تشكل خصائص البيئة الطبيعية والحضارية والاجتماعية مصادر مهمة للسياحة حيث تجذب الناس لقيمتها الجمالية والترويجية والتعليمية العلمية.. ولكنها قد تكون في كثيرٍ من الحالات عرضة للتأثير والاضطراب التي تسببه الأنشطة البشرية.التنمية السياحية غير المنضبطة التي لم يتم التخطيط لها بشكل جيد يمكن أن تسبب أضرار للبيئة نفسها، وهي العنصر الذي يعتمد عليه نجاح أي مشروع سياحي.وتؤدي السياحة دوراً بالغ الأهمية في التنمية ويشكل تحديد المواقع السياحية وتسهيل الوصول إليها من خلال تشييد الفنادق والمتنزهات وأماكن التسلية والراحة.تُعد البيئة من أهم العناصر الأساسية المساندة لإنجاح أي مشروع سياحي حيث تدعو الحاجة دائماً إلى توفير الطرق والمرافق لتلك المنشآت مع إقامة شبكات المياه والصرف الصحي ونظم وتصريف المخلفات الصلبة.. كما يؤدي تواجد السياح خلال المواسم السياحية إلى اكتظاظ مناطق الجذب السياحي الذي يعكس نفسه على زيادة الطلب والضغط على الخدمات والبيئة التحتية مما يترتب على ذلك توفير كافة متطلبات الجذب السايحي بما فيها الحفاظ على البيئة.فالمشروعات السياحية يمكن أن تنجح في الجمع بين الحفاظ على الأماكن الطبيعية والحضارية لكي تحقق فوائد اقتصادية وترويجية ويتوقف ذلك النجاح على الاختيار المدروس للمواقع والتصميم السليم البيئي الشامل بعملية تخطيط استخدام الأرض بشكل مدروس وعلمي يجنب إعاقة الخيارات المتوافرة للتنمية السياحية ويعمل على منع تدهور الموارد وعناصر البيئة الجذّابة وخصوصًا تلك العناصر الملائمة للسياحة ليساعد على التفكير في إقامة السياحة البيئية التي تتوافر في العديد من المناطق اليمنية عامة وعدن خاصة وبالذات في جزيرة أُم الحجار ودُنافة.ذكرى جوهر
|
ابوواب
البيئة الطبيعية مصدر مهم للسياحة
أخبار متعلقة