م / نجيبة معمر الشميري - مديرة إدارة التوعية المائية ـ عدنتعريف التحفيز الاجتماعي :هو تنمية الرغبة في بذل مستوى أعلى من الجهود نحو تحقيق أهداف إدارة التوعية على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات للأفراد.ومن هذا التعريف نرى أنّ التحفيز هو عملية تتعلق أساساً بثلاثة عناصر :ـ بذل الجهود.ـ الأهداف.ـ احتياجات الأفراد.فإذا تمّ تجهيز الفرد، فإنّه يكون مستعداً لبذل المزيد من الجهود، ولكن هذا الجهد لن يكون إيجابياً وفعالاً، إلا إذا تمّ توجيهه كماً وكيفاً لخدمة الأهداف المطلوبة، ولكي تستمر عملية التحفيز يجب أن ترتبط بإشباع الاحتياجات للأشخاص المُراد تحفيزهم.[c1]وقد قسم الدكتور فرانس التحفيز إلى نوعين :[/c]تحفيز داخلي ـ وتحفيز الخارجي :وأشار إلى أنّ الأساس في عملية التحفيز هو التركيز على التحفيز الداخلي على اعتبار أنّه هو المحرك الدائم نحو التعلم، ويسعى الناس دائماً نحو التعلم، لأنّهم يشعرون داخلياً أنّ ثمة فائدة حقيقية يمكن اكتسابها تعود بالخير عليهم، بينما التحفيز الخارجي، وعلى الرغم من دوره في الإيجابي بالتشجيع على التعلم والأداء والنجاح، إلا أنّه لا يشكل ضماناً في استمرارية الأداء والنجاح على اعتبار أنّ المتعلم ربما تتراجع همته عن الأداء مع زوال هذا الحافز أو ضعفه أو ربما يفقد جدواه، وبالنسبة إليه فإنّ التحدي الحقيقي هو كيف نستطيع أن نغرس في الناس الحافز الداخلي بحيث نضمن التوجه الدائم نحو التعلم والاكتساب المعرفي.إنّ عملية الأداء ترتبط بعدة عوامل هي : (المعرفة ـ القدرة ـ الرغبة)، أي أنّه يجب أن يكون الفرد قادراً على أداء المهمة عارفاً بكيفية القيام بها وراغباً في أدائها ويكون دور القيادة التدريب لتنمية قدراته ومعرفته بأداء المهمة، ثم التحفيز لزيادة الرغبة في الأداء. [c1]بعض الأسس العلمية لعملية التحفيز :[/c]ـ التعرف على الفروق الفردية للأفراد (احتياجات ـ أهداف ـ دوافع).ـ أن نستخدم لكل فردٍ الحافز المناسب لاحتياجاته وأهدافه ودوافعه.ـ التحقق من عدالة النظام الإداري ونظام التحفيز.ـ تحدد الأهداف بدقة.ـ الحرص على تنمية ثقة الأفراد في الهدف والقيادة.ـ الحرص على إتاحة الفرصة للتعبير عن أنفسهم وقدراتهم وآرائهم ومواهبهم.ـ العمل على تدعيم العوامل المحفظة التي تجلب الشعور بالرضا والتحفيز.ـ مشاركة الأفراد في القرارات المتعلقة بهم.ـ التأكد من ارتباط كل من الجهد والأداء والتقدير وأهداف الفرد والهيئة ارتباطاً كاملاً.ـ أحرص على ربط الإنجاز بالتقدير المادي أو المعنوي.[c1]رفع الروح المعنوية للفرق العاملة :[/c]إنّ قوة أي عمل في الحقيقة تكمن في أفراده أكثر مما تكمن في نظمه وإجراءاته أو أصوله وموارده، لذا فإنّ العمل القائم على رفع الروح المعنوية للأفراد.والروح المعنوية هي قدرة الفرق على التكاثف بإصرار ومثابرة وثبات من أجل تحقيق هدف مشترك.ونجد أنّ الروح المعنوية ترتبط بخمسة عوامل هي :- ثقة الناس في الهدف.- ثقة الناس في القيادة.- ثقة الناس في بعضهم البعض.- الكفاءة التنظيمية للمشاركين.- الحالة النفسية للفرق العاملة.وفي كثيرٍ من الحالات يكون من الصعب تحقيق معدل عالٍ لهذه العوامل، مجتمعة، إلا أنّه لا يلزم الروح المعنوية اكتمال هذه العناصر، كما أنّ انخفاض أحد هذه العناصر لا يؤدي بالضرورة إلى انخفاض الروح المعنوية.[c1]دور القيادة في تنمية الروح المعنوية :[/c]هناك العديد من العوامل التي تتفاعل مع بعضاه لتوفير المُناخ السلوكي السليم، وتطوير العَلاقات بين الناس لتنطوي على جوٍ من الثقة والاحترام والتعاون يؤدي إلى رفع روحهم المعنوية وزيادة إنتاجيتهم.ومن هذه العوامل :- توافر فرص الاتصال المباشر.- أسلوب تفويض السلطات ودعم القدرة على اتخاذ القرار.- الأهداف الواقعية والطموحة.تنفيذاً لما ورد في خطة التحفيز الاجتماعي بدأنا أعمالنا في تنفيذ الخطة.[c1]أهداف خطة التحفيز : [/c]- الاحتكاك على أرض الواقع بالمستفيدين من المياه في القطاعات كافة.- توصيل رسالتنا التوعوية في الحفاظ على المياه وخصوصاً لأكثر القطاعات استهلاكاً للمياه وهي الزراعة.- إشراك المستفيدين من المياه في مشكلة المياه.- تأهيل وتدريب الأفراد في التوعية للمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة لحل مشكلة المياه.
|
ابوواب
التحفيز الاجتماعي
أخبار متعلقة