خلال فترة وجيزة تمكن من النهوض بالمؤسسة التي كادت تفارق الحياة، إنه « فضل الهلالي» المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للأثاث والتجهيزات المدرسية،الذي أستطاع بكل اقتدار إعادة الروح للمؤسسة العامة للأثاث لتصبح من أنجح مؤسسات القطاع الحكومي والتي تمول نفسها ذاتياً .ولأنه ناجح .. لم يسلم من أيادي أعداء النجاح الذي يسعون للقضاء على الانجازات التي تحققت في هذا المرفق الايرادي الذي تمكن من المنافسة في السوق المحلية بل والتصدير إلى دول الجوار .. وتشغيل اكثر من (700) عامل وعاملة وإدخال آلات حديثة تعد الأولى من نوعها في اليمن.المؤسسة العامة للأثاث التي تحظى برعاية خاصة من فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - بحاجة لوقفة جادة تجاه من يسعون لوضع العصا في عجلة التنمية والتطور التي تشهدها المؤسسة بفضل الجهود الذاتية لقيادتها . كما على العاملين فيها الوقوف صفاً مع قيادتهم لان هناك مؤامرة لخصخصة هذا المرافق الناجح وحتى لا يصبح مصيرهم مصير المرافق الأخرى التي انهارت .. وربما تكون هناك مطالب حقوقية للعمال على قيادة المؤسسة تلبيتها وعلى العاملين رص الصفوف مع قيادة مؤسستهم في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وأنا على يقين بان عمال مؤسسة الاثات يدركون قصدي وعليهم أن لا يهتموا بمن يحاول جرهم إلى صراعات لتحقيق مصالح شخصية لبعض الجهات النافذة والتي تسعى الآن لخصخصة مصفاة عدن,حديثي من القلب إلى القلب إلى كل عامل وعاملة في مؤسسة الاثات قفوا مع قيادة مؤسستكم قبل فوات الأوان ولتحل أي مشاكل بعيدا عن التشنجات لان هناك من يسعى لتصفية هذا المرفق وبيعة منذ فترة ،، ولولا الوقفة الجادة لفخامة الرئيس منذ حين مع هذا المرفق لكان لحق بركاب المرافق الأخرى التي لم تسلم من أيادي العبث والفيد اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
أخبار متعلقة