أحمد عبدالرحمن الذبحاني عندما يكون الحنين إلى الماضي إلى ذكريات الطفولة والشباب وأيام الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية، هو الهدف!! يكون اللقاء جميلا ورائعا نابعا من القلب هذا ما كان عليه يوم الخميس الموافق 31/يناير/2008م بين الوزير الشاب الخلوق خالد محفوظ بحاح وزير النفظ والمعادن وعدد من الشباب الذين زاملوا هذا الوزير أيام دراسته في مدارس محافظة عدن.كان عدد الحاضرين كبيرا وسادت هذا اللقاء مشاعر لااستطيع أن أصفها فقد التقى الشباب بزملاء لهم لم يشاهدوا بعض من حوالى 20 عاما أو أكثر فكل واحد شق طريقه في الحياة وأخذته مشاغل الحياة فمنهم الدكتور، والمهندس، والقاضي، والعقيد، ورجل المرور، والعامل.وكم كان جميلا أن تشاهد وتسمع ما كان يدور من حديث ذكريات، ذكريات كلها حب وشقاوة الشباب في تلك اللحظة من عمرهم، إن أجمل الذكريات التي يظل الشخص يحملها معه هي ذكريات أيام الدراسة فهي لاتنسى.ما أجمل أن يظل الإنسان محافظا على بساطته وتواضعه مهما وصل إلى أعلى المناصب او نال درجة عالية من المكانة الاجتماعية .. وللأمانة ما شاهدته ولمسته من تواضع وبساطة وأخلاق شخصية الاستاذ / خالد محفوظ بحاح وشاهده غيري من الحاضرين ولّد انطباعا جميلا لدى الجميع، فهذا على الرغم من مشاغله كوزير إلا انه حرص على أن يحضر ويشارك الجميع الحديث وكان ينتقل من مجموعة إلى مجموعة ليحاول أن يرضي أكبر قدر ممكن من الحاضرين على الرغم من أنه لايمضغ القات. ولكن مكث مع وزملاء دراسته وأبناء حارته من الساعة الرابعة والنصف حتى الساعة الثامنة والنصف مساء فقد مر الوقت سريعا دون أن يشعر به أحد فالكل كان سعيدا بحضور اللقاء البعيد كل البعد عن هموم الحياة ومشاغل العمل كما قال أعطيت نفسي اجازة لأحظى بهذا الوقت الجميل من الزمن الجميل كما لاننسى أن الفنان نايف عوض أطربنا بمجموعة من الأغاني الجميلة التي أشعلت حنين الماضي والفنان نايف عوض يمتلك صوتاً جميلا أدخل البهجة والمرح للجميع.[c1]* مدير ثانوية مارب / المعلا (سابقا)[/c]
|
تقارير
ذكريات الزمن الجميل
أخبار متعلقة