[c1]قاض يغلق قضية ديانا بعد الاستماع الى 250 شاهدا[/c]لندن /14أكتوبر/ رويترز: بعد نحو ستة أشهر من سماع أقوال أكثر من 250 شاهدا قرر القاضي الذي يتولى التحقيق في مقتل الأميرة ديانا إغلاق القضية اليوم الاثنين بعد أن يقدم مرافعته أمام المحلفين.ولم يخف على القاضي اللورد سكوت بيكر شيء تقريبا من حياة “أميرة القلوب” الشخصية كما تم النظر الى سلسلة من المزاعم المثيرة في المحكمة.وتم طرح تساؤلات مثل: هل قتلت الأجهزة الأمنية الأميرة ديانا بأوامر من الأسرة المالكة في بريطانيا؟ هل كانت حاملا؟ هل كانت الأميرة التي تبلغ 36 عاما تخطط للخطوبة؟ هل كان تليفونها مراقبا؟.وكان للجميع من أصدقاء وأسرة ومعالجين روحانيين وجواسيس وحراس وقادة الشرطة ورؤساء الخدم رأي في ديانا.ونقل المحلفون الى باريس لرؤية مكان الحادث داخل نفق والمستشفى الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة في أغسطس عام 1997 .وأشار محمد الفايد بأصابع الاتهام للأسرة المالكة. وكان دودي ابن الفايد الى جانب ديانا في السيارة بعد قصة حب قصيرة.وفي يوم مشحون بالمشاعر في المحكمة العليا بلندن اتهم الفايد صاحب سلسلة متاجر هارودز الشهيرة في لندن الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث وحما الأميرة ديانا السابق بأنه “نازي” و”عنصري”.وقال وقد تهدج صوته بسبب الانفعال ان ديانا التي طلقت من ولي العهد الأمير تشارلز “عانت لمدة نحو 20 عاما من أسرة دراكولا هذه.”وأضاف الفايد الذي يعتقد أن ديانا ودودي كانا يخططان لإعلان خطبتهما “كان ذبحا وليس قتلا.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إطفاء الأنوار عالميا في حملة لمكافحة ارتفاع حرارة الأرض[/c]لندن/سان فرانسيسكو/14أكتوبر/ رويترز: أطفأ الناس الأنوار في شتى أنحاء العالم يوم السبت الماضي وقاموا بخفت أضواء المباني والفنادق والمطاعم والحانات لإظهار القلق ازاء ارتفاع درجة حرارة الأرض.ومن المحتمل ان العدد وصل الى 30 مليون شخص قاموا بإطفاء الأنوار لمدة ( 60 دقيقة) بحلول الوقت الذي تكون فيه “ساعة الأرض” والتي بدأت في سوفا بفيجي وكريستشيرش في نيوزيلندا قد أكملت دورتها تجاه الغرب.وانضمت أكثر من 380 بلدة ومدينة و3500 شركة في 35 دولة لهذه الحملة التي تحتفل بعامها الثاني بعد ان بدأت في عام 2007 في سيدني وحدها.وقال جيمس ليب من الصندوق الدولي للحياة البرية الذي يدير هذه الحملة ان “ساعة الأرض تثبت ان كل الناس مستعدون للتجمع لإيجاد حل للتغير المناخي. .”وأطفئت الأنوار في دار أوبرا سيدني وجسر هاربور وأقام الاستراليون حفلات على الشواطئ على ضوء الشموع .وفي بانكوك أطفئت أنوار الأحياء التجارية بالمدينة والمراكز التجارية ولوحات الإعلان على الرغم من ان أضواء الشوارع استمرت في الإنارة. ودعا فندق كبير الناس الى تناول العشاء على ضوء الشموع وتحدث عن إقبال قوي.وفي كوبنهاجن غرقت تيفولي والقصر الملكي ودار الأوبرا في ظلام دامس لمدة ساعة الى جانب أضواء شوارع كثيرة.وتحولت خلفية الصفحة الرئيسية لموقع جوجل على الانترنت من اللون الأبيض الى اللون الأسود في أكثر من 12 من مواقع الدول من بينها جوجل دوت كوم . وقالت رسالة على الموقع” أطفأنا الأنوار . وألان حان دوركم.”وأطفئت الأنوار في المعالم الشهيرة ببودابست ومن بينها قلعتها وكاتدرائيتها وبرلمانها.
الاميرة دياانا ودودي الفايد
فتاة تجلس على سطح منزلها لتشاهد إطفاء الأنوار