قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". البخاريوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها". الترمذي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران" متفق عليه (والسفرة الملائكة).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة".وسئل أنس رضي الله عنه عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كان يمد مداً، إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله، ويمد الرحمن، ويمد الرحيم) البخاري.وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجعلون لأنفسهم نصيباً من القرآن كل يوم ولم يداوم أحد منهم على ختمه في اقل من سبعة أيام، بل ورد النهي عن ختمه في أقل من ثلاثة أيام.وقد ذكر ابن كثير بعض آداب قراءة القرآن ومنها: (أن لا يمس القرآن ولا يقرأه إلا وهو طاهر، وأن يستاك قبل تلاوته، وأن يلبس أحسن لباسه، وأن يمسك عن القراءة إذا تثاءب، وألا يقطع القراءة بكلام إلا لحاجة، وأن يكون حاضر الذهن، وأن يقف عند آية الوعد فيسأل وآية الوعيد فيستعيذ، وألا يضع المصحف منشوراً ولا يضع فوقه شيء، وألا يجهر بعض القراء على بعض في القراءة وألا يقرأ في الأسواق وأماكن اللغط).
|
رمضانيات
في فضل القرآن
أخبار متعلقة