[c1]واشنطن تقر بعدم معرفتها الوضع الصحي لكاسترو[/c]واشنطن / وكالات :اعترفت الولايات المتحدة بعدم معرفتها شيئا عن الوضع الصحي للرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وذلك بعد ظهوره الثلاثاء الماضي في لقطات تلفزيونية جديدة في حالة أفضل مما كان عليه منذ ثلاثة أشهر، ليضع حدا للشائعات عن تدهور وضعه الصحي.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن لا تملك حاليا أي فكرة عن وضع كاسترو الصحي، وأوضح المتحدث توم كاسي أنه لا يمكنه تحديد ما إن كانت هذه اللقطات الجديدة تعني شيئا، مشيرا إلى أن “النظام الكوبي لا يريد تقديم أي تقارير للحكومة الأميركية عن الوضع الصحي لكاسترو”.ويأتي هذا الإقرار بعد أسابيع من إعلان مدير الاستخبارات الأميركية السابق جون نيغروبونتي في ديسمبر الماضي، أن أيام أو شهور كاسترو باتت معدودة، مشيرا إلى أن “كل شيء يدل على أن الأمر لن يطول”.وعرض التلفزيون الكوبي الحكومي يوم الثلاثاء الماضي لقطات لكاسترو للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وذلك خلال لقائه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في هافانا يوم الاثنين الماضي.وبدا كاسترو (81 عاما) أكثر صحة لكنه لايزال واهنا في لقطات للاجتماع مع شافيز الذي استمر ساعتين. كما بدا على محياه الاسمرار مع زيادة في وزنه قياسا إلى آخر صور ظهر فيها ويعود تاريخها إلى 28 أكتوبر الماضي وظهر فيها هزيلا وشاحب الوجه.وفي شريط الفيديو الجديد قال كاسترو لشافيز “كما قلت في السابق إنها ليست معركة خاسرة” مكررا عبارة قالها بخصوص نقاهته في كلمته إلى الأمة التي تلاها مقدم برامج في 30 ديسمبر الماضي.وكان الزعيم الكوبي اختفى عن الأنظار ولم يظهر في مناسبات عامة منذ ستة أشهر بعد أن أجريت له جراحة عاجلة بسبب نزيف في الأمعاء وظل مرضه سرا من أسرار الدولة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أولمرت يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيق في حرب لبنان[/c]القدس المحتلة / وكالات :أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس بشهادته أمام لجنة التحقيق الحكومية في إخفاقات الجيش الإسرائيلي في الحرب على لبنان الصيف الماضي.ويركز استجواب اللجنة على مبررات قرار شن حرب موسعة وليس عملية عسكرية محدودة بعد أسر مقاتلي حزب الله جنديين إسرائيليين في يوليو كما يمتد التحقيق لأسباب اختيار زعيم حزب العمل عمير بيريتس وزيرا للدفاع رغم أنه لا يملك خبرة عسكرية تؤهله لهذا المنصب.ويرى مراقبون أن مستقبل حكومة أولمرت رهن بتوصيات هذه اللجنة لأن تحميله المسؤولية مباشرة عن الفشل سيضطره إلى الاستقالة.وكان أولمرت الذي تدهورت شعبيته إلى أدنى مستوياتها حاول مرارا التقليل من أهمية الانتقادات الموجهة لأداء الجيش في حرب لبنان واكتفى بالاعتراف بوجود مشكلات.وإضافة لتصاعد الانتقادات حول الحرب هزت حكومة أولمرت سلسلة من الفضائح طالت كبار المسؤولين السابقين والحاليين فقد أدين وزير العدل السابق حاييم رامون بتهمة التحرش الجنسي ويواجه حكما بالسجن ثلاث سنوات ويعد رامون من أبرز حلفاء أولمرت في حزب كاديما.كما أن أولمرت نفسه الذي يخضع لتحقيق جنائي بسبب دوره في فضيحة مالية متعلقة بخصخصة مصرف كبير، في حين وجهت تهم الاغتصاب والتحرش الجنسي إلى الرئيس موشيه كتساف.وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء أنه سيجري قريبا تعديلا وزاريا لتعيين خلف لرامون ووزير جديد للشؤون الاجتماعية ويتوقع مراقبون أن يشمل التعديل عمير بيريتس والمرشح لخلافته في وزارة الدفاع رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك الذي يسعى أيضا لاستعادة زعامة حزب العمل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتين يتعهد بانتخاب خليفته ديمقراطيا[/c]موسكو / وكالات :أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خليفته سيتم اختياره عبر انتخابات ديمقراطية.وقال في مؤتمره الصحفي السنوي بالكرملين إن التنافس على المنصب سيجري بين عدة مرشحين وأضاف قائلاً:”أن هدف السلطات هو التأكد من الطابع الديمقراطي للانتخابات ولذلك يمكن للمواطنين اختيار رئيسهم”.وتنتهي فترة رئاسة بوتين الثانية الأخيرة العام المقبل، لكنه يتمتع بشعبية مرتفعة قد تضمن لأي شخص يرشحه الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة بسهولة. غير أن بوتين احتفظ بحقه “كمواطن روسي” في إعلان تأييده لمرشح عينه، مؤكدا أن ذلك سيتم فقط خلال الفترة الرسمية للحملات قبيل الانتخابات التي تجرى في مارس القادم.يذكر أن الدستور الروسي يحظر تولي الرئيس أكثر من ولايتين، لكن كل التوقعات تشير إلى أن بوتين سيواصل القيام بدور مؤثر في الكرملين.ويرشح المراقبون عدة شخصيات لخلافة بوتين في مقدمتهم دميتري ميدفيديف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع سيرغي إيفانوف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قاض إسباني يطلب رفع السرية عن رحلات الـ CIA [/c]مدريد / وكالات :أمر قاض إسباني جهاز الاستخبارات الإسباني برفع السرية عما لديه من معلومات حول ما أشيع عن استخدام وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.أي) مطارات إسبانية لنقل متهمين “بالإرهاب” إلى دول يعذبون فيها.وطلب قاضي المحكمة العليا في مدريد إسماعيل مورينو من “المركز الوطني للاستخبارات” تقديم ما لديه من “المعلومات والوثائق والملاحظات والتقارير والمعلومات والتحاليل والدراسات والتحقيقات”, كجزء من تحقيق بدأه في يونيو الماضي.وحسب نص اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية فإن الأمر يتعلق بنقل 11 شخصا بينهم ألماني الجنسية لبناني المولد هو خالد المصري الذي اختطف من مقدونيا عام 2003، ويطلب القضاء الألماني بسببه 13 من عملاء سي.آي.أي.
أخبار متعلقة