نص
رضوان الأسودي شعب غدا متضرجاً بدمائه[c1] *** [/c] والقصف ممتد على أرجائه من بره من بحره وسمائه [c1] *** [/c] متواصلاً في صبحه ومسائه نادوننا بالغوث لكن دوننا [c1] *** [/c]وقر تغافل عن سماع ندائه مات الضمير فلا تنادوا ميتاً[c1] *** [/c]عجزت شعوب الأرض عن إحيائه والخزي ملتف بكل بجاحة [c1] *** [/c]يأبى بمعبره دخول دوائه فتحوه للموتى ليقفل بعدها[c1] *** [/c]من فوره ( رفح) على أحيائه كي لا يظل مقاوم من شعبنا [c1] *** [/c]يسعى لنيل الحق من أعدائه وسلامهم وهم وأكبر كذبة [c1] *** [/c]لم يفلحوا فيه وفي استجدائهلا أمنوا شعباً ولا ماطوا أذى [c1] *** [/c] بل حاصروه بقوته وضيائه يانخوة الشعب الذي من طبعه[c1] *** [/c]يحمي الذمار بماله ودمائه كيف السكوت وشعب ( غزة) شعبكم [c1] *** [/c]ما أثرت فيكم دموع نسائه أن لم تهبوا كي تغيثوا أهلكم [c1] *** [/c]ا لعار لا بسكم بكل ردائه والعرب لايأتون أية قمة [c1] *** [/c] إلا وقد صاروا على أشلائه مادابهم إلا كمن طلب الشفا [c1] *** [/c] ليزيده عز الدواء بدائه ياأيها الوطن الذي ممن أجله [c1] *** [/c] كل الشعوب تسابقت لفدائه لن ينحني أبداً لأية قوة [c1] *** [/c]من كان أسم الله فوق لوائه لن ينحني أبداً لأية قوة [c1] *** [/c]من كان صدق الحق أصل بنائه لن ينحني أبداً برغم عتادهم [c1] *** [/c]هذا الذي يمضي بكل عنائه ليقول إن الحق ليس بزائل [c1] *** [/c] بل إن هذا النهج رهن بقائه بصمودكم هذا وليس بغيره [c1] *** [/c]ماً سيهوي الكبر من عليائه ولقد أبى شعب الجهاد ( بغزة ) [c1] *** [/c]إبدال صدق وجوده بسوائه