الرياض
الرياض / 14 أكتوبر :قدّمت مؤسسة المملكة* التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً إضافيا قدره 48,000دولار أمريكي لدعم مشروع تطوير معهد منارة الحرية الذي يرأسه الدكتور عماد الدين أحمد. والتبرع الأخير مساهمة إضافية لتبرع سابق قدّمته مؤسسة المملكة للمشروع وقدره 24,000 دولار أمريكي.منذ عام 1993، كرّس معهد منارة الحرية جهوده للقضاء على الاعتقادات الخاطئة عن الإسلام، ولتوضيح القيم الحديثة من الحضارة الإسلامية ولتثقيف المجتمع عن أهمية الحرية والأسواق الحرة. ويساهم في دعم أهداف المعهد عدد من البحوث، والمقالات، والمحاضرات، والبرامج العامة التي يتم تنظيمها. وشبكة المعهد تشمل مسؤولين إداريين، وأعضاء في السلك الدبلوماسي، وأساتذة أكاديميين، وباحثين، والعديد ممن يعي ضرورة تقوية التفاهم بين الشرق والغرب.وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم لحرص الأمير الوليد على دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى بناء المجتمعات وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية أي كانت. وشمل دعم سموه تبرعاً لدعم فيلم «المنطق والوحي: افيروس (إبن رشد)، وميمونايدز (إبن ميمون)، واكوينا في وقتهم والوقت الحاضر» ولدعم كتاب وفيلم «التاريخ الضائع: التراث الخالد للمفكرين والمخترعين والفنانين المسلمين»، ولدعم كتاب وفيلم تبرعا لدعم كتاب مصوّر وفيلم «بيسا» (BESA) تحت عنوان “المسلمين الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية”، وللجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا-ISNA) لدعم برنامج الأمير الوليد بن طلال للزمالة ولمركز دراسة الإسلام والديمقراطية (مداد-CSID) لدعم مشاريع وجهود المركز الأساسية، وللمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR) لدعم مشاريع المجلس واهدافة السامية، ومعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايسRice University لدعم ورشة عمل متعلقة بالشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، ومؤسسة داغمار وفاكلاف هافل (VIZE 97) في الجمهورية التشيكية، وجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، ومشروع “إنهاء النزاع: مبادرة التواصل التعليمي” الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحد. كما تبرع سموه في عام 2005، بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU).* مؤسسة المملكة مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومديرتها التنفيذية الأستاذة منى أبوسليمان.