بمناسبة العيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية
[c1]* 22 مايو1990م في الحديدة* المستقبل في عيونهم جميل .. والوحدة منجز عظيم [/c]استطلاع/ عبدالله بخاش/ خالد عطيه/ احمد الكافتحتفل بلادنا اليمن الحبيبة في يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد من كل عام بالعيد الوطني وفي مثل هذا اليوم تكون الفرحة عند بعض الأسر فرحتين مرة بميلاد الجمهورية اليمنية ومرة بميلاد أبنائها الذين ولدوا في مثل هذا اليوم..نزولنا الميداني إلى محافظة الحديدة للوقوف على مباهج الفرح والسرور التي تشهده المحافظة بهذه المناسبة دفعنا إلى ترتيب مهمة خاصة للبحث عن مواليد 22 مايو خصوصاً من أكملوا ستة عشر عاماً من أعمارهم تماماً مثل جمهوريتنا الوحدوية، واستطلاع آراءهم عن المناسبة وتطلعاتهم في الحياة.فريق البحث الميداني قرر النزول إلى مدارس التعليم الثانوي إذ يتوقع تقريباً العثور على مواليد 22 مايو 1990م في حدود الصف الأول الثانوي على اعتبار التحاقهم بسلم التعليم في سن السادسة من العمر.تشكلت خطة العمل وحددنا المحاور وانطلقنا صوب المدارس بعد اختيارها بعناية 50 لكل من مدارس البنين ومدارس البنات، وعند زيارتنا للإدارة المدرسية في تلك المدارس لقي موضوع الاستطلاع استحساناً وتفاعلاً كبيرين من الجميع باعتباره يأتي بصيغة جديدة على غير المعتاد في الأشكال التقليدية من الاستطلاعات ويناقش موضوعاً على قدر كبير من الأهمية.البداية كانت من مدرسة نسيبة الثانوية حيث التقينا بالطالبة إيمان عبده من مواليد 22 مايو عام 1990م بالمراوعة، قالت عن الوحدة اليمنية بانها رفعت الظلم عن الشعب اليمني ووفرت حياة سعيدة ونحن سمعنا عن التشطير ومأساته والحمد لله لم نعش عهده.وعن شعورها قالت: اتمنى ان تهتم الدولة أكثر بالشعب اليمني وان تحقق المزيد من التطورات.أما تغريد احمد وهي تدرس في المدرسة نفسها من مواليد 22 مايو 1990م فقد قالت: اسماني أبي تغريد لان الشعب اليمني غرد فرحاً بهذا اليوم الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية.وعن احلامها وتطلعاتها قالت: احلم ان تظل الوحدة قوية راسخة وأن أصبح نافعة لشعبي ووطني.أما الأستاذة حواء سالم مديرة مدرسة نسيبة فترى ان نظرة جيل الوحدة وتطلعاتهم في الحياة تأتي من شعورهم بما تحقق لجيل الوحدة من منجزات رائدة وطموحات كبيرة.وتضيف: بحسب معايشتي لجيل الـ 22 من مايو فهو جيل واعي موحد الفكر والرؤى السياسية مؤمن إيماناً يقينياً بالوحدة وأهميتها خاصة وان توحيد الفكر والرؤى ساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية.وفي مدرسة سعد بن أبي وقاص الأساسية الثانوية تحدث الطالب عمر عبداللطيف عمر وهو من مواليد 22 مايو 1990م كما يؤكد مدرسوه وقال:أجمل يوم في حياتي هو يوم الوحدة الذي ولدت فيه ويجب على كل مواطن ان يعتز بهذا اليوم.وعن تطلعاته قال: أتطلع أن اصبح جندياً أدافع عن الوحدة لارتباطي بتحقيقها.أما زميله فتحي معيد المجمل من مواليد 22 مايو 90م فيعد هذا اليوم بالنسبة له يوم عظيم توحدت فيه البلاد وانتهى فيه عهد التشطير الذي سمعنا عنه كثيراً.وعن تطلعاته في ظل الوحدة قال: أتطلع إلى مستقبل واعد ومشرق وزاهر ونحن سعداء بيوم الوحدة وسعادتي كبيرة لا توصف.أما الأستاذ عارف سيف إبراهيم وكيل المدرسة فعن نظرة جيل الوحدة وتطلعاتهم في الحياة قال:من خلال معايشتنا مع أبناءنا طلاب المدرسة جيل الوحدة نجد أنهم يقدرون ما قام به الآباء من أجل توحيد شطري الوطن مع انهم لم يعايشو فترة التشطير والأوضاع التي عشناها.أصبح الجيل اليمني واع بأهمية الوحدة من خلال ما تحقق من منجزات شاملة في كل المجالات التعليمية والصحية وغيرها وأيضاً ندرك تطلعات جيل الوحدة في الوقت الراهن إنه يتطلع إلى مزيد من البناء والتقدم كون الوحدة أهم حدث سياسي تحقق على مستوى المنطقة العربية فجيل الوحدة يتطلع اليوم إلى تحقيق الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج فننعم بالوطن العربي بالتنقل بحرية بين منطقتنا العربية سواءً في الجزء الآسيوي أو الأفريقي لانها منطقة موحدة جغرافياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً.وبنزولنا إلى مدرسة الثورة في مدينة الحديدة التقينا بالطالب نشوان محمد سيف صالح العبسي من مواليد 22 مايو 1990م، وعند سؤالنا له ماذا يعني له يوم 22 مايو 1990م ؟ أجاب:انه اليوم الذي ولدت فيه وكذلك ولدت فيه الجمهورية اليمنة الموحدة بعد سنوات من الفرقة والشتات.وعن تطلعاته بهذا اليوم اضاف قائلاً:إن اليمن بعد الوحدة أصبحت تحتل مركزاً متميزاً ومرموقاً في المنطقة داعياً الجميع إلى مواصلة الاواصر ولم الشمل.أما الطالب عبدالرحمن علي بن علي المسوري من مواليد 22 مايو 1990م فيقول عن نظرته ليوم 22 مايو 1990م:ان يوم 22 مايو 1990م هو يوم توحيد اليمن ويعد هذا اليوم انجاز كبير للوطن ويفرح به المواطن اليمني لانه يشهد تحقيق الوحدة اليمنية، وتمنى بان يصبح بالمستقبل ضابطاً يسهر على حماية وحدة الوطن واستقراره.ويضيف الأستاذ حسن المحويتي وكيل مدرسة الثورة بعد تقديم جزيل شكره لصحيفة 14 أكتوبر على اهتمامها بالاحتفالات التي يمر بها يمننا الحبيب يمن الوحدة كون هذه الاحتفالات تجسد الوحدة اليمنية في ربوع يمننا الغالي.ويضيف.. بالنسبة لطلبة ما بعد 22 مايو 1990م فإن المجال أمامهم كبير جداً للتعليم حيث ان المنشآت التعليمية كثيرة وتوفرت الكتب الدراسية وكذلك أصبح المدرس يبذل جهود مشكور عليها لانه يشعر انه يدرس أبناء بلده وأبناء جيله فالفارق موجود بين الجيلين ما قبل الوحدة وما بعدها نظراً للامكانيات التي كانت محدودة وكان معظم المدرسين سابقاً من الأشقاء العرب أما اليوم فمعظمهم من أبناء الوطن الذين يبذلون جهوداً لخدمة وطنهم وكذلك الدولة اهتمت اهتماماً كبيراً بالمنشآت الدراسية فكثرت المدارس في المدن والأرياف والمرتفعات الجبلية بعكس ما كانت عليه قبل الوحدة المباركة فقد كانت المدرسة الواحدة تضم طلاب وطالبات من قرى عدة ناهيك عن صعوبة المواصلات فوصول الطالب للمدرسة يستغرق ساعات عدة أما الآن فالطرق مرصوفة إلى كل منطقة وكل ريف فجيل 1990م حصل على فرصة كبيرة جداً للتعليم واكتساب المهارات والخبرات الكثيرة.وفي مدرسة خولة بنت الأزور للبنات في الحديدة التقينا بالطالبة ندى محمد نور.. التي قالت عن تطلعاتها بيوم الوحدة العظيم:ان يوم 22 مايو هو عيد الوحدة وفيه تجرى الاحتفالات كما يحضره زوار من الخارج.. وتمنت ان تكون دكتورة أطفال وتقوم بمشروع مستشفى للأطفال لمعالجة أطفال الوطن.. وأنهت حديثها عن عيد الوحدة بعبارة (كل عام وأنتم بخير).أما الطالبة عزيزة بجاش من مواليد محافظة تعز فقالت:في 22 مايو 1990م توحد اليمن في الشمال والجنوب وقامت فيه تطورات كثيرة في المستشفيات والمدارس والطرقات وتمنت أن تصبح ممرضة لتخدم المجتمع من خلال هذا العمل.وتقول الطالبة إيمان عبدالله حسن من مواليد بيت الفقيه: في عيد الوحدة ولدت وهو يوم فرحة وانتصار للشعب اليمني وباني نهضته وهو يوم افتخار لليمن.. وتمنت ان تكون مدرسة قرآن لتعلم المجتمع وتقدم له الخدمات الدينية.وتضيف الطالبة رباب إبراهيم أن 22 مايو يعد يوم جديد تحققت فيه الانجازات الكبيرة بزيادة المدارس والجامعات والطرقات وتمنت ان تصبح مدرسة لتربي الأجيال وتعمل لصالح الشعب.أما الطالبة نسمة عبدالله خليل فتقول: ان يوم 22 مايو من أعظم الأيام ففيه توحدت اليمن وهذا منجز عظيم وتوافرت فيه فرصة عامة لكل فرد في اليمن لانه توحد في كل شيء وتوحد شطرين إلى شطر واحد وتمنت أن تكون دكتورة في المستقبل لتخدم الوطن كما تمنت لليمن كل خير.وفي مدرسة عذبان للبنات التقينا بالطالبة إيمان البهلولي التي قالت:ان يوم 22 مايو بالطبع هو يوم مناسبة عظيمة وكبيرة جداً جداً متمنية ان يحتفل الناس بهذه المناسبة ويحبوها ويفهموا أن 22 مايو ليس احتفال وفرحة فقط بل من المفروض ان يقدموا له المزيد والمزيد.. وتمنت أن تصبح مديرة أعمال واقتصاد لانها تحب وطنها كثيراً وتتمنى ان تقدم للوطن الكثير والكثير. وتقول الطالبة شذى الضحوي.. إن اليمن شهد في الفترات الماضية عدة مراحل كانت لها الإسهام الفاعل والتقدم والرقي التي كانت آخرها مرحلة التوحد ففي يوم 22 مايو 1990م التم شمل شطرين من الشتات فأسرتي تفخر بي كثيراً لاني والحمدلله ولدت في يوم 22 مايو 1990م وكتبت فيه القصائد فوالدي شاعر.. متمنية أن تكون دكتورة صيدلة نظراً لعدم توفر أي تقدم في الطب والعلاجات في البلاد وأمنيت هذا كي اخدم وطني ومجتمعي.وأضافت الطالبة بسمة عبدالله قائلة:ان الوحدة اليمنية منجز يمني عظيم وأتمنى أن أكون صحفية لابرز المنجزات التي تحققت في هذا اليوم العظيم.وفي ختام زيارتنا لمدرسة عذبان للبنات أضافت الأستاذة أميرة حاتم مديرة المدرسة قائلة:لا يختلف اثنان عن ما أحدثه عيد الأعياد مايو المجيد من نقلات نوعية في مختلف المجالات وخصوصاً التربية والتعليم الذي يعد من ركائز أي مجتمع فتحققت فيه إنجازات قومية ووطنية وخدمية تصب جميعها في مصب واحد وهو التقدم والرقي والازدهار لليمن الغالي.أما في مجمع السعيد التربوي التقينا بالطالبة سلمى محمد صالح شملان والتي قالت:بالوحدة تتحقق الآمال وترتقي الأمم وتبنى المجتمعات وهي أساس كل شيء فالشخص الواحد لا يستطيع ان يفعل أي شيء إلا بالوحدة والتكاثف يداً بيد وأتطلع إلى ارتقاء اليمن وتطوير البنية التحتية وان نستمر في نجاح دائم ونبني اليمن جميعاً.وقالت الطالبة أميرة محمد علي الطبيب:ان يوم 22 مايو هو أعظم يوم في تاريخ اليمن الحديث ففيه كسرت الحواجز والحدود بين جميع أفراد الشعب وأتمنى لليمن التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة بقيادة ابن اليمن البار علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ.وتضيف الأستاذة ارتزاق صالح محمد عمر مديرة المجمع قائلة:ان جيل 22 مايو يعد جيل متميز لامتلاكه الطموح سيصبح له الدور الفاعل في المجتمع الذي يجب ان يضيف شيء لبلده وأرى ان تهتم القيادات التربوية في عموم محافظات الجمهورية بتكريم المبدعين والمبرزين من هذا الجيل ليكون تكريمهم حافزاً معنوياً قوياً في نفوسهم ويعلموا أن لـ 22 مايو خصوصيات عظيمة في قلب كل فرد من افراد هذا الوطن الحبيب.