في إطار إهتمام وزارة الكهرباء
[c1]* إنارة عدد من القرى خلال احتفالات شعبنا بالعيد الوطني[/c]متابعة : عمار حميد الكحلانياستطاعت الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة أن تحقق الكثير والإنجازات والمشاريع الخدمية الضرورية، لتعم كافة قرى ومديريات الجمهورية، والتي أضحت بفضل التوجهات الهادفة والتوجيهات الصائبة لفخامة الرئيس - حفظة - تنعم بالخدمات والمشاريع التنموية العملاقة ومنها إنجازات حققتها وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة بالوحدة التنفيذية للمشاريع والتي نستعرض أبرز ما حققتها خلال فترة قصيرة في إطار محافظة ذمار من خلال المهندس/ حسين الشغدري مدير فرع الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء والذي تحدث في البدء قائلاً:[c1]نجاحات وأعمال محققة[/c]بداية نرحب ترحيب حار بصحيفة "14 أكتوبر" الغراء على هذه أللفتة الكريمة واهتمامها بمتابعة الانجازات والمشاريع التي تحققت للمحافظة ، في مختلف المجالات ومنها قطاع الكهرباء.. ويطيب لي من خلال هذا اللقاء أن أتقدم بعميق الشكر والامتنان لدولة الأخ رئيس الوزراء د. على محمد مجور على ثقته التي منحني إياها بتعييني مديرا للوحدة التنفيذية بمحافظة ذمار وكذا على إهتمامة الكبير ودعمه المتواصل لنا أملين أن يستمر ذلك ، لما من شأنه تحقيق وانجاز مشاريع الكهرباء بالمحافظة.حيث ونحن ومنذ أربعة أشهر عملنا بجهود متواصلة على انجاز المشاريع المتعثرة واستعنا بفنيين ذو خبرة عالية في مجال الكهرباء كما أنجزنا أعمالا كثيرة أبرزها مشروع كهرباء قرى" مزيج وموكل" عدد عشر قرى وتم إنارتها خلال احتفالات شعبانا بالعيد الوطني وكذا انجاز مشروع حمة سليمان، والذي كان متعثرا منذ عام2003م نتيجة العشوائية مما اضطرنا ذلك للعمل فيه من جديد وإزالة ما تم تركيبة من قبل الإدارة السابقة مع العلم بان حمة سليمان تبلغ مساحتها 4كم وهي من اكبر قرى "عنس" وعدد مشتركيها 600 مشترك، وقد تمثل ذلك العمل في توصيل كابلات نوكيا مختلفة بطول 22 كم وتركيب محولين بقدرة 300 وذلك حرصا على الشبكة.ويتم العملبهذه الصورة في جميع القرى.كما يجري العمل حاليا بعدد عشر فرق كل فرقة لا تقل عن ثمانية أشخاص في المشاريع التالية:- مشروع كهرباء ضوران أنس وتستفيد منة القرى" اللعب، الرزوه، بيت الحسام، المسواح/ بيت حضرم، والجعافرة".- مشروع إحلال والصيح تكملة في قرى "الصيح، قاع بكيل، بيت مرة"،" ومدينة أحلال" ".- مشروع بيت الكوماني قرى " جبل زبيد، الصومعة، الحمه، وجوعر"- مشروع الضحية يتم تشطيب العمل في قرى" المنار آنس وتستفيد منه عدد سبع قرى وسوف تدخل الخدمة قريبا - مشروع قبة حثيث جهران، ينم حاليا تشطيب العمل في قرى" بيت المنتصر، والغولة" وستدخل الخدمة قريبا إلى جانب حارة النصر المرحلة الأولى والثانية"[c1]مناطق لم تعتمد[/c]هناك العديد من القرى في مشروع الدائرة 196 لم يتم اعتمادها وهي بحاجة إلى دعم وإيجاد مخصصات مالية ومواد لتوصيل الشبكة إليها وهناك متابعة من قبل الأخ نجيب الورفي عضو مجلس النواب لدى الوزارة يشأن اعتماد ذلك.، وبما أن محافظة ذمار مساحتها كبيرة فإنها بحاجة إلى كثير من المشاريع ولفتة كريمة من قبل القيادة السياسية والحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء وعلى رأسها الدكتور مصطفى بهران وزير الكهرباء والطاقة الذي نأمل في ظل قيادته أن تتحقق وزارة الكهرباء لبلادنا بجميع محافظات الجمهورية نقلة نوعية، بما فيها محافظة ذمار والتي اعتبرها روح اليمن وقلبها النابض، وهي بحاجة إلى الرعاية والاهتمام الأمثل وفي مختلف المجالات.[c1]تعاون وتنسيق[/c]إن التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات والمصالح الحكومية تمثل أهمية بالغة في رسم الخطط والتوجهات وحل العراقيل التي تقف أمام نجاح العمل المنشود.. وعن مدر تعاون قيادة المحافظة وسلطتها المحلية مع فرع الوحدة بذمار، تحدث المدير العام قائلاً:إن أي عمل ناجح لن يتأتى إلا بتعاون وتكاتف مختلف شرائح المجتمع بما في ذلك السلطة المحلية والمواطنين، ونحن بهذا الصدد لدينا والحمد لله تعاون وتنسيق كبيرين وهناك إشادات وشهائد شكر وتقدير حصلنا عليها من قبل كثيرا من الجهات ثنى جميعها بمستوى الإنجازات المحققة فيما يخص مشاريع الكهرباء خاصة منها تلك المشاريع المتعثرة والتي استطعنا خلال فترة قياسية لا تتجاوز أربعة أشهر على تنفيذها وإخراجها إلى حيز الوجود.كما يوجد هناك تعاون وتنسيق بيننا وبين منطقة كهرباء ذمار حيث أنه لا يتم تدشين التيار الكهربائي إلا بعد موافاتنا بإشعار دفع التأمين من قبل المواطنين وكذلك التنسيق فيما يخص النزول الميداني مع مهندسي التوزيع والدراسات بالمنطقة لإبداء الرأي والملاحظات بشأن استلام العمل في المشاريع المنفذة.[c1]نزول ميداني لإستلام الأعمال[/c]الصحيفة وعلى ضوء ما تحدث به الأخ المدير قامت بزيارة إلى منطقة كهرباء ذمار والتقت هناك بالأخ/ محمد عبدالولي الشرجبي مدير إدارة التوزيع بالمنطقة والذي تحدث من جانبه عن أمور هامة قائلاً:بالنسبة لعمل الوحدة التنفيذية فأننا نقوم بعمل مسح ميداني لاستلام الشبكة وإبداء موافقتنا في حالة ما تكون سليمة أما إذا كانت هناك قصورا ونقاط فنية لم تستكمل فإنه يتم الرفع بها إلى الوحدة التنفيذية لاستكمالها ومن ثم النزول الميداني من جديد لمعاينة الحالة ومعالجتها بالصورة المطلوبة.وفي هذا الشأن تم النزول الميداني إلى منطقة " صمه سليمان" ولوحظ بأن المشروع يسير بمستوى جيد، وفق الإمكانيات المتاحة للمؤسسة وسيتم في القريب العاجل استلامها من قبل المنطقة إضافة إلى أن هناك بعض المشاريع الجاري تنفيذها ونحن يإنتظار إرساليات الوحدة التنفيذية للنزول الميداني للإطلاع على مشاريع أخرى..وإذا استمر العمل كما هو في مشروع : صمه سليمان فالجمهورية ستبقى منارة.[c1]استحداث الشبكة[/c]المهندس/ على العولقي مهندس الدراسات بمنطقة كهرباء ذمار تحدث من جانبه قائلا:هناك تنسيق وتعاون بين المنطقة والوحدة التنفيذية فيما يخص تنفيذ المشاريع واستحداث لشبكة والمشاريع الجديدة ويقوم التعاون على أسس فنية ومواصفات جيدة تفي بالأعراض الخدمية للمشتركين وتوصيل التيار بشكل جيد وسليم ونتمنى أن يستمر هذا التعاون بنفس الوتيرة حتى نتمكن من تغطية المحافظة بقراها ومديراتها بالتيار الكهربائي.وإن شاء الله سيكون العام القادم2008م هو الحافل بالعطاء والشاهد على توصيل التيار إلى كل المشتركين في محافظة ذمار بمدنها وريفها.[c1]روح العطاء .. وثمرة الإنجازات[/c]جهود ايجابية ومتواصلة يبذلها العاملين في الوحدة التنفيذية وعيرهم من العاملين في المواقع ساهمت في سرعة انجاز المشاريع خلال فترة قياسية أحس خلالها المواطنين بروح العطاء وثمرة الإنجازات ليضيفوا بذلك رصيدا كبيرا من الإنجازات والمكاسب المسجلة في قطاع الكهرباء.. الصحيفة التقت من جانبها بالأخ/ عبدالحكيم دميح/ الضابط المالي والإداري بالفرع والذي تحدث من جانية عن ذلك قائلا:إن النجاحات المحققة في مجال تنفيذ مشاريع الكهرباء بمحافظة ذمار من قيل الوحدة التنفيذية يظل مرهونا بتعاون وإخلاص أبناءها الطيبون إلى جانب الأخوة العاملين في المواقع والذين استطاعوا خلال الأشهر القليلة الماضية المثير من الأعمال في إطار المشاريع الجاري تنفيذها رغم شحه المواد المطلوبة وعدم وجود معدات العمل التي لا زلنا بفرع الوحدة نفتقر إليها حتى الآن.كما يطيب لي من خلال صحيفتكم أن أثنى على تعاون وتجاوب المواطنين مع توجهاتنا في توفير خدماتهم واحتياجاتهم من التيار الكهربائي وقد جسدوا ذلك العمل المشرف من خلال منحهم كقروض مقدمة للوحدة لتسيير أعمالها في عدد من المشاريع حتى وصول المخصصات المالية التي طال انتظارها بعدت أسفارها، فمنذ أربعة أشهر أضحى العمال يقتاتون الصبر نتيجة لعدم صرف مرتباتهم ومستحقاتهم طيلة تلك الفترة وحتى الأن ..كما إننا نعاني بفرع الوحدة التنفيذية أيضا هدم صرف ما هو للغير من التزامات كإيجار السيارات والمعدات والمباني وغيرها من الالتزامات التي أثكلت بكاهل الفرع.. كما ننتهزها فرصة عبر صحيفتكم الغراء أن نصل رسالتنا هذه إلى معالي الدكتور/ مصطفى بهران وزير الكهرباء والطاقة ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالمعطي الجنيد وكذا مدير عام الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء المهندس إسماعيل أبو دنيا والذي نأمل منهم تسهيل وصرف المخصصات المالية الخاصة بفرع الوحدة التنفيذية بمحافظة ذمار ولما من شأنه إنصاف العاملين بمرتباتهم ومستحقاتهم والوفاء بالالتزامات التي علينا للمواطنين، إضافة إلى ضرورة دعم الفرع بالمواد المطلوبة من معدات ووسيلة مواصلات كوننا نفتقر إلى ذلك رغم النجاحات المحققة والمشاريع الكبيرة التي تم تنفيذها من قبلنا بالمحافظة.[c1]أنجزنا الكثير ولم نستلم مستحقاتنا[/c]هذا وقد تحدث الأخ سمير صالح النحيلة رئيس أحدى الفرق الميدانية العاملة قائلاً: أنا أعمل منذ عام2000م لدى فرع الوحدة التنفيذية بالمحافظة وقد قمنا بإنجاز الكثير من المشاريع خلال الفترات الماضية لعل أبرزها ما تم انجازه خلال الأربعة الأشهر الماضية، حيث وان حجم الانجاز المحقق كان سيستغرق أكثر من عامين ولكن بجهود الأخ المدير والعاملين تم رفع نسبة الانجاز في جميع المشروعات التي ينفذها الفرع، مع العلم بأننا لم نتسلم مستحقاتنا وجميع الفرق هي الأخرى لم تستلم مستحقاتها وما يحفزنا للعمل بالأمانة هو اندفاع المدير معنا وتلمسنا لمعاناته نتيجة عدم استلامه لمستحقاته.[c1]تقييم المجالس المحلية[/c]كما كان للصحيفة لقاء بالأخ/ عبدالسلام علي الصيح، عضو المجلس المحلي بالمحافظة والذي تحدث من جانبه عن تقييم المجلس المحلي بالمحافظة لأعمال والإنجازات التي حققتها الوحدة التنفيذية قائلا:من خلال اللقاءات المستمرة ومتابعة أعمال الوحدة التنفيذية بمختلف مديريات المحافظة لمسنا وللأمانة إنجاز الكثير من المشاريع خلال فترة قياسية بعد أن كانت متعثرة لسنوات، على ضوء تشكيل فرق لمباشرة العمل في المشاريع التي تنفذ من قبل الوحدة التنفيذية بواقع عشرة أشخاص لنبدأ عملها وصولا إلى انجاز الكثير والكثير من الأعمال المناطة بوتيرة عالية وخلال فترة قصيرة في الوقت الذي أجريت تعديلات كثيرة كانت مخالفة فيما تم نزول لجان وقيمت الانجاز القائم في بعض المشاريع وتم تعشيق التيار في كثير من المناطق المحرومة كمرحلة بينما سيتم تعشيق التيار في إطار المناطق التي شهدت انجاز العمل في المشاريع المنفذة من قبل الوحدة وستسلم رسميا لمنطفة الكهرباء بالمحافظة.ونحن في المجلس المحلي لمسنا جمع مواد كانت مبعثرة في أماكن شتى ونستغرب لـخر إجراءات الاستلام والتسليم رغم المطالبة المستمرة من قبل الفرع وما لاحظناه هو تردد الكثير من أبناء المحافظة على فرع الوحدة وكما ما هو معلوم فإن المحافظة تمثل كثافة سكانية كبيرة مما يتطلب ذلك اهتمام وعناية كبيرة من قبل الجهات المعنية فيما يخص المشاريع وتوفيرها لأبناء المناطق المحرومة.. وقد مثل مدير الفرع النموذج المتميز للإداري الناجح حيث لم يألو جهدا في سبيل متابعة عمل الفرق وقد ترافقنا بالنزول الميداني وواقع يجب يشار إليه أن نسبة الانجاز التي حققها فرع الوحدة منذ تعيين إدارة جديدة تمثل نسبة جيدة مقارنة بما كانت علية المشاريع من قبل وكانت تسير ببطء ورغم عدم صرف المخصصات المالية ومستحقات الفرع إلا أنهم استطاعوا أن يقوموا بواجبهم على أتم وجهة ملبيا احتياجات ومتطلبات المواطنين من أبناء المحافظة من قطاع الكهرباء..[c1]من المحرر : [/c]أن المتتبع لأعمال الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء بمحافظة ذمار سيجد الكثير من الأعمال والإنجازات المحققة خلال فترة قياسية لأبناء المناطق المحرومة والذين يدورهم ساهموا إلى جانب الإدارة الكفؤة والناجحة في إنجاح تلك المشاريع من خلال تقديمهم ودعمهم للفرع بالمبالغ المالية الكفيلة بتنفيذ جزء بتسيير شؤونهم نتيجة غياب المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع، ولعلي أجدها مناسبة عبر صحيفة14 أكتوبر أن ألفت انتاباه المعنيين في وزارة الكهرباء ممثلة بوزيرها الدكتور / مصطفى بهران ومدير عام المؤسسة العامة للكهربا ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع إلى ذلك العمل والمجهود الإيجابي الذي يبذله مدير الفرع ممثل بالمهندس/ حسين الشغدري الرجل الذي لم يألو جهدا في سبيل رسم صورة واقعية تجسد مدى العطاء والمكاسب المحققة في قطاع الكهرباء لأبنا " محافظة ذمار " وأن يسهموا كواجب عليهم في سرعة صرف المخصصات المالية الخاصة بمشاريع الوحدة وتوجيهه رسالة شكر لأولئك الأشخاص الذين أهديهم عبر هذه الأسطر مني ونيابة عن زملائي في الصحيفة ألف تحية.