صنعاء / متابعات:بدأ أمس الاثنين بالعاصمة صنعاء اللقاء ألتشاوري حول حقوق الأطفال واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يعقد على مدى ثلاث أيام بتنظيم من المنظمة السويدية لرعاية الأطفال بالتعاون مع المؤسسة العربية لحقوق الإنسان والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المعاقين.وفي اللقاء الذي أقيم برعاية الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى، والدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل اجتمع (70) طفلاً وراشداً من المعاقين وغير المعاقين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (اليمن، قطر، البحرين، الأردن، السودان، لبنان، مصر) إلى جانب مشاركة ممثلي العديد من المنظمات المدنية والحكومية العربية والدولية.وفي حفل الافتتاح تحدثت الدكتور امة الرزاق حمد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عن أهمية انعقاد مثل هذا اللقاء ألتشاوري الذي يصب في مجملة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة هذه الشريحة التي بالفعل هي بأمس الحاجة إلى التدقيق في ما يحتاجونه وهو ما حملته اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما استعرضت السيدة سانا جونسون الممثل الإقليمي للمنظمة عدد من الجوانب الهامة في الاتفاقية وأفضل السبل لكيفية استخدام الاتفاقية الجديدة من اجل ترويج وتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة .. مشيرةً إلى أن لقاء صنعاء هو واحد من ستة لقاءات إقليمية تشاورية اللقاء الأول انعقد في داكا بنجلادش خلال يونيو الماضي واللقاءات الأخرى ستعقد لتغطي جميع مناطق العالم.الشيخة حصة آل ثاني مقرر الأمم المتحدة الخاص بالإعاقة طالبت في كلمتها التي ألقاها بالنيابة عنها وليد البشير مدير مكتب المنظمة السويدية في اليمن طالبت باستخدام تعبير متزن بعيد عن السخرية من هذه الشريحة والابتعاد عن كل ما يؤثر على نفسياتهم بحيث لا تؤثر كلمة أصم أو أعمى في نفسياتهم.
بدء اللقاء الإقليمي حول اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوى الإعاقة
أخبار متعلقة