بمناسبة العيد الوطني الـ 16
[c1]*الهدف الرئيسي من إنشاء الهيئة هو تحديد وتنمية المناطق السياحية وتعزيز مقوماتها وتنمية الاستثمار فيها[/c][c1]*بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ 16 أصدرنا 4 أفلام وبروشوراً عن محافظة الحديدة[/c]لقاء أجراه/ بشير الحزمييعود إنشاء الهيئة العامة للتنمية السياحية إلى العام 2002م وذلك بموجب القرار الجمهوري رقم (387) لسنة 2002م وقد حدد هدفها الرئيسي بتحديد وتنمية المناطق السياحية وتعزيز مقوماتها وتنمية الاستثمار فيها.وعلى الرغم من أنه لم يمض سوى فترة زمنية بسيطة على إنشاء الهيئة إلا أنها قد استطاعت أن تحقق خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات الهامة الملموسة والتي من شأنها أن تسهم في تنمية وتطوير القطاع السياحي في بلادنا..صحيفة (14 أكتوبر) وفي إطار خطتها للاحتفاء بالعيد الوطني الـ 16 التقت الاخ مطهر احمد تقي رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية وأجرت معه هذا الحوار الذي تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بمهام وأنشطة الهيئة.- بداية هل لكم أن تطلعونا على الهدف الرئيسي من إنشاء الهيئة؟ وما هي أبرز المهام والاختصاصات التي تقوم بها؟ـ لقد كان إنشاء الهيئة العامة للتنمية السياحية بموجب القرار الجمهوري رقم 387 لسنة 2002م وتعديلاته ليعزز الاتجاه نحو البناء المؤسسي السليم للأجهزة الرسمية للحكومة، وبما ينسجم مع سياسات برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإدراي الذي تنفذه الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ مارس 1995م ومازال تنفيذه جارياً، وهنا يمكن القول أن الهدف الرئيسي للهيئة هو تحديد وتنمية المناطق السياحية وتعزيز مقوماتها وتنمية الاستثمار فيها مما يساعد على إقامة صناعة سياحية تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولها في سبيل ذلك ممارسة عدد من المهام والاختصاصات والتي منها:ـ إجراء المسوحات السياحية في أنحاء الجمهورية بغرض تحديد المناطق السياحية ومقوماتها المختلفة.ـ إعداد الخطط والبرامج لتنمية المناطق السياحية بحسب الأولويات المعتمدة.ـ تحديد المتطلبات من البنى الأساسية اللازمة للنهوض بالمناطق السياحية بالتنسيق مع السلطات المختصة.ـ تشجيع وتنمية الاستثمار في المناطق السياحية وإعداد الدراسات والمخططات ووسائل الترويج اللازمة لتشجيع وتنمية الاستثمار في المناطق السياحية.ـ تنظيم استغلال الأراضي التي تخصصها الدولة لأغراض التنمية السياحية وفقاً لقانون أراضي وعقارات الدولة.ـ تقديم الخبرات الفنية والمعلومات والتسهيلات للمستثمرين في مجال التنمية السياحية.[c1]إنجازات ملموسة[/c]- ما هي أهم وأبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية؟ وما هي أبرز إنجازاتكم الحالية، أو المرتقبة؟ـ استطيع القول أن الهيئة على الرغم من مرور ما يقارب الثلاثة أعوام على إنشائها قد تمكنت من تحقيق عدد من الإنجازات الملموسة التي من أهمها إجراء المسوحات السياحية لبناء قاعدة معلومات سياحية، وحصر الموارد السياحية المتاحة بهدف تحديد المناطق والمراكز والمواقع ذات الجذب السياحي والمؤهلة للتنمية السياحية، إعداد الخارطة الاستثمارية السياحية، وضع المخططات العامة للمناطق المخصصة لأغراض التنمية السياحية، انتاج مواد وأدوات ووسائل الترويج للمشروعات الاستثمارية السياحية، إعداد الدراسات لمتطلبات واحتياجات المناطق المخصصة لأغراض التنمية السياحية، وغيرها من الإنجازات الأخرى.حالياً لدينا خطة للتنمية السياحية لهذا العام وقد انجزنا جزءاً منها بحسب ما هو مرسوم حتى شهرنا الجاري، ولعل آخر ما قامت به الهيئة بعد نزول مناقصة وضع مخططات لستة مواقع على ساحل البحر العربي والأحمر والسلسلة الجبلية ابتداءً من المهرة إلى المضلع في أبين وجزيرة المرك في البحر الأحمر وكذلك دمت ومحافظة تعز، كذلك استكملنا حتى الآن 18 محافظة من محافظات الجمهورية فيما يخص الخارطة الاستثمارية، حالياً تقوم الهيئة بمواصلة المرحلة الثانية من مشروع السياحة الجبلية وذلك بالتعاون مع الألمانية للتعاون الفني، كذلك السياحة الصحراوية, هذه هي أهم ما تقوم به الهيئة في الوقت الحالي.[c1]4 أفلام وبروشور عن الحديدة[/c]- ما الذي تتضمنه خطتكم للمشاركة في احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الذي سيتم تنظيمه هذا العام في محافظة الحديدة.. هل هناك مشاريع سياحية سيتم افتتاحها في هذه المناسبة؟ـ الهيئة لديها الآن ورشة عمل لاستكمال ما بدأت به وهو إصدار أربعة أفلام عن محافظة الحديدة وأيضاً إصدار بروشور عن محافظة الحديدة، تركز هذه الأفلام والبروشور عن التنمية السياحية في هذه المحافظة وذلك مساهمة من الهيئة بمناسبة العيد الوطني 16 الذي تحتضنه هذا العام محافظة الحديدة، هذا العمل كما قلت استكمال لما بدأت به الهيئة العام الماضي كما كان في محافظة حضرموت التي تم فيها الاحتفال بالعيد الوطني الـ 15، طبعاً ستقوم الهيئة بتقديم هذه المواد لضيوف اليمن المشاركين في الاحتفال، وكذلك للسفارات والمستثمرين وكل من له علاقة بالتنمية السياحية، أما ما يخص المشاريع السياحية التي سيتم افتتاحها في هذه المناسبة فإن هناك فنادق تحت الإنشاء ومنشآت سياحية أخرى سيتم افتتاح بعضها بمناسبة العيد الوطني الـ 16 في عدد من المحافظات.[c1]الخارطة الاستثمارية السياحية[/c]- بعد أن انتهيتم من إعداد الخارطة الاستثمارية السياحية على مستوى الجمهورية.. ترى ما هي أهم الخطوات والأنشطة التي قمتهم أو ستقومون بها خلال المرحلة الراهنة والفترة القادمة للاستفادة المثلى من مخرجات هذه الخارطة؟ـ خلال السنوات الثلاث الماضية من عمر الهيئة وبناءً على الخطة الشاملة التي وضعتها السوق الأوروبية لتنمية السياحة في بلادنا استكملنا عملية المسح وتحديد المنتج السياحي للجمهورية وكان انتاج ذلك ما نسميه بالخارطة الاستثمارية لتنمية السياحة في الجمهورية اليمنية، هذا العمل اعتبره خلاصة ثلاث سنوات من الجهد المتواصل من قبل كوادر الهيئة سواء مهندسين أو فنيين أو متخصصين في المجال السياحي ولدينا نشاطات مختلفة لعل أهم تلك النشاطات هو وضع المخططات على المناطق الساحلية للبحر الأحمر والبحر العربي وكذلك السلسلة الجبلية، ومستقبلاً سيقوم الأخ الوزير برعاية المجال التسويقي لهذه المشاريع وفق رؤية يشرف على تنفيذها وزير السياحة وذلك بالانتقال إلى عدد من العواصم العربية لعرض المنتج السياحي لتنمية السياحة في اليمن على المستثمرين في تلك الدول بقصد فتح شراكة في الاستثمارات السياحية بين هذه الدول وبلادنا.ونحن في الهيئة وبعد أن استكملنا تحديد المنتج السياحي في الجمهورية أصدرنا الخارطة الاستثمارية للتنمية السياحية في الجمهورية باللغتين العربية والانجليزية سنواصل عملنا خلال الفترة القادمة من وحي هذه الخارطة التي تحدد 523 موقعاً للتنمية السياحية في عموم الجمهورية، ايضاً 94 موقعاً للتنمية السياحية الخاصة بالسياحة العلاجية، كما نحاول أن نتابع إنجازات الدول الأخرى التي سبقتنا في التنمية السياحية لنبدأ من حيث ما انتهوا ونتجاوز الإشكالات التي وقعوا فيها، وأثناء زيارتي إلى دولة مصر العربية ولقائي مع مسؤولي التنمية السياحية في مصر وكذا في الأردن وتونس والمغرب استخلصنا جملة من الإجراءات التي سنتبعها هنا في اليمن وأتمنى أن تكون رافداً لعملنا في المستقبل.[c1]مخططات عامة[/c]- ما هي الخطوات التي أنجزتها الهيئة حتى الآن لتنمية وتأهيل المناطق التي تتوفر فيها مقومات الجذب السياحي؟ـ لقد نفذت الهيئة خلال الفترة الماضية عبر مكاتب استشارية عربية أعمال المخططات العامة لعدد من مراكز التنمية السياحية على الشريط الساحلي في عدد من المواقع الهامة وهي:ـ شاطئ جبل السرخ في مدينة اللحية.ـ شاطئ جزيرة المرك.ـ شاطئ لسان رأس الكثيب شمال مدينة الحديدة.ـ شاطئ الهندية (الخوخة).ـ شاطئ الدريهمي جنوب الحديدة.ـ شاطئ وادي الملك في مديرية المخا ـ محافظة تعز.وحتى عام 2005م تم إعلان مناقصة عامة لإعداد المخططات العامة لمراكز التنمية السياحية التالية:ـ شاطئ ميدي في محافظة حجةـ شاطئ جزيرة الدويمةـ شاطئ أبو زهر (الخوخة)ـ شاطئ مشهور في محافظة لحجـ شاطئ جبل عزيز في محافظة عدنـ خليج ظلومة في محافظة حضرموتأما على مستوى السلة الجبلية فقد نفذت الهيئة دراسات ومخططات في جبل صبر في محافظة تعز وفي عدد من المواقع في مدينة صنعاء القديمة.وفيما يخص الينابيع المعدنية فقد نفذت الهيئة دراسات ومخططات في حمامات دمت في محافظة الضالع وفي حمام السخنة في محافظة الحديدة.[c1]المسوح السياحية[/c]- ما هي أهم المسوح السياحية التي أجريت حتى الآن من قبل الهيئة؟ـ لقد قامت الهيئة خلال الفترة الماضية بتنفيذ العديد من المسوح السياحية المختلفة لتحديد المواقع والمناطق ذات الجذب السياحي وذلك على مستوى الجمهورية حيث نفذت الهيئة خلال الفترة الماضية المرحلة الأولى من المسوحات على البحر الأحمر إلى منطقة حوف في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد على البحر العربي بمسافة تمتد لأكثر من 2000كم، وتم تحديد 66 موقعاً سياحياً واعداً للتنمية السياحية على الشريط الساحلي، كما نفذت المرحلة الأولى من المسوحات السياحية لسلسلة المرتفعات الجبلية، فاستكملت أمانة العاصمة وضواحيها إضافة إلى أربعة عشر محافظة ومديرية ودمت في محافظة الضالع، وتم تحديد عدد 220 موقعاً من المواقع والمناطق للتنمية السياحية، كما نفذت المرحلة الأولى من المسوحات تحت الماء لجزر أرخبيل حنيش لتحديد مواقع الغوص المثالية، وتم اختيار عدد 5 مواقع مثالية للغوص من بين 20 موقعاً للغوص تم اكتشافها في ارخبيل حنيش، كما نفذت الهيئة المرحلة الأولى من المسوحات السياحية للينابيع المعدنية الحارة والباردة للسياحة العلاجية في منطقة دمت في محافظة الضالع.[c1]حماية البيئة السياحية[/c]- أين يقع دور الهيئة في حماية البيئة السياحية والحد من أسباب التلوث التي تتعرض له؟ـ في الحقيقة لقد التزمت الهيئة بتنفيذ الاشتراطات والدراسات البيئية لإقامة المشاريع الاستثمارية السياحية، كما تبنت أسلوب التنمية السياحية المستديمة والذي يوافق بين مبدأ الحفاظ على التنوع الحيوي والموارد الطبيعية المتاحة وبين احداث تنمية اقتصادية مستديمة للمجتمعات المحلية عند تخطيط المناطق السياحية ووضع المخططات لاستخدامات الأراضي المخصصة للتنمية السياحية بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة وقد سبق للهيئتين التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون والتنسيق في المناطق ذات الطبيعة البيئية شديدة الحساسية.[c1]فرص استثمارية[/c]- ما هي أهم الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار السياحي في بلادنا؟ـ لقد وضعنا خارطة في كل محافظة وضعنا فيها فرص الاستثمار السياحي في كل محافظة وبدأنا نختار من هذه المواقع واسقاط مواقع ومخططات هندسية على هذه المواقع وانجزنا حتى الآن قرابة الـ 17 موقعاً وإن شاءالله سيتم تسويقها وبدأنا الإعلانات قبل اقل من شهر ونصف وهناك تواصل مع بيوت استثمارية وإن شاءالله ترى النور قريباً.[c1]مشاريع الاستثمار السياحي[/c]- وماذا عن حجم النشاط الاستثماري السياحي القائم.. هل تتوفر لديكم أية ارقام ومعلومات عن حجم المشاريع الاستثمارية السياحية الموجودة في بلادنا.. كيف تنظرون في الهيئة إلى مستقبل هذا النشاط؟ـ لدينا مشاريع تحت التنفيذ بما يساوي 73 مليار ريال في مختلف أنحاء الجمهورية وتم مؤخراً الترخيص بحدود 52 مشروع جديد وفي حدود 9 مليار ريال ومن خلال الأرقام التي بين أيدينا أستطيع القول أن العجلة تسير بشكل طيب وأعتقد ان العام القادم والفترة المقبلة ستشهد إقبالاً متزايداً من قبل المستثمرين على الفرص الاستثمارية السياحية.[c1]صعوبات ومعوقات[/c]- ما هي ابرز الصعوبات التي تواجهكم في الهيئة، وما هي المعالجات المقترحة لتجاوزها؟ـ في الحقيقة تواجهنا العديد من الصعوبات والمعوقات التي تشكل بالنسبة لنا في الهيئة تحدياً ونعمل جاهدين على تجاوزها من خلال إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها ويأتي في مقدمة تلك الصعوبات والمعوقات وجود عوائق هيكلية وتنظيمية وفنية ومالية تتمثل في ظاهرة انتشار وحمل السلاح، قصور وتضارب في بعض التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للنشاطات السياحية، نقص في الكوادر السياحية المؤهلة، افتقار المناطق السياحية الواعدة إلى مرافق البنية التحتية اللازمة، افتقار المناطق السياحية التقليدية إلى مرافق البنية الفوقية من الخدمات السياحية المكملة لوحدات الإيواء السياحي، ضعف التنسيق بين الأجهزة الحكومية المركزية والمحلية المعنية بعملية التنمية السياحية، ندرة الخبرات الفنية والإدراية اللازمة لعملية التخطيط ومتابعة التنفيذ والحفاظ على البيئة وتوجيه عمليات النمو السياحي اقتصادياً واجتماعياً وعمرانياً في المناطق السياحية، صعوبة الحصول على الأراضي وربطها بمرافق خدمات البنية التحتية، ضعف المهارات والقدرات الإدارية والفنية والمهنية لموظفي الفنادق والمنشآت السياحية أدى إلى ضعف مستوى تقديم الخدمات السياحية، عدم توفير قاعدة بيانات يمكن الاعتماد عليها من أجل مراقبة اتجاهات الأسواق المستقبلية وعدن خصائص المناطق السياحية الجديدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الافتقار إلى اسلوب التخطيط العملي الشامل للتنمية السياحية على المستوى الوطني والمحلي وعدم وجود حصر شامل للموارد والإمكانيات السياحية لتحليلها في ضوء الطلب السياحي العالمي والمحلي، اعتماد السياحة في اليمن على المنتج الثقافي فقط مع غياب كامل للأنواع الأخرى للمنتج السياحي، النقص في المنشآت الإيوائية ذات المستوى العالي 4 ـ 5 نجوم سواء في المدن الرئيسية أو في الأماكن ذات الجذب السياحي، تدهور مستمر للمصنوعات التقليدية والمشغولات الحرفية اليدوية المرتبطة بالسياحة.وبالنسبة للمعالجات المقترحة لتجاوز تلك الصعوبات والمعوقات فإننا في الهيئة نرى بأنه يجب ان يتم معالجتها في إطار استراتيجي متكامل وشامل ينسجم مع مخطط وتوجيهات الدولة للفترة القادمة وفي طليعتها الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006 ـ 2010م ومن أهم المعالجات المقترحة مايلي:1- إعداد استراتيجية شاملة للتنمية السياحية ووضع خطة الأولويات العمل.2- توفير وتحديد الاراضي المخصصة للتنمية السياحية على المستوى الوطني وتبعيتها للهيئة العامة للتنمية السياحية لتخطيطها وتنظيم استغلالها وتبسيط إجراءات تخصيصها وفق ضوابط واضحة للمستثمرين.3- إيجاد حلول لتوفير مرافق البنية التحتية اللازمة من طرق إمدادات الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والاتصالات والخدمات الصحية في كافة المناطق السياحية الواعدة.4- زيادة الموارد المالية العامة المرصودة في الموازنات السنوية والمخصصة للتنمية السياحية.[c1]كلمة أخيرة[/c]- هل من كلمة أو رسالة تحبون توجيهها في ختام هذا اللقاء؟ـ أتمنى من وسائل الإعلام ان تلعب دور كبير في الوعي في الجانب السياحي لدى المواطنين باعتبار أن السياحة اليوم صناعة وخيرها يعود على المواطنين قبل ان يعود على الدولة وأظن أن مستقبل اليمن يعتمد اعتماداً كبيراً على التنمية السياحية في اليمن.
منظر من مدينة عدن
مدينة صنعاء
مدينة تعز