قرأت لك
تجيء من الغيب فاتنْ .. تطلُّ على الشرفة الشاعرةْتنازع حزن السنين الطوال وترقد في آخر الذاكرةْ ..!هنا حيثُ لا شيء يبدو ولا شيء يخفى تنااادي .. فتمطرني غيمةُ الحزنِ تصتكُّ أضلاعي المنهكاتِ وتلفحني نسماتُ الشحوبْ وحيدًا على الشرفةِ الحائرةْ على الدرب سرَّحتُ عيني تنفَّستُ من رئة العابرينوأشرعتُ للريحِ حلمي العتيقْ ولا شيء في الكونِ يبدو طليقْ كأنَّ المدينةَ في قبضةِ الضوءِحتى العبور بقيدِ الطريقْ ..!!فاتنوآهٍ لــ فاتنْتروحُ وميضًا وتغدو بريقْ هنا حيثُ ظلَّ انطلاقكَ ما بينَ أنتَ وأنتَ وما بين فاتنْ وفاتنْ تعلَّقَ بالأفْقِ حلمٌ غريقْ هنا حيث لاشيء يبدو ولا شيء يخفى هنا ..حيث تستمطر الحزنَ تسْتحلبُ الجرحَ تنفُخُ بالأفْقِ لا شيء يغريكَ غير الشهيقْ .........!!