إن الذين يقفون اليوم أمام نهج وخيار شعبنا وتقدم مسيرته الديمقراطية التي أصبحت هدفاً وغاية ومطلباً لنا جميعاً . وفي عهد الأمن والاستقرار ومختلف تحولاتنا الاقتصادية والتنموية التي تحققت في شتى جوانب الحياة الذي يعيشها شعبنا اليوم .بعد أن حقق نجاحاً وتقدماً كبيراً برنامج فخامة الرئيس الانتخابي وبمضي نحو ما تبقى منه لاستكمالها وإنجازها على أرض الواقع كما سبقتها خطوات جادة وجبارة منها استقلال القضاء ونظام الحكم المحلي وتم انتخاب أعضاء المجالس المحلية وأمين العاصمة وومحافظي المحافظات إلى جانب كافة الإصلاحات في مختلف مرافق وأجهزة المؤسسات الحكومية واجتثاث منابع الفساد والقضاء عليه أينما وجد ، وإحالة كل من قصر وتلاعب في أدى واجباته من قبل الجهة المعنية التي وجدته لتطبيق النظام والقانون ومحاسبة المتلاعبين والمستغلين للمال والوظيفة العامة وأصبح المواطن ينعم اليوم ويجني ثمار وخير الوحدة والديمقراطية ، ونرى ونشاهد جميعاً صحفاً حزبية لا زالت نظرتها وتفكيرها الخاطئ التي تعبر عن حقد البعض في المعارضة لما تصدر بها ونشر أخبار متعمدة ومنها إثارة الفتن بين أبناء شعب ووطن واحد والإساءة لنهج وخيار الديمقراطية في ظل ممارسة حرية التعبير في بلادنا. ويبقى رصيد النضال الوطني للمواطن الرئيس/ علي عبد الله صالح ومواقفه وسجاياه وما قدمه شعبنا من تضحيات غالية وجسيمة في مختلف مراحل النضال ووقفوا مدافعين منذ قيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14أكتوبر حتى انتصار مطلب وإرادة وعزيمة أبناء الوطن والشعب في يوم 22مايو وانتصر وتحقق حلمنا جميعا، ويمضي رمز الوحدة والديمقراطية ومحققها حاميها وحارسها الأمين رجل اليمن الأول الإنسان الرئيس عرفناه وعهدناه دوماً بالتسامح ولغة التفاهم والحوار وأزال وطوى ملفات ومخلفات الماضي و بقايا شراذم الإمامة والاستعمار (الغابر) الذي كان يعاني شعبنا منها في زمان القهر والتخلف ونقل من لا يزالون يحلمون المصابين بذلك المرض الخبيث والمزمن حتى اليوم . بعد أن اصبح شعبنا محرراً منها وينعم بوحدته الوطنية. نقول لهم جميعاً يكفي إساءة للوحدة والديمقراطية وأصبحت تتكلم اليوم لغة المنجزات وتحولاتنا التاريخية مليئة وحافلة ومتجددة بالعطاء والخير المتواصل الذي لا ينضب وشاهداً منذ ثلاثة عقود مضت للقيادة المقتدرة والحكيمة للرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية زعيم بحجم المسئوولية لليمن ومفتاح الحل لمختلف قضايانا التي تحيط بالوطن وشعبنا اليمني.
|
اتجاهات
المعارضة .. ونهج وخيار الديمقراطية
أخبار متعلقة