قرأت لك
فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعـَاوَأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعاما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوىناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعاوعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أنْ يَخْضَعَافأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوىقَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَاوالظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌمهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَاولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِواحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَاالبدرُ من وجهِ الحبيبِ ضياؤه والعطرُ من وردِ الخدودِ تضوَّعَا
