في حياه شعبنا اليمني العديد من المحطات الزمنية التي تشكلت فيها أحداث وتحولات هامه واستراتيجيه مثلت بذور الخير والتفاؤل والسابع عشر من يوليو واحده من المحطات الهامة التي انتخبت فيها مجلس الشعب التأسيسي الأخ علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية وكانت البلاد آنذاك تعيش أوضاعا صعبه فجاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله وقاد السفينة اليمنية إلى بر الأمان ،وكان يوم ال17 من يوليو 1978م بداية الطريق لبروز معطيات أ كثر إشراقاَ وأعظم تحولاَ في حياة الشعب اليمني ، وانطلق فخامته بخطى ثابتة لبناء الوطن وإحراز الإنتصارات العظيمة في مختلف مواقع العمل ولتنبري في ميدانه هامات الرجال الوحدويين من أبناء الوطن فتعزز على دربه العظيم تلك والمواقف العظيمة , والمتمثلة في تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م وهو اليوم التاريخي والحلم الذي أنهى عصر التشطير لتنبعث من جديد نوازع العهد الحضاري ليمن موحد قادر على مواجهة التحديات أياَ كان نوعها, وهكذا واصل القائد الوحدوي الجسور والزعيم والمناضل الكبير على عبد الله صالح تحقيق آمال وطموحات الجماهير حيث أرسى دعائم الديمقراطية وممارستها بكل حرية ويشهد حالياَ الوطن اليمنى في ظل القيادة السياسية أعظم المنجزات والمكاسب الوطنية تتمثل في تلك النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها كافة مناطق محافظات الجمهورية في مختلف المجالات ومناحي الحياة ويأتي يوم السابع عشر من يوليو خلال هذا العام وبلادنا تعيش زخماَ ديمقراطياَ كبيراَ وتدشين إنتخابات المحافظين في منتصف شهر مايو قبل الماضي والمضي قدماً في توسيع صلاحيات الحكم المحلي إضافة إلى إحالة مشروع التعديلات الدستورية إلى مجلس الشورى في مطلع الشهر الجاري لإثراءه بالملاحظات ويهدف إلى بناء تطور مؤسسي ودستوري للسلطة التشريعية في بلادنا وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وجميعها تأتي لتؤكد صدق التوجهات والنوايا الحقيقية للقيادة السياسية إلى تغيير حياة اليمنين إلى الأفضل.
17 يوليو نقطة الانطلاق إلى التميز
أخبار متعلقة