مديرة جمعية الرحمة في لقاء خاص مع صحيفة 14 اكتوبر :
معاقون
لقاء / أشجان جمال المقطريتأسست جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنياً / محافظة عدن/ بمديرية المعلا في 2002/7/31م بمساعدة الأخ/ وليد السبراتي والد الطفل المعاق خالد السبراتي والأستاذ رئيس جامعة عدن سابقاً د/ صالح باصرة ـ وهي جمعية خيرية اجتماعية تعمل على رعاية وتأهيل وتعليم وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.. وعن الجمعية تحدثت الأخت رحيمة قاسم سعيد رئيسة الجمعية ، حيث قالت : في البدء نشكر صحيفة 14 أكتوبر لإتاحة هذه الفرصة لنا للحديث عن جمعيتنا (الرحمة) فقد تم تأسيس الجمعية في عام 2002م وكنت أول رئيسة لهذه الجمعية، فأرسينا أسس العمل في الجمعية، والحمدلله نجحنا في مهامنا منذ التأسيس حتى الآن.وتسعى الجمعية إلى تقديم الرعاية التعليمية والدعم التربوي للأطفال المعاقين ذهنياً للفئة العمرية الأقل من عشرين والذين لا يتمكنون من الانخراط في السلم التعليمي العام أو ترفضهم المؤسسات التعليمية نتيجة لحالات الإعاقة لديهم وذلك من خلال الآتي:- العمل على فتح مراكز الاحتضان لهذه الفئة من الأطفال في محافظة عدن لممارسة الحياة المدرسية وبالوتيرة التي تتلاءم وقدراتهم المحدودة.- تقديم الدعم المعنوي لأسر المعاقين من خلال تنظيم اللقاءات والمحاضرات لتبادل الخبرات واكتساب المعارف بطرق التعامل الصحيحة مع أطفالهم من خلال .إعطاء فرصة للطفل الانطوائي بالاختلاط ومن ثم التكيف مع المجتمع.- تزويدهم بالمهارات الضرورية لممارسة الحياة الطبيعية.
معاقون
- العمل على تطوير قدرات المعلمين من للتعامل مع الأطفال ومساعدتهم على اكتشاف الميول وتنميته.[c1]أهم الصعوبات[/c]الصعوبات كثيرة وأهمها قلة الغرف الدراسية،و شحة الميزانية، عدم توظيف الكادر فلدينا كوادر مدربة ولكن حتى الآن لم يحصلوا على وظائف من الدولة فكلهم متعاقدين من الصندوق ومن متطوعين مع الجمعية.[c1]بداية الدراسة[/c]بدأت الدراسة في جمعية الرحمة في 2002/8/25م في مدرسة أوسان بالمعلا وقد ازداد العدد بعدها إلى أن وصل عدد الأطفال حتى إلى يومنا هذا 150 طفلا وطفلة 25 من الإناث و125 من الذكور في جميع الفروع مقسمين بحسب الفئات الدراسة التالية:تدخل مبكر ـ روضة تمهيدي ـ أساسي.[c1]اهتمام الجمعية بفئة المعاقين[/c]
معاقون
و قالت الأستاذة/ رحيمة قاسم سعيد رئيسة الجمعية طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وكانت البداية الأولى عندما حضر إلي أربعة من أوليا الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وطلبوا مني تعليم أبنائهم المعاقين اسوة بالإعاقات الأخرى بدر إلى ذهني سؤال : لماذا هذه الشريحة من الأطفال في محافظة عدن لم تجد من يفتح صدره لاحتضانها؟فكرت ملياً بهذه الفئة وقد كنت أعمل موجهة متطوعة مع المكفوفين والحركيين والصمو برزت إلى ذهني فكرة في خوض هذه التجربة الصعبة في نظر الجميع وفكرت في إعداد برنامج لهذه الفئة ونقوم حاليا بتطبيقه. ولعل الله يوفقنا لخدمة هذه الشريحة من الأطفال المعاقين. بدأت بإعداد البرنامج وهو كالتالي:الإطلاع والدراسة عن الإعاقة الذهنية وأسبابها وأنواعها.وضع برنامج تحسين سلوك وتنمية مهارات مختلفة لمساعدة الطفل المعاق للحد من إعاقته ودمجه في المجتمع.إن هذه العملية صعبة التنفيذ ولم يجرؤ أي شخص للخوض فيها ولم تبادر جميعة أو مؤسسة القدوم ومساعدتهم لأن هذه التجربة لن تذر ربحاً ولا وجاهة ولم اجد سوى اللجوء إلى أسرتي وأقربائي وأصدقائي لمساعدتي في تنفيذ المشروع و يرجع الفضل لزملائي من مدراء المدارس في توفير الوسائل المطلوبة وان للدولة فضل كبير ممثلة بإدارة التربية في مساعدتنا فقد أعطتنا غرف البلوتكنيك في مدرسة اوسان في المعلا بمحافظة عدن.وكان شعارنا قول الله سبحانه وتعإلى : (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) وكان الفضل لله اولاً وللأخوة د/ مهدي عبدالسلام مدير عام التربية ود.أ صالح علي باصرة رئيس جامعة عدنا لسابق والأخ جميل هاشم مدير الاتصالات وغيرهم.وشارك بتوزيع الشهادات د .أ صالح علي باصرة وزير التعليم العالي حالياً واثبت لنا المركز الذي رمم لنا وأصبح لنا مقر ومعلمات ساهم في تدريبهم الصندوق الاجتماعي للتنمية وقد كانت تجربة جميلة وناجحة تعلمنا من هو المعاق ذهنياً وكم هو محتاج لمساعدة الدولة والمجتمع وجميع المنظمات وأصحاب الخير. وفي تاريخ 2002/7/30م تم إشهار الجمعية بإشراف من إدارة الشؤون الاجتماعية الإشهار 31 رقم القيد وتاريخه 2002م وبدأ الأعداد يتزايد في أول عام حتى بلغ 38 طفل وطفلة ذوي الإعاقة الذهنية الداوني - التوحدي - النشاط الزائد - الشلل الدماغي ) واسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الأمهات - الآباء - الأخوات.[c1] عدد المعاقين [/c]أن أعداد المعاقين في ازدياد يومياً وصل إلى 220 وهناك خدمات العلاج الطبيعي تقدم لهم والتدخل المبكر مع الاسرة. خدمات تعليمية : تعليم الأطفال المهارات الأساسية اليومية - محو أمية الأطفال من خلال تعليمهم القراءة والكتابة - تعليم الأطفال أساسيات العبادات البسيطة - تعديل السلوك الاجتماعي للأطفال ودمجهم في المجتمع - توفير طبيب نفسي لقياس الذكاء عند الأطفال. خدمات صحية : توفير الأدوية للأطفال المحتاجين وذلك وفق التنسيق مع صندوق المعاقين، ويزيد عددهم مع استمرار قبول الجمعية للحالات. توفير الإسعافات الأولية والفحص الدوري للأطفال. إحالة الأطفال المحتاجين للطبيب المختص وتوفير خدمات العلاج الطبيعي والمعاينة المجانية في المستشفيات الحكومية.النشاط الرياضي والترفيهي : المشاركة في الاولمبياد الخاص اليمني- تكوين فرق رياضيه لكافة المجالات الرياضيه - المشاركة في المعارض والمهرجانات الخاصة والعامة والرسمية - إقامة الرحلات الترفيهية والتعليمية للطلاب - عمل المخيمات الصيفية. [c1] الخطط المستقبلية[/c]لدينا خطط كثيرة تأهيلية نسعى إلى تنفيذها كالتأهيل المهني للأولاد وللبنات وممارسة الرياضة والمشاركة في الاولمبياد الخاص..... الخ وفي الأخير قالت الأستاذة / رحيمة قاسم سعيد رئيسة الجمعية المعاق ذهنياً طفل مبدع إذا اهتمت به الدولة ووظفت له المعلمين وأهلتهم التأهيل الجيد وتهيئة سبل العيش الكريم واللعب وفي هذا الجانب نوجه وعبر صحيفتكم نداء إلى الأخ محافظ محافظة عدن باسترجاع ملعبهم في البريقة .