في حديث له أمام مندوبي أجهزة الإعلام :
[c1]قضية المياه هي حجر الزاوية وسينفذ المشروع خلال ثلاثة أعوام[/c] تعز / عبد الرؤوف هزاع :ألقى يوم أمس الأخ القاضي / أحمد عبد الله الحجري محافظ محافظة تعز بمكتبة مندوبي أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية .وتطرق خلال اللقاء إلى عدد من القضايا الهامة التي تهتم بمحافظة تعز وتأتي في مقدمتها مشروع المياه والذي سيستمر العمل فيه ثلاثة أعوام أو يربو على ذلك بقليل .وأكد الأخ المحافظ أن المحافظة قد عملت كل الاحتياطات اللازمة لاستمرار ضمان وصول المياه إلى كامل المحافظة بشتى الطرق حتى يستكمل مشروع المياه .وأشار الأخ المحافظ إلى النقطة الثالثة حماية مدينة تعز من أضرار السيول واستكمال المنطقة الشمالية الغربية في شبكة الصرف الصحي ، وكذا سيتم تمويل الخدمات إلى مشروع تحسين مدينة تعز بما فيها تحسين مدينة تعز . وألمح الأخ المحافظ في سياق حديثه لأجهزة الإعلام إلى مشروع فخامة الأخ الرئيس والذي يتضمن صرف أرض للشباب تخص السكن وإقامة مشروعات زراعية تسهم إلى حد كبير في توسيع الرقعة الزراعية من ناحية وفي الحد من ظاهرة البطالة من ناحية أخرى وفي حل قضايا الشباب المادية والروحية فضلاً كون هذه الشريحة هي عماد المستقبل .وأشار إلى الاستثمار في مجال الحدائق والمنتزهات بأن هذا الجانب يخطو خطوات طيبة ، فقد وصلت حتى الآن المجموعة الأولى للحيوانات النادرة والخاصة بالحدائق من دولة الإمارات العربية كما تحتضن الحدائق الطيور اليمنية النادرة ، وهناك حدائق الصالح النباتية في الضباب يقيمها أحد المستثمرين بالإضافة إلى إقامة مشروع استثماري في الحوبان في هذا المجال .وقال الأخ / المحافظ بالنسبة للكهرباء فقد نفذت من مشروعات الكهرباء 80% خلال العام الماضي وهذا العام وتكاد تكون معظم المديريات قد غطيت بالكهرباء . أما بالنسبة للطرقات التي تربط المحافظة بالمديريات فقد أنجزت مشروعات عديدة في هذا الاتجاه وأصبحت كافة المديريات مرتبطة بالمحافظة عدا مديرية واحدة والعمل جار فيها حالياً .وبالنسبة للساحل أوضح الأخ المحافظ أنه سيكون هناك نشاط كبير بالنسبة للساحل فيها تجهيز البيئة الأساسية لخدمات الصيادين لأن الثروة السمكية تشكل مصدر من مصادر الدخل وبالتالي سيؤدي إلى تحسين المعيشة للكثير من المواطنين .كما ستشهد منطقة الساحل إنشاء مشروع سكني للصيادين خلال العام القادم وتم الاتفاق مع وزارة الثروة السمكية على تحسين الأوضاع السكنية للصيادين في الساحل ، وهناك مخطط للمدن الساحلية والمسبح السياحي للمدن الساحلية كما ستنزل من الهيئة العامة للاستثمار وأنجزوا بعض المخططات والدراسات لبعض المشاريع السياحية منها ما عرض العام الماضي والمتمثل بتحلية المياه ووافق لمستثمرين الدخول فيه كما وافق المستثمرون كما وافق المستثمرين أيضاً على لدخول المدينة السياحية في وادي الملك ومدن سكنية والتلفاكس وفي المستشفيات كما دخلوا في مجال التعدين (النحاس والصلب) .وأوضح بأن الخطة الاستثنائية تتضمن عدة مدن سكنية منها ما تم الاتفاق عليها ومها جاءت بتوجيه من فخامة الأخ الرئيس خلال ترأسه لاجتماع رئاسة الوزراء الأول من أمس حيث وجه ببناء مدينة سكنية بتعز وستشمل المدن السكنية فلل وأبراج وهناك مدن سكنية لذوي الدخل المحدود وستتواصل المخططات لبناء ست مدن سكنية في تعز ومن المتوقع أن تنجر أحدى هذه المدن خلال الخطة الاستثنائية بالإضافة إلى المدينة التي وجه بها فخامة الأخ الرئيس وستمول من التأمينات وهذه ستكون عبارة عن مشروع استثماري لتلبية طلبات المغتربين بالدرجة الأولى. وأستطرد في حديثه حول المشروع التكافلي من حيث وصفه بأنه مشروع واسع ليشارك فيه الصندوق الاجتماعي مشاركة فاعلة وانجازات العمل فيه في الأشرفية والظفر وباب الكبير وباب موسى والجند إضافة إلى قلعة القاهرة وإعداد الدراسة لقلعة الدملؤة بمنطقة المنصورة في الصلو وجامع الوازعين إضافة إلى الدراسة الخاصة بمنطقة يفرس .وأشار إلى الصحة والمياه في الأرياف قال وجدنا أنه بإمكانياتنا الذاتية من الصعب أننا نصل إلى المطلوب من المستشفيات وارتأينا إيجاد شركاء لتشغيل المستشفيات الموجودة لضعف مستواها ، وقد دخلنا في شراكة مع الأصدقاء الألمان فيما يخص مستشفى الثورة وقعنا الاتفاقية معهم على استلام مستشفى الثورة لمدة خمس سنوات وتأهيله إلى أن يصل إلى المستشفيات الأوروبية ويسلم للجان اليمن بعد إعادة هيكلته والتشغيل للمستشفى بصورة كاملة .كما وخلال زيارة وزير الصحة القطرية لليمن كان ضمن زيارتها مستشفى خليفة في التربة وتم الاتفاق على إرسال فريق متكامل للمستشفى لدراسة احتياج المستشفى من توسعة وإعادة تأهيل وأيضاً الموازنة التشغيلية للمستشفى للدفع نم مستواه والتعاون يتم الآن من أجل تنفيذ مستشفى سعة (400) سرير وبتمويل من المانحين بالإضافة إلى المستشفى التعليمي وكلية الطب وقسم القلب يبدأ البناء فيه وقد تم الاتفاق بتزويد المستشفي بالكوادر التي تأهله لعملية القلب المفتوحة في المستشفي الجمهوري وسيتم إنشاء مركز السرطان ومستشفى الحميات ومستشفى للطوارئ .وقال لقد اتخذنا قرار في المجلس المحلي على ضوء ارتفاع أسعار القمح بتشجيع زراعة مختلف أنواع الحبوب وتشجيع الزراعة برمتها والاستفادة من الدراسات والانجازات التي أجريت في وزارة الزراعة في البذور المحسنة .وفيما يخص مشروع فخامة الرئيس بالنسبة لتوزيع الأراضي وبناء المساكن للشباب ، سيتم مع الأخوة في وزارة الزراعة ووزارة الشباب والأراضي والتخطيط الحضري في إنجاز مشاريع خلال الفترات القادمة وأفاد بأن هناك مشاريع سياحية ضخمة مشروع المندب والجسر بين المندب والقرن الأفريقي غير أن المشروع مازال تحت الدراسة والتفاوض ويعتبر من المشاريع التي لم تنفذ ضمن الخطة الاستثنائية نضراً لضخامة المشروع وما سيأخذه من الوقت ربما يستمر سنوات . وأشار إلى المشاريع الأساسية للإدارة الحكومية سواءً بالنسبة للإدارة المحلية وقد بناء عدد من المجمعات وسيتم افتتاحها خلال العام الجاري منه (9) مجمعات حكومية في المديريات وسيتم اعتماد مجموعة من المجمعات الحكومية لهذا العام بهدف توفير البيئة التحتية في كل المديريات من أجل أن تصبح كل الخدمات على مقربة من المواطن .كما أستعرض عدد من المشروعات الأخرى الاقتصادية الخدمية الأخرى .وفي هذا اللقاء طالب الأخ المحافظ من كافة أجهزة الإعلام أن يتعاملوا مع الموضوعات الصحفية بحيادية وأن يتناولوا القضايا الهامة التي تهم المواطن وأن يعكسوا كافة الحقائق وأن يتناولوا جوانب القصور لأنهم المرآة الحقيقية للمجتمع . من جانب آخر التقى الأخ محافظ محافظة تعز ظهر أمس بمكتبه بمندوب الصندوق الاجتماعي للتنمية وناقش خلال هذا اللقاء المنحة الهولندية المقدرة بـــ (8) ملايين دولار بثلاث محافظات .علماً أن هذه المنحة تدعم طوارئ التوريد في المحافظة .هذا وتم في هذا اللقاء أيضاً عرض البناء المؤسسي للبرنامج لتنفيذ الأنشطة ومراقبة الأداء ودور المحافظة كشريك في هذا الاتجاه .عقب ذلك تم التوقيع بين المحافظة والصندوق الاجتماعي للتنمية على مشاريع رصف طرق بعدد من المواقع في بعض المديريات .