بالمجموعة التابعة (لابو مصعب الزرقاوي)لأن جميع أعضاءها تلقوا توجيهات مباشرة من زعيمهم في العراق (الزرقاوي) للعودة إلى اليمن وشن اعتداءات إرهابية ضد الرعايا الغربيين وقتل الأمريكيين وكل من له صلة بهم من المسؤولين اليمنيين وأيضا مهاجمة الأماكن التي يتواجد فيها رعايا غربيون بإعداد كثيرة مثل فندق عدن .وتمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخطط هذه المجموعة حيث ألقت القبض عليها في نهاية شهر يناير من العام المنصرم 2005 متفرقة في مدينتي صنعاء وعدن حسبما أفاد مصدر أمني مطلع.وقال هذا المصدر إن الأمن قبض على المشتبه بهم متلبسين بمعدات وأسلحة اعتاد متشددون إسلاميون استخدامها في السابق وذلك أثناء الإعداد والتحضير لشن هجمات إرهابية حددتها في العاصمة الاقتصادية والتجارية (عدن) على غرار الاعتداءات السابقة التي وقعت في البلاد في السنوات الخمس الماضية مثل الهجومين على المدمرة الأمريكية كول عام 2000 وناقلة النفط الفرنسية العملاقة ليمبورج في عام 2002 قبالة ساحل حضرموت على البحر العربي.