[c1] السعودية تمد فترة وصول الحجاج الفلسطينيين[/c] الرياض / 14 أكتوبر / رويترز:ذكر وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود أن بلاده مستعدة لاستقبال الحجاج الفلسطينيين الذين يصلون في وقت متأخر لأداء فريضة الحج التي تبدأ هذا الأسبوع.وكان الحجاج الفلسطينيون المتجهون إلى مكة المكرمة قد منعوا من مغادرة قطاع غزة عبر مصر يوم السبت الماضي. وتبادل حكام حماس الإسلاميون في القطاع وقيادة فتح في الضفة الغربية إلقاء اللوم على بعضهما البعض في منع الحجاج من العبور.وقال وزير الداخلية السعودي مساء الأربعاء الماضي بعد تفقد مواقع بالقرب من مكة في تصريحات بثتها وسائل إعلام حكومية إنهم يأملون أن يتمكن الحجاج الفلسطينيون من أداء فريضة الحج وأن الأمر يرجع للسلطات الفلسطينية.وأضاف «نحن نرحب بهم في أي وقت حتى ولو لم يأتوا الا في اليوم الثامن من ذي الحجة فسنستقبلهم.» ويشير الأمير نايف بذلك إلى يوم السبت المقبل وهو اليوم الثامن من ذي الحجة حين يبدأ الحجيج في التوجه من مكة إلى جبل عرفات.وكانت السعودية ذكرت أنها منحت تأشيرات لفلسطينيين سجلوا لأداء الحج من خلال السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح.وحاول نحو ثلاثة آلاف من أبناء غزة الحصول على تأشيرات من خلال حماس التي سيطرت على القطاع العام الماضي.وتناشد حماس السعودية منحهم تأشيرات لأداء الحج ويقول بعض زعماء حماس إنهم سيمنعون أي شخص من مغادرة غزة للحج ما لم تمنحهم السعودية تأشيرات.وقال الأمير نايف «نحن لا يعنينا أن تكون حماس أو أي جهة أخرى نحن ننظر للحجاج الفلسطينيين بصفتهم مسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ونرحب بالحجاج.»وأضاف أن الملك عبد الله منح الفلسطينيين تأشيرات إضافية لكنه لم يوضح عدد التأشيرات أو ما إذا كان ذلك ردا على المشكلات في غزة. وتعمل السعودية ومصر على دعم اتفاق بين الفلسطينيين لإنهاء شقاق عرقل جهود عباس لضمان تسوية سلمية مع إسرائيل.ويتوقع أن يصل نحو مليوني حاج إلى السعودية بحلول السبت المقبل لأداء فريضة الحج.____________________[c1]زيمبابوي تعلن حالة طوارئ بسبب الكوليرا[/c] هاراري /14أكتوبر/ رويترز: قالت وسائل إعلام حكومية أمس الخميس إن زيمبابوي أعلنت حالة طوارئ عامة بسبب انتشار مرض الكوليرا الذي أودى بحياة أكثر من 560 شخصا وطلبت مساعدات من مانحين لمواجهة الأزمة.وكان الانهيار الاقتصادي في البلد الذي تفرض الدول الغربية العزلة عليه في ظل حكم الرئيس روبرت موجابي قد ترك قطاع الرعاية الصحية غير مؤهل لمواجهة الوباء الذي كان يمكن من قبل منع انتشاره أو معالجته بسهولة.ونقل عن وزير الصحة ديفيد باريرنياتوا قوله مناشدا المانحين «مستشفياتنا المركزية لا تعمل فعليا. وطاقم العمل لا يجد حافزا ونحتاج لمساعداتكم لضمان عودتهم للعمل وإنعاش قطاع الرعاية الصحية.» ونقلت صحيفة هيرالد الحكومية عن الوزير قوله إن زيمبابوي تحتاج لدواء ومعدات طبية فضلا عن غذاء للمرضى ولبرامج التغذية التكميلية للأطفال. وأضاف «المناشدة العاجلة ستساعدنا على خفض حالات المرض والوفاة المرتبطة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة بحلول ديسمبر 2009.»وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المعونة الإنسانية أن الكوليرا قتلت 565 شخصا في البلاد وان العاصمة هراري هي الأكثر تضررا.وانهار القطاع الصحي في زيمبابوي مع نقص الأموال اللازمة لدفع تكاليف موارد حيوية وتكررت إضرابات الأطباء والممرضات بسبب الأجور.وانهار نظام توزيع المياه كذلك مما يضطر السكان لشرب مياه ملوثة من الآبار والنبوع.
مرضى بالكوليرا يرقدون في مستشفى بهاراري