قصة قصيرة
سامي الزوقري أقلامهم الرصاص التي اجتمعت في هدا المكان لم تمحِ من ذاكرتهم عبثهم الطفوليبعد عشر سنوات من وجع التقيا تصافحا في نفس المكان الذي جمع أحلامهم وشقاوتهم وجمع أقلامهم ونزق الكراسات التي كانت تستخدم للوشوشات في حصص المدرسين ذوي الشخصيات القوية..تعانقا وعين سامح متسمرة في اللوحة المعلقة على بوابة المدرسة بذهولمدرسة الشهيد (..) ....دمعة مكتظة بالذكريات والحسرة والغضب رافقت حشرجاته. - مرت من بين عينيه المتسمرة تمتمات صديقه المتموج في الذكرى نفسها ..ألم يا صديقي ووجع أن تستبدل اسم مدرسة جمعتنا وأصبحت احد أهم أركان ذاكرتنا من اسم شهيد قدم روحه لأجل أن تبنى هده المدرسة لي ولك قبل أن تبنى لابنه إلى اسم شخص أطلق عليه زيفا لقب الشهيد ..رجل اخذ من الوطن أكثر مما أعطاه كان الوطن في خدمته ومات في حادث مروري مؤسفقضى معظم حياته في خدمة الوطن كما قالت الصحافة ونشرات الأخبارولكن أن يلاحقنا بعد موته ليسرق منا ذاكرتنا.أليس هذا محو كامل لمدرسة الشهيد وذاكرتناتنهد سامح بقسوة مؤجلة:- يحدثون شرخ في أقلام الرصاص التي لم تمح حتى أخطاءنا إلى ألان