اختراعات
التليفون أو المسرة حسب المجمع اللغوي المصري (كلمة بالإنجليزية ) وهي مشتقة من كلمة يونانية يعني المقطع الأول منها tēle “بعيدًا”، أما المقطع الثاني, phōnē فيعني “صوت”) هو إحدى وسائل الاتصال عن بُعد التي تُستخدم لإرسال واستقبال الأصوات المشفرة رقميًا أو إلكترونيًا (الكلام الشائع) بين شخصين أو أكثر يتحاورون. وفي عالمنا المتقدم، يعد التليفون من أكثر الأدوات الشائع استخدامها في المنازل. ويتم تشغيل معظم التليفونات من خلال إرسال إشارات كهربية عن طريق شبكة تليفونية معقدة، تلك الشبكة التي تساعد في اتصال أي مستخدم تليفون بأي مستخدم آخر. كما أن الرموز التخطيطية المستخدمة في تحديد خدمة التليفون أو المعلومات المتعلقة بالتليفون في الطباعة ووضع العلامات وبعض الوسائط الأخرىوبوجه عام، يعتمد نظام التليفون الأرضي التقليدي، المعروف أيضًا باسم “الخدمة التليفونية القديمة والبسيطة” على استخدام كل من المعلومات السمعية والإشارات من خلال الكابل المجدول نفسه المكون من أسلاك معزولة والذي يمثل خط التليفون. وعلى الرغم من أن التليفون قد صُمم خصيصًا من أجل الاتصال عن طريق الصوت، فإن نظام الاتصال قد تم تعديله لكي يشمل أيضًا الاتصال عن طريق إرسال البيانات مثل التليكس أو الفاكس أو الاتصال عن طريق الإنترنت. إن الأداة المعدة لإرسال الإشارات تتكون من جرس وجهاز تنبيه إلكتروني وضوء أو أية وسيلة أخرى لتنبيه المستخدم للمكالمات الواردة، بالإضافة إلى مجموعة من الأزرار المرقمة أو قرص دائري لإدخال رقم التليفون وذلك للمكالمات الصادرة. وجدير بالذكر أنه يفضل استخدام الكابل المجدول؛ حيث أنه أكثر فاعلية في منع حدوث التداخل الكهرومغناطيسي وأيضًا منع اللغط (إشارات أو أصوات غير مرغوب بها في الاتصال الهاتفي نتيجة للاتصال بين دوائر البث).إن الفضل في اختراع التليفون الكهربي لا يزال محل جدال. ويرجع ذلك إلى أنه مع الكشف عن العديد من الاختراعات (اختراع) العظيمة الأخرى مثل الراديو والمرناة (التليفزيون) والمصباح الكهربائي والحاسوب، كان هناك العديد من المخترعين الذين كانوا يجرون تجارب رائعة على كيفية انتقال الصوت من خلال الأسلاك بالإضافة إلى إجراء تعديلات على أفكار كل منهم للآخر. فهناك بعض الأسماء مثل Innocenzo Manzetti وأنطونيو ميوتشي ويوهان فيليب ريس وإليشا جراي وألكسندر جراهام بل وتوماس إديسون، التي كان يرجع إليها الفضل في القيام بعمل رائع من أجل التوصل إلى الهاتف.لقد قام المهندس المجري Tivadar Puskás بابتكار فكرة المقسم في عام 1876. إن المراحل الأولى من تاريخ صناعة الهاتف تعد من المراحل المشوشة المليئة بالادعاءات والادعاءات المضادة والتي لم يتم تصفيتها من خلال رفع كم هائل من القضايا التي كان يؤمل أن تحل مشكلة طلب تسجيل براءات الاختراع للعديد من الأفراد. وعلى الرغم من ذلك، كانت براءات الاختراع الخاصة بكل من بل وإديسون هي التي تم الاعتراف بها قضائيًا كما أنها كانت الرائجة من الناحية التجارية.
