بفضل من الله جل شأنه.. واهتمام ورعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والجهود الوطنية المخلصة (الرسمية والشعبية) تحقق ذلك النجاح الكبير لفعاليات بطولة (خليجي 20) لكرة القدم، وهو النجاح الذي رفع اسم وسمعة اليمن (أرضاً وقيادة وشعباً) عالياً على الصعيدين العربي والدولي.ومما لا شك فيه أن هذا النجاح التاريخي الكبير سيحفز الدول الشقيقة والصديقة على رفد اليمن بالمزيد من الدعم المادي والمعنوي المطلوب لمواجهة وتجاوز التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة.ولذا فإنه في الوقت الذي نفخر ونعتز بهذا النجاح المتميز النادر يتوجب علينا الاستفادة من هذه التجربة الناجحة التي أكدت لنا أن الجهود الوطنية المشتركة تحقق المستحيل، وبالتالي يتحتم علينا جميعاً الحرص على مواصلة تكاتف الجهود الوطنية المخلصة المشتركة (رسمياً وشعبياً) من أجل مواجهة وتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق آمالنا وطموحاتنا المنشودة المتمثلة في تعزيز روح الوحدة الوطنية والعمل بكل أمانة وجدية على محاربة الفساد ومكافحة البطالة وبناء اقتصاد وطني قوي والحفاظ على الأمن والاستقرار وتطوير الحركة الرياضية اليمنية وخاصة كرة القدم والارتقاء بها.وهكذا فإنه عندما نتحلى بالنوايا الخيرة والأمانة والمصداقية وتوحيد الجهود الوطنية المخلصة والانطلاق من قاعدة صلبة زاخرة بالخطط والبرامج العلمية والعملية النابعة من واقعنا اليمني المعاش فإن الله سبحانه وتعالى سيبارك خطواتنا وسنقهر المستحيل وستتحقق أهدافنا الخيرة المنشودة.وما علينا إلا أن نعتمد أولاً على إمكانياتنا المتوفرة لدينا حالياً والبدء في تنفيذ (الأهم قبل المهم) من المهام الوطنية العاجلة المناطة بالحكومة لنثبت للأشقاء والأصدقاء بأننا جادون في إيجاد المعالجات والحلول لتجاوز التحديات التي تواجهنا، عملاً بالمثل القائل: (ساعد نفسك.. يساعدك الآخرون) وهذا بالتأكيد سيدفع بالأشقاء والأصدقاء إلى مساعدتنا في معالجة أمورنا وتحقيق طموحاتنا.ويا حبذا لو تبدأ الحكومة أولاً في مكافحة البطالة.. هذه الظاهرة التي تعتبر الهم الأكبر لمجتمعنا اليمني في المرحلة الراهنة.. وذلك من خلال تسخير ميزانية صندوق الفرص الاقتصادية وصندوق الرعاية الاجتماعية لمكافحة البطالة بإقامة مشاريع إنتاجية صناعية وزراعية وسياحية وحرفية وغيرها تستوعب الشباب العاطل عن العمل في عموم محافظات الجمهورية.
أخبار متعلقة