القاهرة/ 14 أكتوبر/ وكالة الصحافة العربية: أكدت الفنانة علا غانم أن النقد الذي تتعرض له في أعمالها يفيدها في تحسين أدائها في معظم الأحيان أما النقد الذي يهدف إلى الإساءة إليها فهي ترفضه تماما ولا تهتم به وتركز كل اهتمامها في عملها لتحقيق النجاح الذي يرضي طموحها. وعن انتقاد ملابسها وأدوارها تقول: إن الدور والملابس يجب أن يكونا وفقا لرؤية المخرج وأنا مع متطلبات الشخصية وتحديداً فيما يتعلق بالملابس أو الشكل. وأضافت: أن مسلسلها التي أطلت من خلاله على جمهورها في رمضان الماضي (ظل المحارب) قدمها في صورة جديدة تقول عنها إنها صورة لمرحلة مهمة في حياتهي الفنية حيث وجدت في الشخصية التي جسدتها رمزا للأنوثة الطاغية والقوة في نفس الوقت.. فهي شخصية ذكية جدا تسعى إلى تحقيق أهدافها وتنضم إلى المقاومة من أجل الوصول للديمقراطية الحقيقية في بلدها كردستان هذا بالإضافة إلى أن المسلسل مكتوب ومصنوع بشكل جيد وكل الفريق الذي شارك فيه بذل مجهودا كبيرا لتقديمه في صورة تليق بالموضوع ..فالسيناريو كان رائعاً لكاتب متميز وهو بشير الديك كذلك الإخراج كان مميزا للمخرج نادر جلال وكذلك الفنانين هشام سليم وباسم باخور وكل نجوم المسلسل كانوا على نفس القدر من الروعة ولم يبخل الإنتاج على المسلسل فقد بلغت ميزانية 41 مليون جنيه تم إتفاقها على الصورة التي يراها المشاهد والنقطة الوحيدة التي أحزنتني هي أن هذا المسلسل لم يتم عرضه في التليفزيون المصري ولكن الفضائيات قامت بهذا الدور. وعن العمل مع المخرج نادر جلال تقول: نادر مخرج أكبر من التقييم ومشواره حافل وقد سعدت بالعمل معه جدا وقد رسخت للمسلسل وسبق أن قدمت معه مسلسل (أماكن في القلب). وعن السينما تقول: كانت هناك تجربة سينمائية جديدة هي فيلم (صياد اليمام) ولكن مسألة عرضه أصبحت لغزا كثيرا لا أفهمه وإن كنت أري أن المسئولية برمتها تقع على عاتق الشركة المنتجة التي يجب أن تحسم مشكلة هذا الفيلم الذي ظل حبيس العلب لسنوات.وعلا غانم واحدة من أكثر بنات جيلها إثارة للجدل فهي تعتبر الفن رسالة ومهنة لا تخجل منها وفي جعبتها رصيد كبير من العناد والتحدي الذين يمنحاها ثقة أكبر بالنفس.