أنهى مشواره بالخسارة من إيران كما بدأه بالهزيمة أمام أستراليا
زيبو/شكري حسين :تصوير/ عبدالله مهيم:أنهى منتخبنا الوطني للشباب مشواره في نهائيات أمم آسيا كما بدأه بخسارة ثالثة أمام إيران ( 2 / صفر) في المباراة التي احتضنها أمس ملعب لينز بمدينة زيبو الصينية بعد ان خسر من استراليا ( 4 / 1) وكوريا (3 / 1 ) ليخرج خالي الوفاض بمجموع ثلاث خسائروبرصيدصفري من النقاط في إطار مباريات تصفيات آسيا المجموعة الرابعة. وكان المنتخبان اليمني والإيراني قد دخلا المباراة لتحقيق نتيجة ايجابية يحفظان بها ماء الوجه بعد ان ودعا معا التصفيات وذهاب بطاقتي الصعود لاستراليا وكوريا وهو ما انعكس سلبا على أدائهما رغم لحظات الإثارة والتشويق التي حظيت بها بعض دقائق اللقاء. [c1]بداية إيرانية[/c]وكانت البداية إيرانية خالصة اثر المحاولات المتكررة في الدقائق السبع الأولى لم يكتب لها النجاح فيما سجل عماد منصور أول خطورة لمنتخبنا بتسديدة من داخل المنطقة علت العارضة في(د8) لتستمر بعدها المحاولات الإيرانية عبر الأطراف أو الاختراق من العمق الا أن يقظة خط الدفاع بقيادة الصادق وبقشان حالت دون الوصول الى مرمى عصام عبده . وأمام المحاولات الإيرانية المتكررة كاد احمد البيضاني ان يغالط الحارس (جودزي علي) عبر تحويلة للكرة من الجهة اليمنى مرت من فوقه ولم تجد المتابعة المطلوبة ليخرجها الدفاع الى ركنية (د33) وجاء الرد الإيراني عبر كرة من فاول نفذ من حدود المنطقة من الجهة اليسرى ارتطمت بالعارضة (د35) لتستمر بعدها المحاولات من الفريق الخصم الا أنها افتقدت للدقة المطلوبة . [c1]تفوق إيراني[/c]
وجاء الشوط الثاني بلسما بالنسبة للإيرانيين الذين نجحوا في افتتاح التسجيل عبر كرة مرسلة من الجهة اليسرى لم يحسن الدفاع التعامل معها لتصل للمهاجم رضائي الذي وضعها على يمين حارس منتخبنا عصام عبده في (د11 ) ولاحت بعد الهدف مباشرة فرصة تعديل النتيجة عبر هجمة مرتدة وصلت لهشام الاصبحي الذي سدد من داخل المنطقة الا ان كرته علت عارضة المرمى (د13) تلتها أهم وأجمل الفرص بالنسبة لمنتخبنا اثر هجمة قادها الهاجري من منتصف الملعب لعبها للبيضاني الذي بدوره أعادها اليه لينفرد بالمرمى الا انه أضاع الكرة بغرابة (د15) لتدخل المباراة بعدها منعرجا آخر فما بين سعي يمني لإدراك التعادل ورغبة إيرانية في تعزيز النتيجة جاءت الدقيقة الـ38 لتحمل البشرى بالنسبة للمنتخب الإيراني الذي أضاف هدفا ثانيا من علامة الجزاء اثر مخاشنة من لاعب منتخبنا بقشان على المهاجم الإيراني رضائي ليطرد بعدها اثر حصوله على الإنذار الثاني.[c1]المؤتمر الصحفي[/c]في معرض تقييمه للمباراة أكد مدرب منتخبنا الكابتن سامي النعاش ان المباراة كانت قوية من الجانبين وشهدت ندية وإثارة كبيرة رغم عدم أهميتها مع أفضلية نسبية للمنتخب الإيراني الذي اعتمد على إرسال الكرات الجانبية والعالية لمهاجميه الذين تعاملوا معها بشكل جيد نظراً لطول قاماتهم .
وأضاف : اعتقد ان الحكم لم يكن موفقا في إدارة المباراة وتحامل على لاعبي منتخبنا بشكل واضح وأنا لا ألقي باللائمة على الحكام في خروج منتخبنا من التصفيات ولكنها حقيقة خاصة في مباراتي استراليا وإيران وأتصور ان التحكيم مع احترامي للبعض منهم لم يرتق للمستوى المطلوب كما ان لاعبينا صغار السن بعكس المنتخبات الأخرى التي لم تلتزم بالسن القانونية . وقال أنا راض تماما عما قدمه فريقي في التصفيات إذا ما قارنا ذلك بقوة الفرق في المجموعة وخبرتها الكبيرة في مثل هكذا مناسبات الى جانب الأخطاء التحكيمية التي حالت دون تقديمنا للمستوى المأمول. وأشار النعاش الى انه وفقا لمعطيات الاستعداد والأجواء التنافسية الكبيرة في البطولة قد قدمنا نوعا ما مباريات جيدة واجدها فرصة كي احيي جميع أفراد المنتخب على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في التصفيات وخروجهم بنتائج معقولة أمام فرق كبيرة .