أثار دماء ودمار في متجر لبيع التذكارات بمنتجع دهب المصري عقب التفجيرات
القاهرة / متابعات :اعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها صدر في وقت متأخر من يوم امس الاول ان منفذي اعتداءات منتجع دهب المصري في نيسان/ابريل الماضي تدربوا على الاسلحة والمتفجرات في قطاع غزة.وقالت الوزارة ان "قائد المجموعة التي نفذت اعتداءات منتجع دهب المصري في نيسان/ ابريل الماضي ناصر خميس أرسل بعض العناصر بينهم احمد الكريمي ومحمد عبد العزيز نافع وعطا الله القرم الذين نفذوا التفجيرات الى غزة للتدريب على الاسلحة والمتفجرات". وكانت قوى الامن المصرية ذكرت الاسبوع الماضي انها قتلت ناصر خميس الملاحي زعيم المجموعة الاسلامية التي يشتبه في انها نفذت الاعتداءات التي استهدفت منتجعات سياحية في سيناء خلال الاشهر الـ 18 الاخيرة. وقتل عشرون شخصا وجرح تسعون اخرون في الهجمات التي وقعت في منتجع دهب في 24 ابريل الماضي.وكانت تقارير اعلامية ذكرت مساء يوم التفجيرات أن تنظيما سلفيا جهاديا عابرا للحدود، ربما يتخذ من سيناء نقطة توجيه لمجموعات عنقودية نفذت التفجيرات الثلاثة التي اجتاحت سيناء، بدءاً من يوليو العام الماضي وآخرها تفجيرات دهب. الى ذلك نفى وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية محمود الزهار امس الأربعاء ، وجود أي علاقة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حركة الجهاد الإسلامي بسلسلة تفجيرات ضربت شبه جزيرة سيناء المصرية وقتلت أكثر من 120 شخصا منذ عام 2004 .وقال الزهار في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مساء امس إن بيان الداخلية المصرية "أعطى إيحاءات كثيرة ولكن المؤكد أن الجهة التي يقصدها لا هي حماس ولا الجهاد الإسلامي".وقال الزهار إن "علاقتنا مع مصر جيدة وحميمية ولا تشوبها شائبة" متمنيا أن تكون " علاقات حركة حماس بالأردن على نفس المستوى". الجدير بالذكر ان الحكومة الاردنية كانت قد تهمت رسميا ً عناصر مرتبطة بحركة حماس الشهر الماضي بالقيام بتهريب أسلحة إلى الأراضي الأردنية ، إلا أن حركة حماس نفت ذلك بشكل قاطع واعتبرته جزء من الهجوم الدولي عليها !!