ذمار / فضل الأشول السلطة المحلية في بلادنا لا زالت حديثة النشأة ورغم حداثتها ظهرت موارد وإرهاصات النجاح في بعض أعمالها فهناك مراقبون اقتصاديون يذهبون إلى أن المشاريع التي نفذت أو التي مازالت قيد التنفيذ ما كانت لتحقق لولا وجود السلطة المحلية التي ساهمت في وضع المشروع المناسب في المكان المناسب لتسليط الضوء على هذه التجربة في م/ ذمار كان لنا هذا اللقاء مع الأخ العقيد/ حسين مسعد محيض رئيس المجلس المحلي.[c1]بداية العمل[/c]بدأ المجلس المحلي يمارس مهامه وفقاً لقانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000م بعد أن منحت الصلاحيات له من المجلس المحلي والمحافظة عام 2004م فقمنا بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية وخاصة في العام 2005م على النحو التالي :-[c1]مشاريع بتمويل محلي[/c]في مجال التعليم جرى العمل بعدد من المدارس تصل تكلفتها أكثر من مائة وثلاثين مليون ريال ورصد لها في العام 2005م حوالي 65 مليون ريال لتكتمل في العام 2006م أما في مجال الصحة فقد تم اعتماد مركزين صحيين بتكلفة 64 مليون ريال ورصد لها في العام 2005م أكثر من 35 مليون ريال كتمويل محلي وتم إكمال المرحلة الأخيرة من رصف بعض من الشوارع في حارة بير خايوط وبعض شوارع حارة القاسمي كامتداد لرصف شوارع حارة فراح بحوالي 28 مليون ريال.[c1]المشاريع المركزية[/c]أما المشاريع ذات التمويل المركزي فالعمل مستمر في سفلتة عدد من الشوارع في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة وكذا حارة حق باز بتكلفة مليار ومائتي مليون ريال بتمويل مركزي من وزارة اللأشغال العامة والأعمال قائمة على قدم وساق في مستشفى الأم والطفل بتكلفة 136 مليون ريال إلى جانب توسعة مستشفى ذمار العام العيادات الخارجية. وأيضاً بتمويل مركزي.[c1]في مجال الشباب والرياضة[/c]في هذا المجال العمل جارٍ لتشطيب الأعمال الأخيرة لمضمار الإستاد الرياضي ومضمار الألعاب وكذا الأسوار الخارجية بتكلفة تقدر بحوالي مليار ومائتي مليون ريال بتمويل مركزي.والعمل جارٍٍ أيضاً في بناء مقر لنادي فتح ونادي شباب رخمة ونادي البرج بهجرة منفذة بتمويل صندوق النشئ والشباب وبتكلفة تزيد عن ثمانين مليون ريال.[c1]أعمال الصندوق الاجتماعي والأشغال[/c]وهناك مشاريع ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية والمتمثلة في بناء روضتين للأطفال وتدخلات هامة في توسعة مستشفى ذمار العام والإصلاحية ورصف بعض شوارع المدينة كما تم الإنتهاء من توصيل شبكة الصرف الصحي لحارتي عمر بن الخطاب والمبثاق.ويقوم صندوق الأشغال العامة برصف شوارع حارة الأمير.وكل هذه المشاريع جادت بتوجيهات وإشراف الأخ العميد/ عبد الوهاب الدرة محافظ المحافظة الذي يستحق منا كل الشكر والتقدير لما يبذله من جهود لإبراز هذه المشاريع إلى حيز الوجود.كما أن هناك مشاريع ينفذها مكتب التحسين تتمثل في رصف وتبلييط وتحسين الجزر الوسطية وتشجيرها في المدخل الشمالي للمدينة والدائري الغربي والمدخل الشرقي للمدينة وحديقة هران.[c1]المشاريع المستقبلية[/c]في مجال التعليم تم إقرار توسعة عدد من المدارس التي تعاني من التزاحم الطلابي بإضافة أكثر من أربعين فصلاً دراسياً بناءً على الدراسات المعدة من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.أما الأشغال العامة فقد تم إعتماد رصف عدد من الشوارع بالأحجار في المدينة القديمة بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمحافظة إلى جانب إكمال إنارة عدد من الشوارع التي لم تصلها الإنارة كمرحلة ثالثة للمدينة كما أن هناك أعمالا لإعداد وتجهيز عدد من الأسواق العامة ومواقف السيارات المعتمدة في المخطط العام للمدينة كما سيتم إعداد وتأهيل عدد من الحدائق العامة في المدينة.ولدينا مشروع هام هو المرحلة الثانية للمياه والصرف الصحي الذي سيمول مركزياً وتقوم شركة إستشارية بعمل الدراسة اللازمة له حالياً ليتم على ضوئها البحث عن التمويل والتنفيذ.[c1]المشاريع المتعثرة[/c]لا يوجد لدينا مشاريع متعثرة اللهم مشروع المركز الشمالي في المدينة والذي يعاني بعض التأخير بسبب خلاف حول الموقع والعمل جارٍ محل الإشكال.[c1]تقييم أداء السلطة المحلية[/c]أنا أعتقد أن تجربة السلطة المحليية وكبداية تجربة رائدة وحققت نجاحات وإنجازات طيبة خاصة ونحن في مرحلة بناء وتأسيس الدعائم الأساسية لأعمال السلطة المحلية وكما تعلمون فالممارسة العملية أكسبت أعضاء المجالس المحلية خبرات وقدرات متجددة إذا ما قورنت بالفترة الزمنية التي عملت فيها فهي تشهد تطور وتحسن ملحوظ وكلما مر وقت نضجت التجربة وأكسبت العاملين في مجالها مهارات وخبرات وهي تجربة قابلة للتحسن والتطوير أكثر فأكثر والتوجه القادم هو لإنتخاب محافظي المحافظات ومدراء عموم المديريات وهذه الخطوة نقلة نوعية سترافقها مراجعة وتقييم المنظومة التشريعية والقانونية لنظام السلطة المحلية.
|
ابواب
تجربة السلطة المحلية في ذمار وبوادر النجاح
أخبار متعلقة