أمريكا ترى تراجعاً في العبوات الخارقة للدروع التي يعثرعليها في العراق
نقل جندي بولندي اصيب بلغم في العراق
وارسو/بغداد/14 أكتوبر/رويترز:قالت وسائل إعلام بولندية أمس الجمعة ان جنديا بولنديا قتل وأصيب ثلاثة بجروح في العراق بعد ان اصطدمت قافلتهم بلغم. وقال راديو آر.إم.إف في موقعه على الانترنت ان احد الجنود إصابته خطيرة. ولبولندا نحو 900 جندي في العراق في إطار التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة. وقال مسئولون من حزب يمين الوسط الذي سيتزعم الحكومة القادمة أنهم يزمعون سحب القوات في عام 2008 . على صعيد أخر قال قائد أمريكي كبير ان عدد القنابل الخارقة للدروع التي تقول الولايات المتحدة أنها ترد من إيران تراجع في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال اللفتنانت جنرال راي اوديرنو اكبر قائد عسكري أمريكي في العراق مسئول عن العمليات اليومية انه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هذا التراجع يعني ان إيران حدت من تهريب الأسلحة إلي العراق. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتوريد العبوات الخارقة للدروع إلي متطرفين في العراق اغلبهم ميليشيات شيعية. وتنفي إيران الاتهام. وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس انه واثق من ان قوة القدس الإيرانية علي علم بتهريب الأسلحة ويعتقد ان كبار الزعماء الإيرانيين بمن فيهم الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي على دراية بذلك أيضا.، وأضاف انه فهم انه الإيرانيين أعطوا تأكيدات غير معلنة للعراق بوقف تدفق الأسلحة.، وقال "لا اعلم ما إذا كان ينبغي ان أصدقهم. سأنتظر لأرى." وأدى مقتل قوات أمريكية في هجمات باستخدام القنابل الخارقة للدروع إلى تزايد التوتر بين واشنطن وبين الحكومة الإيرانية بشأن برنامج إيران النووي. وقال اوديرنو "ورغم إنني اعتقد ان لدينا (في العراق) الكثير جدا من المقذوفات الخارقة للدروع فان ذلك اتجه إلى التراجع خلال الأشهر القليلة الماضية."، وأضاف ان قواته سجلت 53 حادثا تشمل هذه المتفجرات في أكتوبر. وأوضح ان هذه الحوادث هي انفجار 30 عبوة والعثور على 23 قبل انفجارها. وقال ان إجمالي هذه الحوادث في سبتمبر بلغ 52 وفي أغسطس 78 وفي يوليو سجل رقما قياسيا بلغ 99 حادثا.، وأضاف ان المستوى الراهن مازال أعلى من يناير وفبراير ومارس من هذا العام. وكانت صحيفة لوس انجيليس تايمز قد نقلت عن مسئولين أمريكيين وعراقيين في سبتمبر الماضي قولهم ان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ابلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أغسطس انه سيوقف تدفق الأسلحة وأشكال الدعم الأخرى إلى الميليشيات. وقال اوديرنو انه يصعب التوصل لاستنتاجات بشأن أي تغيير في النشاط الإيراني لأنه عندما تكتشف قواته مخابئ لمكونات هذه العبوات لا يكون واضحاً دائما متى تم جلبها إلي داخل البلاد.