14 أكتوبر تستطلع آراء عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك
التوقيع على محضر اجتماعات اللجنة
أجرى اللقاء : محمود ثابت / ت : علي الدرب* الدورة (17) لمجلس التنسيق اليمني السعودي ستعقد في أبريل القادم* اللجنة عملت كفريقٍ واحدٍ لخدمة مصالح البلدين المشتركة
جلسة مباحثات بين الجانبين اليمني والسعودي
كُللت أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك التي عقدت بمدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية خلال المدة من 4 وحتى 6 فبراير الجاري برئاسة الأخ المهندس / هشام شرف عبد الله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومعالي الدكتور الشيخ محمد بن إبراهيم الحديثي المستشار بالديوان الملكي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء رئيس الجانب السعودي بالنجاح.حيث تم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة والذي سيرفع إلى الدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي تقرر عقده في أوائل شهر أبريل القادم.وتضمن المحضر عددٍاً من الاتفاقيات والبروتوكولات والبرامج التنفيذية في مجالات التجارة والاقتصاد والزراعة والأسماك والنقل والنفط والغاز والتعليم العالي والصحة وغيرها من مجالات التعاون المشترك بين البلدين.. إضافة إلى تفعيل البرامج التي تم الاتفاق عليها سابقاً.14 أكتوبر غطت أعمال اجتماعات اللجنة والتقت عددٍاً من أعضاء الجانبين اليمني والسعودي وتلمست انطباعاتهم في سير أعمال اللجنة.. حيث قال سفير بلادنا لدى المملكة العربية السعودية الأخ/ محمد علي الأحول قال :
الجانب السعودي يزور ميناء الحاويات
المستوى الذي وصلت إليه اللجنة أفضل من السابقسارت أعمال اللجنة من خلال اللجان الفنية المنبثقة عنها سيراً حسناً وكانت أعمالها مفعمة بالتعاون.. حيث عملت المجموعة كمجموعةٍ واحدةٍ وفريق واحد.وأضاف : اعتقد أنّ المستوى الذي وصلنا إليه في أعمال اللجنة أفضل من أي مرحلة سابقة.. واللجنة عملت بكل جدٍ وإخلاص للإعداد للاجتماع القادم لمجلس التنسيق الأعلى اليمني السعودي الذي سيعقد في أبريل القادم.. مشيراً إلى أنّ الأمور سارت بوتيرة أخوية تكاملية سادها كل معاني التعاون والشراكة.حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعففيما قال الأخ/ عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي وكيل وزارة التجارة والصناعة السعودية للتجارة الخارجية عضو في الجانب السعودي :إنّ اجتماعات اللجنة أثبتت للإعداد للمظلة الشاملة لمجلس التنسيق السعودي اليمني.. مشيراً إلى أنّ نتيجة الاجتماعات قد ظهرت في الأخير من خلال التوقيع على محضر اجتماعات اللجنة.وأضاف أنّ الجانب التجاري والذي بدأت تنعكس نتائجه الإيجابية لما تم الاتفاق عليه في إطار مجلس التنسيق السعودي اليمني .. حيث لو تتبعنا حجم التبادل التجاري من عام 2000م وحتى 2006م سنجد أنّ هناك تضاعفاً لحجم التبادل التجاري إلى ثلاثة أضعاف.. ففي عام 2000 كان في حدود ثمانمائة مليون ريال سعودي وفي عام 2004م تجاوز المائتين وأربعمائة مليون ريال سعودي.وأكد بأنّ التبادل التجاري بين البلدين تنوع واحتلت قائمة السلع المصدرة السلع الزراعية من اليمن وعلى رأسها المنتجات السمكية والموز والعسل وبعض المنتجات الأخرى.وأضاف بأنّه تم في إطار المجلس تشكيل لجنة تعنى بفنية وتوسيع وتيسير عملية التبادل التجاري.. وانبثق عن المجلس فريق عمل فني لمتابعة عملية انسياب السلع يجتمع دورياً كل ثلاثة أشهر يرأسه وكيل وزارة التجارة والصناعة من الجانب اليمني ووكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية من الجانب السعودي.. حيث تم بحث الأمور المتعلقة بعملية تيسير التبادل التجاري سواءً من الإجراءات الجمركية أو من عملية وسائط وما قد يواجهها من صعوبات الإجراءات الإدارية الأخرى.وأضاف بأنّ الفريق اجتمع أربعة مرات ونتج عنها اتفاق تام على تحقيق الهدف من إنشاء الفريق وهو تيسير وتذليل عملية التبادل التجاري.
تمّ مناقشة تنفيذ كل الاتفاقيات السابقةأما الأخ/ إقبال بهادر وكيل وزارة التجارة والصناعة بعدن عضو الجانب اليمني في اللجنة فقد وصف أعمال اللجنة بالناجحة وقال :إنّه في اجتماع اللجنة تمّ مناقشة تنفيذ كل الاتفاقيات السابقة وأشغال اللجان المتفرعة مثل لجنة التجارة والاقتصاد والصناعة ووجدنا بالفعل أنّ النشاط التجاري بين البلدين قد شهد تطورًا كبيراً، وتضاعف خلال السنتين الماضية.. وتمّ التغلب على عددٍ من الصعوبات التي كانت قائمة بين البلدين فيما يخص التبادل التجاري ووضعت بعض الأسس لتنظيم هذا العمل التجاري والتبادل التجاري فيما يخص إنسياب السلع وتحديد مواصفاتها واتخاذ إجراءات توصيل السلع إلى مقاصدها.وأضاف أنّ أعمال اللجنة هذه المرة كانت جيدة وناجحة.بحثنا عملية التنسيق في الجانب السمكيأما الأخ/ عمر هدّار السقّاف ممثل وزارة الثروة السمكية عضو الجانب اليمني قال :قد كلفت من قبل الدكتور علي محمد مجور وزير الثروة السمكية والمهندس محمود إبراهيم الصغيري وكيل أول للوزارة حضرت أعمال اجتماعات اللجنة والتشاور والتنسيق مع الجانب السعودي.وأضاف بأنّه تمّ بحث البيانات البحثية والتنسيق مع مراكز الأبحاث السمكية وهو بند من ضمن بنود الاتفاقية التي احتواها محضر الاجتماع .. كما تمّ الاتفاق أيضاً على تحديد مواسم الاصطياد وفتح وإغلاق المواسم بين الجانبين.كما أنّه يوجد بند في الاتفاقية احتواها المحضر يتعلق بجانب التأهيل والتدريب السمكي وفي المجالات فيما يخص القطاع السمكي.وأضاف بأنّه سيتم تبادل خبرات بحثية وزيارات للجانبين لاحقًا بين مركز علوم البحار في بلادنا والمراكز البحثية في السعودية.. وقد طرح على الجانب السعودي عملية الاستثمار في جانب الاستزراع السمكي لكونه توجد في اليمن مناطق واعدة في هذا المجال.. داعيًا الاستثمارات السعودية للاستثمار في هذا الجانب.
عبدالباقي بن احمد عجلان
في عدن أشياء جميلة جدًاومن جانبه قال الأخ / عبد الباقي بن أحمد عجلان مدير إدارة الجزيرة العربية بوزارة الخارجية السعودية عضو الجانب السعودي قال :نحن نعمل كلنا في فريق وعمل واحدٍ لخدمة مصالح البلدين المشتركة ونسير وفق توجيهات قيادة البلدين فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله.وأضاف بأنّ اللجنة تعمل كفريقٍ واحدٍ وقال :الحمد الله الأمور تتطور من حسن إلى حسن وهي تأتي ترجمةً للعَلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين.وقال : أنا لأول مرة أزور عدن والحقيقة لمست في عدن أشياء جميلة جدًا ويوجد بها تطوراً ومشاريع كثيرة تعمل ولاحظنا الطرق.معبراً عن شكره للأخوة العاملين في هذا الجانب والجنود المجهولين حسب وصفه لهم وعلى رأسهم محافظ عدن.وأشار إلى أنّ اللمسات ظاهرة وباينة وأصبحت عدن مدينة تنعم بكثيرٍ من الأماكن الترفيهية.. وأنا أدعو الجميع للسياحة في عدن وأتمنى أن تسعدني الفرص بأن أزور عدن في أوقات أخرى لقضاء إجازة سياحية في عدن.