نسمع عن كثير من الحالات المرضية لأفراد في المجتمع ليس لهم حول ولا قوة فرضت عليهم ظروفهم الحياتية الصعبة التعايش مع مرضهم حتى يعيشوا أو يموتوا .. ويوجه بعضهم صرخاتهم الموجوعة إلى المجتمع متأملين أن تسمع صرخاتهم باحثين عن بصيص من الأمل ممن يسمع تلك الصرخات ويكون قادرا على مسح آلامهم ، ولو بكلمة .. ولكن عندما تكون إحدى هذه الصرخات لطفلة بريئة في ربيعها السابع تكون هذه الصرخة أكثر إيلاما في النفس كما هو حال الطفلة أميرة صالح بن صالح التي تصرخ قائلة :لم يكن بوسعي درء إصابتي بمرض في المستقيم « القولون سبب لي ضعفاً شديداً في الأمعاء ما أدى إلى تأخر في نموي الجسمي والعقلي « المنغولي » ، كما لم يكن بيدي أن أحرم من نعمة النطق.أميرة تتمتع بذكاء كبير فتصرفاتها أحيانا تظهرها وكأنها إنسان بالغ واع ، حيث تقوم بتقليد الكبار في بعض الحركات وقلبها دائما يرتجف عند النوم ، ورغم أنها تكون وحيدة عندما تقوم بذلك إلا أن من يقترب منها يستشعر وكأنها تخاطب أحدا ما . أميرة بحاجة إلى دعم المجتمع المعنوي قبل المادي حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها الصحية والنفسية ، وتحتاج إلى الاندماج فيه ، من خلال إتاحة الفرصة لها بالالتحاق بالمركز المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ، ولهذا نرجو من الجهات المختصة التعاون معها ، فمن يجيبها ؟!الإيميل : [email protected]
إلى المجمع المهني لذوي الاحتياجات الخاصة.. أتيحوا الفرصة لأميرة !!
أخبار متعلقة