حدث وحديث
عمت تباشير الفرح قلوب شبيبة بلادنا كافة للرعاية والدعم السخيين اللذين منّ بهما فخامة رئيس الجمهورية الأب الحنون/علي عبدالله صالح ــ حفظه الله ــ على شبيبة وطننا اليماني المعطاء بناة الوطن وحماة الثورة ومكتسباتها وقادة المستقبل الزاهي ببهائه والمشع بالمنجزات والخيرات المادية والروحية وماّثر البذل والعطاء في كافة ميادين وحقول العمل والبناء والإنتاج والتحصيل العلمي والتمييز والابتكار والخلق والابداع.فقد حرص فخامته أن ينشر باقات عطرة من الابتهاجات والأفراح لتعم وجدانات شبيبة بلادنا وهم يحتفون بتدشين فعاليات ملتقاهم الشبابي الخامس الذي احتضنته مدينة عدن الباسلة بعد أن خلعت عن كاهلها نتواءات عشرات السنين من الجحود والإهمال المتعمد ونحر أدمية ومعنويات أناسها الطيبين.. لترتدي حلة قشيبة زاهية البهاء والرائحة الزكية العطرة منذ فجر الـ 22 مايو 1990م حينما كرمها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح برفع علم وحدتنا المباركة ليرفرف عالياً خفاقاً على سمائها ويعلن للعالم اجمع انتصار إرادة كل اليمانيين الخيرين الحالمين ببناء وطن يتسع للجميع وينعم بخيراته الجميع ويأتلف تحت رايته الجميع وتترسخ مداميكه بزنود وعرق جبين ونضالات وتضحيات الجميع دون فوارق اجتماعية انسانية او ارتباطات داخلية أو خارجية مخلة بقدسية ثوابتنا الوطنية. لذا فقد حرص فخامته بأن يطلق تباشير الفرح من بين مدرجات ملعب 22 مايو بعدن وتوزيع الأراضي السكنية والزراعية للشباب ومنحهم عقود الانتفاع والقروض الميسرة خلال 12 يوماً فقط لتحل البهجة بقلوب الشباب وتتسع بحجم قلب فخامته الذي أمعن بحدقة بصيرته ماعاناه الشباب بعدن خلال مايقارب الثلاثين عاماً من الحكم الشمولي.. لذا جاءت توجيهاته الكريمة بتخصيص 25 ملياراً لبناء 6 اّلاف وحدة سكنية بعدن تخصص منها 1500 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود من أبناء عدن.هنيئاً لأبناء وشبيبة وطننا اليمني.. توجيهات رئاسية كريمة خالية من أي مزايدات أو مناورات أو خزعبلات استهلاكية انية كونها توجيهات حاسمة مرتبط تنفيذها بفترة زمنية وجيزة للغاية (بضعة أيام لاغير) وبمعالجات تنفيذية خالية من الكوابح أو العراقيل قروض ميسره لاستصلاح الأراضي الزراعية ــ جاهزة بشروطها الميسورة لدى بنك الإقراض الزراعي و 6 اّلاف وحدة سكنية ثم رصد لها 25 ملياراً ريال خلال العام 2008م لذا نزلت البشرى مبهجة على قلوب شبيبة اليمن لأن توجيهات فخامة الرئيس ــ حفظه الله ــ جاءت عملية محدده بفترة زمنية محدودة ولم يغلفها بعبارات ضمن خططنا المستقبلية والتطورات الرأسية والأفقية والتوسعات الإستراتيجية والبنية التحتية والظروف المناخية والقدرات التمويلية والمسوحات الطبوغرافية وغيرها من العبارات (المشموقه) لتصبح النتيجة ياشباب جروا مع الزعيمة الصنبوق.