سمير يحيى الوهابيفي رحلة كانت من اروع ماتكون نظمتها قيادة اذاعة عدن في الفترة " 5-8 يوليو" وشارك فيها عدد من المبدعين مع عائلاتهم وامهات بعض الزملاء وهدفت الرحلة الى التعرف على الاماكن التاريخية والاثرية والمنجزات في محافظتي تعز وإب وتعزيز العلاقات بين الزملاء وتنمية روح الابداع والجمال وشكل وجود " فلذات اكبادنا" بهارات الرحلة حيث امطرونا بالحركات والكلمات البريئة والمواقف الظريفة وتحركت الرحلة بعد ظهيرة الاربعاء الماضي باتجاه " الحالمة تعز" مأوى ومستقر الجميع.[c1]في محافظة إب[/c]في يوم الخميس وفي تمام الساعة السابعة صباحاً وبعد تناولنا وجبة الفطور الخفيفة " روتي وجبن وشاي" تحركنا باتجاه اللواء الاخضر " إب " ومررنا بالعديد من القرى والمنعطفات الجبلية وكانت في غاية الروعة والجمال وكان الطقس بارداً جداً حتى وصل الحال ان الاطفال لم يستطيعوا ان يتحملوا شدة البرودة خاصة اثناء وقوفنا في اعلى منعطف لاخذ صور تذكارية وتحركنا نحو " جبلة" المدينة التاريخية و " الاثرية" والتي تعود شهرتها للسيدة الحرة اروى بنت احمد الصليحي وهناك زرنا مسجدها ومتحفها وشاهدنا قصرها الذي بني بعدد " 360 غرفة" وشاهدنا بعض القطع الاثرية والمخطوطات والنقوش والمواد المستخدمة في اعمال البناء كتلك الاعمدة الخشبية المتراصة باسلوب بديع وجميل على سقف المتحف الخاص بها حالياً ولم تستطع الأرضة اختراقه رغم مرور الزمن وبعد ذلك زرنا جبل ربي الشهير في إب وقفنا جميعاً عليه وكأنك طائر في السماء تحلق وشاهدنا البساط الاخضر الذي يكسو محافظة اب ما أروع هذا المنظر وفي تمام الساعة الخامسة عصراً عدنا باتجاه مستقرنا في محافظة تعز.[c1]وادي الضباب ماءك غزير سكاب تعز رحلتنا الاخيرة[/c]في السابعة صباحاً ليوم الجمعة وبعد تناولنا وجبة الفطور سرنا باتجاه وادي الضباب وفي الطريق اليه شاهدنا الاعمار في تعز وعند مدخل الوادي يتواجد بعض الدكاكين الشعبية لبيع الجبن البلدي بانواعه وايضاًً قطع من الخبز من حبوب الدرة وحبوب الهند حتى وصلنا الى وادي الضباب الذي قال عنه " عبدالله عبدالوهاب نعمان" " وادي الضباب ماءك غزير سكاب، نصفك سيول والنصف دموع الاحباب، نصفك دموع من عين كل مشتاق نعم نحن احباب هذا الوادي جئناك ياوادي الضباب والشوق يُلمى قلوبنا لرؤياك اخضر تنعم بماءك الغزير السكاب انه الربيع تشاهد هناك عصافير وفراشات ذات الوان مختلفة " حتى دخل وقت اذان الظهر توضأنا جميعاً من ماء الوادي وذهبنا لاحد المساجد لاداء فريضة صلاة ظهيرة الجمعة وكان بالقرب من قلعة القاهرة التي هي الاخرى ان تقف عليها تصبح كطائر محلق عالياً في السماء وفي العصر ذهبنا لحديقة الحيوانات واستمتعنا بمشاهد مختلف انواع الطيور والحيوانات وكان الجو بديع والسماء ترشفنا بعطرها الندي " المطر" حتى تمام الساعة الخامسة عصراً ودعنا تعز جميعاً وقلوبنا تلهف شوقاً لمعاودتها..
زيارة أعلامية لكوادر إذاعة عدن إلى إب
أخبار متعلقة