خاطرة
ميسون عدنان الصادق سامحني ان كنت احببتك رغماً عنك سامحني ان كنت تحديت العالم لاجل حبك سامحني ان كنت قد تسرعت قليلاً بقول كلمة احبك سامحني ان كنت تخطيت حدودي معك سامحني ان كنت سمحت لنفسي بأن اتمناك فارساً لاحلامي انت دون باقي الفرسان، سامحني لقد احببتك على الرغم من انك كنت صادقاً معي لابعد الحدود وعلى الرغم من نزاهتك وطيبة قلبك معي الا انني قررت ان اكون صادقة معك بعض الشيء فأنت لم تعد كما كنت من قبل انت اصبحت بالنسبة لي مجرد حالة من الهستيريا قد اصاب بها من حين لآخر . لقد تغيرت كثيراً عن الرجل الذي عرفته واحببته أول مرة لقد تعلمت منك كيف اصبح قاسية وصارمة في آنٍ واحد فأنت لم تحبي ولم تشعر ابداً بوجودي فهذا ما جعلني اتغير انا الأخرى . ارجوك سامحني قد اكون قاسية بعض الشيء معك ولكني لست اقسى منك مهما كنت ومهما أصبحت ومهما حصل لن تتغير نظرتي لك فأنت ستبقى أنت، الرجل الذي عرفته انانيا ومخادعاً وكاذباً كبيراً ارجوك سامحني يكفي ان اقول لك بأنني كنت احبك اما الآن فلقد تحررت منك ومن عبوديتك . فأنت صاحب وعود كاذبة ومازلت كذلك اما انا إذا وعدت أفي بوعدي وانت اول من يعرف ذلك . فأنا اعرف بأنني كنت مخطئة حينما بحت لك بمكنون مشاعري من حب واعجاب ... لم اكن اعرف بأن الرجل الذي احببته هو زير نساء آسفة وسامحني لانني احببتك وفضلتك على سائر الرجال فأنت لم تعد حبيبي سأتركك وارحل عنك . وسوف يأتي اليوم الذي تبحث فيه عني ولكنك لن تجدني ابداً أرجوك سامحني لانني احببتك ... فهل سامحتني؟