محمد صداعي علي في المدة الاخيرة ظهرت بعض البوادر والتصرفات غير المسؤولة التي اذا لم يتصدى لها الجميع ستخلق فتنة داخل المجتمع والفتنه نائمة لعن الله من ايقضها هذه الفتنة التي ظهرت بشكل كتابات وشكاوى نشرتها بعض الصحف وبدون ان يحدد اسماء واصحاب الشكاوى لكي يكون الناس على بينه من امرهم هذه الكتابات والشكاوى تتحدث عن اخطار محدقة سوف يكون المتضرر منها هم الساكنون في العمارات السكنية والتي كما قالو فيما نشرته الصحف من بعض هذه العمارات ايلة للسقوط وعلى هذا الاساس تم تسريب تقرير على المجلس المحلي لايعرف من هي الجهة التي سربته وادخلته ضمن الاشياء الرسمية واتضح فيما بعد للجميع ان وراء هذا الموضوع بعض ضعاف النفوس والذين لايهمهم الا مصالحهم الانانية جتى وان حرقت هذة الارضى الطيبة وناسها الطيبين واتضح ان من يدعون الملاك بعضهم ايضاً وراء هذه اللعبة القدرة والمكشوفة والفتنة التي يجب علينا جميعاً مواجهتها بكل حسم فشارع مدرم بني بقروض من البنك لم يسدد هؤلاء الملاك تلك القروض ومع ذلك وبعد التأميم حدد لكل مالك معاشاً شهرياً والكل يستلم معاشة الشهري وسجلات البنك الاهلي اليمني والاسكان اومصلحة اراضي وعقارات الدولة سجلاتها تؤكد على ذلك عندما اتخذ رئيس الدولة قراره الشجاع بحسم هذه القضية وتعويض الملاك في اكتوبر 2003م وذلك القرار الذي سبق به الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كل القوى السياسية التي ظلت تستخدم قضية المساكن المؤممة للابتزاز السياسي الرخيص والان هذا القرار قد بدأ بالفعل تنفيذه من خلال قرارات الجنة تعوض ملاك المساكن المؤممة والتي يراسها الاخ الاستاذ الدكتور يحيى الشعيبي محافظ م/عدن والذي سلمت للملاك التعويضات حسب الفئات المحددة في قرارات اللجنة وكشوفات اللجنة ومكتب محافظ محافظة عدن تؤكد على ذلك إذاً لماذا تثار هذه القضية مجدداً وبالذات وبلادنا قادمة على انتخابات محلية وانتخابات رئاسية ومن له مصلحة في ذلك؟ سؤال بحاجة الى الرد عليه من قبل كل من يعز عليه السلام الاجتماعي والاستقرار لنصف مليون مواطن وعند قراءتنا الشكوى ساكني عمارة قاعة الحنان بالمعلا في الشارع الرئيسي والتي يوجد فيها مقر المؤتمر الشعبي العام الدائرة 24 بالمعلا نزلنا وسألنا الساكنين هنا فقال : الجميع نحن لم نشتكي وعمارتنا لايوجد فيها اي اضرار فقط ضده لعبة المالك الذي عرض على بعضنا من سابق شراء بيوتنا ونفس الشيء عندما ترك احد الاخوة اعضاء المجلس المحلي م/عدن الى عمارة اخرى اتضح له ان كل مايثار كذب وهذا هو راي الساكنين جميعاً فالعمارات فقط بحاجة الى ترميم ولكن من هي الجهة التي وراء تقرير الفتنة وانها لعبة مكشوفة باهؤلاء وعلينا جميعاً التصدي لها وبحزم حتى نخمدها في مهدها طالما الرئيس قد حسمها ومن اكل باليدين اختنق.والله من راء القصد
|
تقرير
لعبة مكشوفة لزارعي الفتن
أخبار متعلقة