قال ا لشاعر: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه****فقوم النفس بالأخلاق تستقموالنفس من خيرها في خير عافية****والنفس من شرها في مرتع وخممن القائل؟! القائل هو أمير الشعراء أحمد شوقي..ما المعنى المقصود في هذين البيتين ؟!الأخلاق الحسنة أساس صلاح أمورك في الدنيا وفي الآخرة.. بها تكتسب السمعة الطيبة والمقام الكريم وعلى بساطها تسير بخطوات واثقة نحو آفاق الرفعة والنجاح.. فبالأخلاق وحدها يحبك الناس ويمنحونك ثقتهم ويحترمونك ويفتحون لك قلوبهم ويعينونك على بلوغ الغايات السامية بالعمل الجاد المخلص الذي لاغش فيه ولا تلاعب ولاشبهات.والإنسان الذي يحرص على اتباع الطريق المستقيم ويبتعد عن الطريق الملتوية في كل تعاملاته ومواقفه وأقواله ينعم بالسلامة من كل مكروه ويمده اللّه سبحانه وتعالى بالعافية في جسده وماله وأهله..أما الإنسان الذي يبتعد عن الطريق المستقيم ويمشي في الطريق الملتوية فإنه يلقي بنفسه في أحضان المهالك ولا يجد سوى التعب و الفشل والخزي والندامة ويقضي على حياته ويضر بمن حوله أيضاً.فإذا أردت أن تصلح نفسك فامتثل لأوامر اللّه ورسوله الكريم فإن فيها الهدى الحقيقي لمن أراد بلوغ مكارم الأخلاق!
على بساط الشعر
أخبار متعلقة