حدث وحديث
كشفت الصهيونية ممثلة بدولة الكيان الصهيوني عن ما تسعى لتحقيقه واكدت ان اسرائيل دولة عنصرية تؤمن بالذات اليهودية، وتدعدو كل يهود العالم الى الالتحاق بها دولة ذات اطماع عريضة، واحلام كبيرة، تدعمها وتساندها قوى غاشمة، تتوافق مصالحها مع الطموحات التي تسعى اليها دولة تسعى الى تشويه الحقائق وتزوير التاريخ من اجل تحقيق اهدافها.دولة لاتؤمن بالعيش ضمن حدود آمنة، والدليل على ذلك ان دستورها يخلو من تعيين هذه الحدود.ان تزوير التاريخ هو صنيعة اليهود منذ الازل ومهنة تسري في دمائهم، وكأنها شيء ملازم لطبيعتهم.وها هم زعماء اسرائيل اليوم يتحدثون عن هوية دولتهم والادهي من ذلك يطرحون شرطا على السلطة الفلسطينية ان تعترف بدولة يهودية للشعب اليهودي على ارض فلسطين، وهذا يعنى بشكل او بآخر تهجير وطرد كل الفلسطينيين الموجودين داخل هذا الكيان في وطنهم وارضهم عام 1948 حتى تصبح الدولة اليهودية نقية.طيب اذا كانت اسرائيل تريدها دولة يهودية، واذا كانت اسرائيل لاتريد وقف بناء المستوطنات، واذا كانت اسرائيل تعمل على تهويد القدس، واذا كانت اسرائيل متمسكة بالجدار العازل، واذا كانت مستمرة في حصار غزة وشن هجماتها على نواحي القطاع والضفة الغربية تقتل وتعتقل من تشاء، واذا كانت تطرح الشروط التعجيزية امام الوفد المفاوض الفلسطين والرئيس ابي مازن، واذا .. واذا..!!ما الذي يدفعنا لإبقاء الساحة الفلسطينية منقسمة، وما الذي يدفعنا لننهي قضيتنا بيدنا، ما الذي يدفعنا لقتل ابناء شعبنا في كل يوم وتجويعه.هل هناك شعب مثل الشعب الفلسطيني اعطى كل ما عنده من تضحيات ويعيش تحت الاحتلال يستحق منا هذا؟.تعالوا ايها الإخوة في حركة حماس، تعالوا ايها الإخوة في حركة فتح لنوحد الصف وننقذ شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، ليس عيبا ان نتنازل جميعا لشعبنا ومناضلينا وشهدائنا ومعتقلينا.المسؤولية الوطنية تتطلب الشجاعة والجرأة في نقد الذات والتراجع عن الخطأ، تتطلب التخلي عن المصالح، تتطلب الكف عن المراهنات، ، تتطلب عدم تجاهل الفصائل الوطنية ذات الباع الطويل في الساحة الفلسطينية وعدم التفرد، والاخذ برأي الجماعة.ان التصعيد الجاري في التوتر الداخلي يضاعف من مأساوية الوضع الفلسطيني، هل هذا يرضيكم؟.