صنعاء / سبأ:تبدأ اليوم الورشة الإقليمية لمنظمات حقوق الإنسان وفيروس نقص المناعة " الإيدز " تحت عنوان " النساء العربيات يصنعن المستقبل" والتي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع الصندوق الياباني لتنمية المرأة.وأوضح بيان صادر عن المكتب الإقليمي للإيدز تلقت وكالة الأنباء اليمنية/ سبأ/ نسخة منه أن الورشة التي يسبقها مؤتمرا صحفيا تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها ممثلون عن منظمات المجتمع المدني النسائية غير الحكومية ، ومجموعات حقوق النساء،والنساء المتعايشات مع الفيروس والقائدات الدينيات والمؤسسات الحكومية الحقوقية للنساء.وطبقا للبيان:"تعتبر هذه الورشة الأولى من أربع ورش تعقد في مناطق مختلفة من العالم العربي هي ورشة عمل لمنطقة المغرب العربي، وأخرى لدول الخليج ثم المشرق العربي وهذه الورشة التي تعقد في اليمن ممثلة للقرن الأفريقي هذا بالإضافة إلى ورشة عمل إقليمية تغطي المنطقة العربية كلها تبحث بشكل خاص الممارسات التقليدية وتقييم صلتها بانتشار الإيدز خاصة ختان الإناث.وأشار البيان إلى أن أهم أهداف هذه المبادرة الرئيسية للبرنامج زيادة قدرة منظمات العمل على حماية وتعزيز حقوق النساء وتقليل الوصم والتمييز المصاحب للإيدز وخاصة تلك التي تتعلق بنوع المصاب ( ذكر/ أنثى) وتشجيع مشاركة النساء في التطوير التنموي واتخاذ القرار وتفعيل التجاوب مع الإيدز في المنطقة العربية.إضافة إلى زيادة قدرة منظمات العمل المدني على تامين وصول المتعايشين مع الفيروس والمجموعات الأكثر عرضة للإصابة من الرجال والنساء بشكل متساوي للعلاج والمساندة والتوعية.كما تهدف إلى زيادة قدرة القائدات الدينيات على تناول الموضوعات المتعلقة بالممارسات الضارة وتطبيق استراتيجية المساواة بين الجنسين من خلال التوعية وتأصيل المعرفة والفهم الصحيح للمبادئ الدينية كما أظهرتها مبادرة القادة الدينيين في مواجهة الإيدز بالمنطقة العربية.وأضاف البيان إن هذه المبادرة تأتي أهمية هذه المبادرة بعد الانتشار الكبير والمخيف في المنطقة العربية حيث تحدث إصابة جديدة بفيروس الإيدز في المنطقة العربية كل عشر دقائق ويقدر عدد المتعايشين مع الفيروس في المنطقة بنصف مليون نسمة أو أكثر بينما يبلغ العدد التقديري للمصابين الجدد حوالي 68ألف شخص في عام 2006 وحده إلى جانب عدد الوفيات التي تسبب فيها مرض الإيدز بلغت ستة أضعاف العدد الذي تم تسجيله في بداية عقد التسعينيات كما بلغت نسبة النساء إلى الرجال بين المتعايشين بفيروس الإيدز في المنطقة العربية 48 % وهي ثاني أعلى نسبة في العالم بأسره.وذكر البيان أن المبادرة تسعي لتحريك وتفعيل منظمات العمل المدني النسائية وجميع مؤسسات القيادات النسائية لتشارك في التجاوب مع الإيدز من خلال إدراك أن الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الإيدز هي نفسها الأسباب المساهمة في إضعاف النساء وإهدار حقوقهن.الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تعد نموذجاً للدور الهام الذي تلعبه الشراكات الدولية في التجاوب مع التحديات التي تواجه شعوب العالم ومنها منطقتنا العربية.. هذا ويعقد مؤتمرا صحفيا قبيل انعقاد الورشة للتعريف.
اليوم .. بدء الورشة الإقليمية لمنظمات حقوق الإنسان
أخبار متعلقة