المتتبع للأحداث الجارية على الساحة الإقليمية والدولية يجد نفسه يتساءل عما يجري في عالمنا اليوم لأن الأحداث المتسارعة في العالم تبشر بنذير الخطر والكارثة الحقيقية التي تؤدي إلى الموت والفناء المحدق إذا قامت الحرب من جديد في الشرق الأوسط.حيث والعالم يعيش في حالة من الغليان والاستنفار والخوف والهلع من المحيط إلى المحيط إذا صح التعبير لأن ما يسوق له من إدعاءات وهلوسة جديدة ليس لها أساس من الصحة بأن سوريا تمتلك مفاعلاً نووياً ما هذه إلا إدعاءات وأكاذيب جديدة ملفقة.لقد مر الكثير والكثير من الدجل والتخريف وما هذا إلا غطاء جديد لإبعاد نظر العالم عن إسرائيل وما تعمله من أعمال بربرية ووحشية في أرض الأنبياء والرسل بفلسطين العربية والإسلامية من تدمير للمنازل على رؤوس أهلها الآمنين وحرق للأخضر واليابس من الزرع والبذرة وقتل للطفولة البريئة للطفل الفلسطيني من أبناء فلسطين في وضح النهار وأمام مسمع ومرأى من العالم والعالم لا يحرك ساكناً والجرائم لا تحصى ولا تعد مما تقوم به إسرائيل على الأبرياء العزل من السلاح، وكأن هؤلاء لا حياة لهم ولا مصير ولا يحق لهم العيش في أمن واستقرار وقيام دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كبقية دول العالم المستقلة. إن هذا هو الإرهاب بعينه والهيمنة والعنجهية والسخرية بالعالم قاطبة وبالإنسان وحقوقه وما تدعيه أمريكا لحقوق الإنسان الفلسطيني المحروم من أرقة دولته المستقلة لا عهود ولا مواثيق ولا أحكام شرعية ولا إقرار دولي يلزم المصير الفلسطيني. العالم أصبح يواجه مخططاً صهيونياً متكاملاً كالأخطبوط في أطماعه وهيمنته على منطقة الشرق الأوسط.وهذا هو الهدف بعينه ليس العراق ولا سوريا وما هذا إلا غطاء لما يعتمل لتنفيذ مآرب أمريكا الإمبراطورية ومخططات إسرائيل التوسعية.
|
اتجاهات
سوريا تحت المجهر الدولي
أخبار متعلقة